ذيك السنة:يوم كانت (قيادة المرأة للحمير) مسموحة!! (الفصل الأول)
قصة حمير بلدية بريدة
في أواخر السبعينات شهدت مناطق ومدن المملكة تحول إجتماعي وإقتصادي أدي إلى تغيير تركيبة
المجتمع رأس على عقب وكان المجتمع يعتمد الحمير(أعزكم الله) وسيلة التنقل بشكل كبير وأساسي
رجال (ونساء)وكانت قيادة الحمير مسموحة ذيك السنة؟؟
تغيرت الأحوال وتبدلت الظروف وتخلى المجتمع عن وسيلة تنقلة الوحيدة الحمير!!
إستبدلت بوسيلة وافدة السيارة أو (الددسن) كما يطلق عليها في بريدة
واصبحت ظاهرة الحمير السائبة مشكلة كثرالتذمر منها(الله أكبر)
أتخذت البلدية قرار بتجميع هذه الحمير السائبة ونفيها خارج المدينة!!
ولقب إسم المكان (شبك حمير البلدية)وهو مكان تنزه(بالضاحي) في شرق بريدة
المكان صار مثل مايشبة حديقة حيوان للفرجة وأكتسب شهرة كبيرة!!
لأن الناس أصبحت تشاهد أفلام (جنسية) حيوانية مباشرة مما زاد من فضول الناس وكثرة الجمهور!!
كثر (الحتسي)عن المكان بسب المشاهد الفاضحة!!
وممازاد الطين (بلة)كثرة التناسل وولد الكثير من (الجحوش) في هذه المحمية!!
تدخل رجال الحسبة والناس أللي تخاف على الأخلاق وعادة الشكوى والمطالبة بحلول من جديد
وجاءت هذه المرة المطالبة بفصل الإناث عن الذكور حتي لاتفسد أخلاق الناس من هذه المناظر
الفاضحة!!
تم إتخاذ القرار وبإشراف الهيئة الدينية!! وعمل حواجز ترابية للحد من إقتراب الناس!!
المكان إكتسب شهرة في جميع المدن القصيمية وأصبح (مزار الحمير) لكل المدن المجاورة
مشكلة فصل الذكور عن الإناث لم تحل المشكلة بل فاقمتها!!؟؟
كثرة الإنحرافات والشذوذ في هذه الحضيرة(شبك حمير البلدية)
الذكور الحمير تركب الذكور والإناث تتسلق ظهور الإناث!!
وأجتمع مسئولي البلدية ورجال دين لبحث السبل للخروج من هذا المأزق والورطة الحميرية!!
وأنتهت فصول هذه القصة بعدما تقدم (تاجر حمير) من اليمن الشقيق لإستلام كافة الحمير وتصديرها
وكان من ضمن شروط العقد بدون دفع قيمة عن (الحمير) والنقل والأكل على حساب البلدية حتى منفذ
الخروج!!
وتم بالفعل تم تهجير كل (مجتمع الحمير) الصالح والطالح منها!!
وغضب الكثير لهذا الحل المجحف بحق الحمير وطردها من (موطنها الأصلي بريدة) بعدما قدمت
الخدمة لهم طوال العقود الماضية؟؟
سليمان السلمان