سلطان بن فهد .. كما عرفته لا كما عرفه الأنتهازيون !!!!

[اليوكن]

كثر الحديث كثيراً عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بعد المداخلة التلفزيونية ( العاصفة ) التي وضع من خلالها حداً لمجموعة ( البكائيون ) التي راحت تهاجم المنتخب وطواقمه الإدارية والفنية ذات اليمين وذات الشمال .


( أتق شر الحليم إذا غضب )

أنه مثال مشهور ينطبق بنسبه كبيرة على مداخلة سمو الامير .
لقد صبر وقتاً طويلاً كان يتجاوز عن الكثير من السقطات ولكن ( كتيبة البكائيون ) أستملس جلدها وبالغت في إطلاق المناحات وكأن منتخباً الآن أصبح في منزلة منتخب ( نيبال ) .

( البكائيون الجدد ) لا أعرف ماذا يريدون ؟؟؟؟؟ هل يريدون أن يحقق المنتخب كل البطولات التي نشارك بها !!! عجباً وألف عجباً .
ألم يعرفوا أن كل المنتخبات تشارك وطموحاتها تحقيق البطولة !! أم أن التفكير بتحقيق البطولات حق حصري محصور بأسم (السعودية فقط ) !!!

المهم هذا ليس موضوعنا

الموضوع الذي أنا بصدده هو طريقة التعامل مع هذه المداخلة والتي حملت الأمير الخطأ الأكبر ونسيت ( بغرابة أنتهازية ) السبب على غضب هذا الحليم .

الكثير راح يتنقد سمو الأمير سواء هنا بالمنتدى أو حتى بالمنتديات المختلفة حتى أن هناك من راح يتطرق لجوانب شخصية لسموه .


أنا اليوكن

لازالت أحتفظ بذكريات جميلة تنصف أنسانية هذا الأمير خاصة الدينية فقد جمعتني بسموه مناسبة وكان بيننا أحد أصحاب السمو الملكي الامراء وأثناء حديثي للأمير سلطان قام الأمير الآخر بعفوية غير مقصودة بمقاطعة حديثنا فرمقني الأمير سلطان بنظرة سريعة فهمت مغزاها وكأنه يقول لك ( المعذرة على قطع الحديث ) وراح يستمع مجاملتاً للأمير الآخر حتى أنتهاء من كلامه ليعود لي فوراً من دون أن يسترسل بالأخذ والعطاء مع سمو الأمير الآخر وقال بهذه العبارة ( تسلم ياليوكن ) يعني كمل حديثك ومعها أبتسامة لازلت اتذكرها وكأنها حدثت البارحة وهذا الموقف يعبر عن دماثة الأخلاق العالية ومقدار الأحترام والتقدير الذي يعامل بها سموه الجميع دون أي أعتبارات أجتماعية .

موقف آخر :

بنفس المناسبة كان المؤذن قد أذن لصلاة المغرب وطال الكلام والحديث بين الحضور ولاحظت أن سموه قلق من شئ لا أعرفه فقلت بنفسي يبدو أن الأمير غير مرتاح لأمر ( ما ) ولم يدوم أستغرابي كثيراً لأنني عرفت السبب فبمجرد الأنتهاء قام سموه وقال ( يأخوان ترانا تأخرنا على الصلاة ) وقام مسرعاً يتقدمنا لأداء الصلاة .


هالموقفين حصلا معي أنا والله على ما أقول شهيد

فقط أحببت أن اتطرق لهما بعد أن لمست أن مسلسل الأساءات مازال مستمراً بحق سموه وما دفعني أيضا للحديث هو الموضوع الثاني الذي كتبه الأخ العزيز ( الأستشاري ) .


تقبلوا تحيات اليوكن