[align=center]{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ }العنكبوت 65/
الذين دعوا الله وحده بعد ركوبهم الفلك هم من أشركوا مع الله إله آخر والشدة التي حدثة لهم وهم على الفلك في وسط البحر دعتهم ان يلجأوا لخالق السماء وحده مخلصين له الدين لأنهم يعلمون انه لا يكشف عنهم الشده التي هم يصارعونها الاهو سبحانه وتعالى.
فعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أن الدعاء هو العبادة فثم قرأ)
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)غافر
فالدعاء عبادة سهلة ميسورة مطلقة غير مقيدة أصلاً بزمان و لا مكان ولا حال
وكم من بلاء ردّ بسبب الدعاء وكم من مصيبة كشفها الله بالدعاء و كم من ذنب و معصية غفرها الله بالدعاء , وكم من رحمة و نعمة استجلبت بسبب الدعاء و كم من عز ونصر و تمكين ورفع درجات في الدنيا و الآخرة حصل بالدعاء.
أيها العبد الضعيف لا تحمل همّ الإجابة ولكن احمل همّ الدعاء, أدع وتيقن الإجابة واعلم بالفرج. فإنك تدعو من بيده ملكوت السماوات والأرض أجود الأجودين وأكرم الأكرمين أعطى عبده قبل أن يسأله فوق ما يؤمله يشكر القليل من العمل وينميه ويغفر الكثير من الزلل ويمحوه يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن لا يشغله سمع عن سمع ولا تغلطه كثر المسائل ولا يتبرم بإلحاح الملحين بل يحب الملحين في الدعاء ويحب أن يسأل ويغضب إذا لم يسأل يستحي من عبده.
[line]-[/line]
؛؛
سبحان الله وبحمده
؛؛ عدد خلقه ؛؛ ورضا نفسه ؛؛ وزنة عرشه ؛؛ ومداد كلماته ؛؛
؛؛؛
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
؛؛
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
؛؛
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه[/align]