وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
قال تعالى عن نبيه : ((وإنك لعلى خلق عظيم))
عائشة ـ رضي الله عنهاـ مفسِّرة :كان خلقه القرآن.. يرضى برضاه ويغضب لغضبه
هكذا كان أسوتنا وقدوتنا ـ صلى الله عليه وسلم.
فماذا عن أصحابه؟
أبو عبد الرحمن السلمي : كانوا ـ يعني الصحابة ـ إذا تعلموا من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل .
- ابن عمر ـ رضي الله عنها ـ يحفظ البقرة في عشر سنوات!! لماذا؟
وماذا عن السلف الصالح:
عقد شيخ الإسلام الهروي في تفسير قوله تعالى : (( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى )) 360 مجلسا!!
أكانت هذه المجالس فقط كلام في كلام؟ كلا بل فيها من تعليم العلم والعمل ما يستلزم هذه العدد من المجالس.
أما نحن .. فقد أجدتِ في تشخيص الداء : نقرأوه ـ إلا من رحم ربي ـ بأفواهنا لا بقلوبنا .. لا نقيم شرائعه ولا نقف عند حدوده .. والله المستعان .
وقد قال تعالى : ((أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)) والتدبر أعم من التفكر في إعجازه وتفسيره.
وقال تعالى : (( إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ))
عربي .. لماذا ؟
من اجل أن نعقله .. والعقل يتضمن العلم والعمل .. فمن عرف الخير والشر .. فلم يتبع الخير ويحذر الشر لم يكن عاقلاً
# بالنسبة لابنة عمك فليس هذا موضع الكلام في هذه المسألة التي لا تحتاج لإيضاح أصلاً.. لأنّ العلة في الهوى الذي هو شريك العَمى
ثم من أين لها أنّ العام في تلك الآية خاص .. أم هو التحكم والهوى؟
قال تعالى : ((يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن...)) هل هذه الآية خاصة بنساء ذلك الوقت؟!
باختصــــــــــــــــار
[RAMS]http://success-w.com/m-burydah/rdood/alhwa.MP3[/RAMS]
فكوني أنتِ
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
* القرآن أيُّها الناس أعمق من قول عدو الله الوليد ابن المغيرة: إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة, وإن أعلاه لمورق وإن أسفله لمغدق, وإنه يعلو ولا يعلى عليه..
نعم هو كلام جميل ... ولكن القرآن أجمل وأعمق من أي وصف يُقال,, |
|
 |
|
 |
|
صدقت ـ والله ـ كيف لبشر أن يحيطوا وصفا بشيء لا يستطيعوا أن يأتوا بمثله !
أخيرا لو طبقنا القرآن .. لانطبق علينا وصف القرآن وبشارته :
(( إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشّر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنّ لهم أجراً كبيراً ))
اللهم أجعلنا منهم
مياسة: واصلي يا وفقكِ الله مثل هذه الاطروحات النيرة .. وشكر الله لكِ