العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-06-09, 07:07 pm   رقم المشاركة : 1
الشرق الأدنى
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الشرق الأدنى





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الشرق الأدنى غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباس الشنقيطي 
  
البومة أتت قبلة المسلمين تحمل بين اجنحتها السم لجميع العرب،وأكاد اجزم بأن خادم البيتين غسل يديه سبعة مرات بعد مصافحته ذلك النجس،يقول سبحانه :- يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم.ولكي تكون اخي المسلم مطلع على خبث هؤلاء القوم اتمنى أن تتمعن معي هذا القول المنقول عن " سبق "


عرضت شركة أمريكية على الرئيس باراك اوباما 25 الف دولار ( 93.75 الف ريال ) مقابل قلادة الملك عبد العزيز. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد قلد أوباما القلادة التي تمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم الصديقة خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة الأربعاء الماضي. وقالت شركة "قولد فور كاش" المختصة في شراء القطع الذهبية في بيان صحفي : نعتقد ان القلادة مصنوعة من ذهب عيار 18، و تحتوي ذهب بقيمة 25 الف دولار. وفيما اعترفت الشركة انه من غير اللائق ان يبيع اوباما القلادة منهم كي يتم صهرها وإعادة بيعها، حيث ان قيمتها المعنوية تتجاوز المبلغ بكثير، أضافت في البيان: رغم كل ذلك فانه لا يمكننا تفويت مثل هذه الفرصة، ولذلك قدمنا هذا العرض.



أخي العباس ( شكراً لك ) ..






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 07-06-09, 05:30 pm   رقم المشاركة : 2
كفاني عذاب
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية كفاني عذاب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كفاني عذاب غير متواجد حالياً

اقتباس:
نصر الله شيخنا المجاهد أسامة بن لادن ومن معه

امين يارب
اقتباس:
إن كان هولاء ليسوا بأعداءنا فمن ياترى ؟

هم اعدائنا اليهود
فـ لا تبررهم او تأخذ بـ كلامهم فـ قلوبهم حقد وكراهيه للمسلمين






التوقيع

أبوتركي

رد مع اقتباس
قديم 07-06-09, 05:59 pm   رقم المشاركة : 3
الشرق الأدنى
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الشرق الأدنى





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الشرق الأدنى غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاني عذاب 
  
امين يارب

هم اعدائنا اليهود

فـ لا تبررهم او تأخذ بـ كلامهم فـ قلوبهم حقد وكراهيه للمسلمين


شكراً لتعقيبك ... تحية لك أخي الكريم ..






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 07-06-09, 06:07 pm   رقم المشاركة : 4
الشرق الأدنى
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الشرق الأدنى





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الشرق الأدنى غير متواجد حالياً

سنشرح الواقع الذي نعيشه بعد هذه المقالات بإذن الله ... ولازلت أسأل عن أمريكا وحلفاءها ؟ والمولاة التي جرتنا الى الخزي والعار وقتلت كبرياء الأمة الإسلامية ولاغرابة في ترك الله هذه الأمة تعيش حالة الضعف المشاهدة لتقاعسها وإذعانها للغرب مع ( قدرتها العملية والفكرية ) في صد العدوان وإلا فالله تعالى سيكفينها وسينزل عليها العذاب ، وفي سابق علمه سبحانه يعلم بحقيقة العصر الحاضر ،

وقفات مع نصيحة الشيخ العودة لأسد الإسلام أسامة بن لادن




بقلم : عطا نجد الراوي

الحمد لله ، وبعد :
فقد سمعنا في الأيام الأخيرة رسالة سلمان بن فهد العودة على قناة الـ Mbc ، والتي نصح فيها أسد الإسلام أسامة بن لادن في بعض الأمور ، وقد رأيت ردود الأفعال – من بعض الإخوة – فيها توتر زائد ترك تحليل الأمر والرسالة وبيان منهجها ، وانشغل بشخص سلمان وقدرته على إرسال مثل هذه الرسائل ، أو دافعه لمثلها .
ولهذا أحببت أن أبيّن بعض الأمور المهمة لفهم سلمان العودة ، ومنهجه وبالتالي رسالته :

