- رغم العراقيل التي وضعها البعض في طريق مساعي (رائد التحدي) بالبقاء في دوري المحترفين إلا أنه تمكن بتوفيق من الله ثم بعزيمة رجاله وجماهيره وقوة إرادة لاعبيه من قهر هذه العراقيل.. وعلى طريقة لا يصح إلا الصحيح.. (باختصار) لأن المنطق هو الذي فرض نفسه كان من الطبيعي أن يستمر الرائد في دوري الكبار.. مع احترامي للأبهاويين.
- مباراة الرائد وأبها كشفت، بما لا يدع للشك صاحب الشعبية الجماهيرية الأولى في منطقة القصيم.. ومبروك للرائديين تلك الشعبية الجارفة.
رائد الإصرار والتحدي يكفينا منه مرامي بصره.. فهو حق جميل ومشاع للباحثين عن الغبطة والسرور.. هو أيضاً مطلب نبيل للهائمين بحثاً عن نغمة بوحٍ أصيلة.
* إنه رائد الحكايات الشجيّـة ودوزنة المساءات (القصيمية) الحالمة وفريق أول لكل العطاءات الباذخة في مساحات الرسم الأجمل والأفضل.
* رجالات الرائد حين حدّتهم (الظروف) على (الفاصلة) لم يكن هدفهم الفوز على المنافس بقدر ما كانو يسطرون أفضلية (الكيان الرائدي) للبقاء كبيراً بين الكبار وعالم المُحترفين.
* وحين يكون الطموح بهذا النهج وهذا المنطق الشامخ، فالنتيجة الطبيعية تظهر للناس في كل مكان كمفخرة تُغري (التاريخ) للكتابة والتدوين.. وتُحرّض المؤرخين على التوثيق لجيلٍ لم يُخلق بعد.
* جماهيرية هذا (الكيان) مكسوّة دوماً بالزهو والدلال.. يُفرطون في العشق والتضحية.. لذلك وحين يهبط فريقهم المٌفضل أرض الميدان في ـ أوقات الحسم ولحظات التوقيع النهائي ـ فإنك كمتابع لاترى سوى: رابطي جأش.. ممّن لا يعرفون اليأس!
* بعض الأعمال الجماعية الراقية تلفت انتباه القمر.. لكن الرائديين تجاوزوا ذلك وراحوا يمنحون أنفسهم حق اللجوء للمستقبل بثقة واقتدار.. ويقيناً أقول: هكذا تُبنى إمبراطوريات العُظماء.
* يقول أحد الأدباء: الكتابة عن حالة حُب هي عمل انقلابي أكثر منها عملاً وصفياً.. وبالتالي: كان رئيس نادي الرائد أحد أبرز (الكُتاب ـ فعلاً قبل القول) حين اختصر الزمن وكسر عناد الحظ وجور الوقت!
* و.. قيل في الأثر: إن السعادة إيعاز لبؤسٍ قادم.. وعليه يجب على مُحبي الرائد عدم الاستكانه لما تحقق وعليهم الاستفادة من التجارب.. وتحديد هوية التخطيط لاستمرار المُدرج الرائدي بهياً في طربه وفرحه.
* يستحيل الاستمتاع بوقت الفراغ إلاّ إذا أنجزنا عملاً..
* هذه الجُزئية كانت تحظى باهتمام إدارة الرائد لذلك أسدلو ستار (الفاصلة) بإلغاء مواعيد (العبث) السابقة.. واتجهوا لاحتضان ما لذّ وطاب من النتائج التاريخية.
* وعلى حدّ زعمي: أظنهم سكبوا ماء الورد على (المنطق) فأعطاهم أحقية البقاء بين الكبار رغماً عن أنف الحظوظ الرديّـة ومفاجآت كرة القدم (المجنونة) الرافضة للهدوء وأساليب الترويض!
* مبروك للرائد (مسؤولين ومنسوبين وجماهير) على هذا الإنجاز الرائع الذي يحتاج منهم عملاً جباراً للاستمرار.. بل وينبغي الإسراع في بدء عملية الإعداد المُبكر للموسم المقبل ومنافساته العديدة.. دمتم بخير.
ركـزة
إن يكن (قلبك) لا يسمع صوتي
فلمن يا فتنة الروح.. أُغني!
[align=center]الرائد له جماهير كبيرة لا شك في ذالك
ولكن ماسئلت نفسك اين تلك الجماهير التي شاهدناها في مباراه الفاصلة من مباريات الدوري ؟
أنا شخصيا ً أعرف ناس من الرس رايحين لحضور المباراه ليس لتشجيع الرائد أو ابها
بل من اجل الإستمتاع بالأجواء الكروية المتوقعة هناك
ولكن ماسئلت نفسك اين تلك الجماهير التي شاهدناها في مباراه الفاصلة من مباريات الدوري ؟
شي طبيعي أن المباريات المفصليه حضورها غير وخير دليل أنظر إلى مباريات الهلال بالرياض لاتجد حضور قوي إلا بالنهائيات وقبل النهائي
اقتباس:
أنا شخصيا ً أعرف ناس من الرس رايحين لحضور المباراه ليس لتشجيع الرائد أو ابها
بل من اجل الإستمتاع بالأجواء الكروية المتوقعة هناك
أخوياك ليش ماحظروا مباراة الحزم بالبطوله العربيه وخصوصا أن مباراة البطوله العربيه أو المباراة الفاصله للرائد أهم
وما سئلت نفسك ليش مباراة الحزم بالبطوله العربيه كان الملعب فاضي مافيه إلا 200 مشجع
طبعا الملعب كان الملعب فاضي بسبب أن الحزم مثله مثل أندية القصيم الأخرى نادي بلا جمهور
والرائد بشهادة المحايديين جميعهم هو النادي الجماهيري الوحيد بالمنطقه ولن تشاهد جماهير في منطقة القصيم إلا إذا كانت مباراة الرائد موجوده
هذا مب كلامي كلام المحاييدين