الحزن والشعور بهِ شيئاً عظيم من الصعب التعبير عنه والتخلص منه ,,
فما إن يحل على القلب ويتملكنا حتى نتحول إلى عالم متشتت كئيب لاحياة به ولانبض ,,
أحمد اللهيب ,,
ورائعة أخرى من روائعك ,,
نصاً زاخر بالجمال والإبداع رغم الحزن الذي ارتسم في كل زاوية من زواياه ,,
دمت بيننا باذخ حد الترف ,,
تقديري واحترامي
إنّا أنزلنا على قلبكَ هذا الحزنْ ومضيتَ وحيدًا تترعرعُ في أطرافِ أناملِه الصفراء. تحملُ في دمعته سيرتك الذاتية مكتوبٌ في أعلى الصفحةْ : اسمي : لا أدري !! . يُحكى : سمّتني أُمّي! هل أحدٌ مثلي ؟! . مولودٌ في بيت طيني أوحشه الفقر فبلّل ذاكرتي بالأحزان منشؤه : لا يدري إن كان لنشأته ما تبذره رائحة الأيام، تذكره إنساناً أم طيناً أم شيطان هل كان بذلك شيئاً مذكورا ؟ حتى ألقاه الليل سريعاً في مهد الغربة، يبحث في وطنٍ يجرحه صوت الأنوار ، يتحسس إنسانيته المفقودة في كهف الغرباء، قد كان حرياً أن يمشي فوق الماء، أن يكتب للتاريخ بأن الروح معلّقةٌ في كل سماء !.
استظل بكل كلمة هنا
من وهج شمس أشرقت من ركام حزنك
فصبت ضوئها في الأعين
اخي محمد اللهيب
تكتب برفاهية قلّ نظيرها
مستجلبا كل الحواس لتقرأ ابداعك
وترتق به جروح احزان تتقاطع معك
يالها من ذاكره / متعبة / حزينة متضرجة بالبعث في حدائق الأمل
على الرغم من السواد