أولاً : موقفنا من النصيحة أيّا كان ملقيها لا يجب النظر إليها من ناحية شخصية الناصح ومنهجه ، بل النظر إليها من جهة قربها وبعدها عن الدليل الشرعي ، والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ، وقد قبل أبو هريرة نصيحة إبليس حين تمثل في صورة رجل يسرق من الصدقة فأخبره عن آية تحميه من الشياطين فقال النبي صلى الله عليه وسلم "صدقك وهو كذوب" .

ثانياً : من المؤسف أن تأتي النصيحة في موقع كـ Mbc الذي تقوم قنواته المتعددة على نشر الرذيلة ، والعري ، والسخرية بدين الله عزّ وجل .. وما طاشٌ عنه ببعيد فلئن كان برنامج العودة قبل المغرب فمسلسل طاش الساخر بأهل الدين هو بعد المغرب مباشرة فما (أقبح) أن يستمع المسلمون لوعظك لأسامة ونصحك لهم ، ثم يروّحوا عن أنفسهم بالضحك قليلاً مع طاش ما طاش بعدك مباشرة !
ولو أن الشيخ سلمان جعل نصيحته من خلال موقعه الإسلام اليوم ، أو من خلال قنوات المجد الفضائية لكان الأمر أهون قليلاً .

ثالثاً : لم يكن سلمان العودة مؤيداً للجهاد حتى قبل سجنه ، وكان ينهى عن الذهاب إلى أفغانستان – أيام الجهاد الأفغاني الأول – ويرى أن جهودنا في تربية الأبناء تضيع هناك بكل سهولة !
فلا وجه للقول بأن سلمان العودة تغير في قضية الجهاد – وإن كنا لا ننكر تغيره في الجملة – فهذا الموقف من الجهاد قديم معروف عنه .

رابعاً : موقفه من أحداث الحادي عشر من سبتمبر موقف واضح منذ أول يوم فقد أنكرها ، واشتد في إنكارها ، بل تعهد للكافر الأمريكي (توماس فريدمان) بالعمل على عدم تكرار أحداث سبتمبر ، مما جعل فريدمان يوصي كبار الحكومة السعودية بفتح وسائل الإعلام فانطلق بقوة في موقعه الإسلام اليوم وفتحت له القنوات الفضائية وكثر خروجها فيها !

خامساً : تساءل العودة "من المسؤول عن اكتظاظ السجون بالشباب .. الخ" والعجب من هذا السؤال وأعجب منه جوابه ، فالمسؤول عن اكتظاظ السجون بالشباب (الآن) هو ذاته المسؤول عن اكتظاظ السجون بكَ وبالشباب لما سجنتَ وشيوخ الصحوة وسجن معكم وبسببكم مئات من الشباب في كافة أنحاء الجزيرة .
هو ذات المسؤول عن سجنكَ أنت وإخوانك من الشيوخ ، حين صدعتم بكلمة الحق في وجهه فجنّ جنونه ولم يجد إلا سجنك وسجن أتباعك وأتباع الشيوخ الآخرين .. فهل تتحمل يا سلمان مع إخوانك الشيوخ في ذلك الوقت مسؤولية اكتظاظ السجون بالشباب ، تلك السجون التي – برأيك – أصبحت مفرخة للغلو والتكفير والتفجير ؟!
هل نقول أن "ٍسلمان العودة يتحمل مسؤولية اكتظاظ السجون بالشباب حتى أصبحت هذه السجون مفرخة لموجة من التكفير والغلو والعنف والتطرف عام 1414هـ ".

سادساً : هل كان غزو العراق هو بسبب أحداث سبتمبر ؟! دعنا من أفغانستان التي حوصرت قبل أحداث سبتمبر بسنوات اقتصادياً وسياسياً .. العراق كانت محاصرة منذ عشر سنوات حصار اقتصادي خانق ، مات بسببه أكثر من مليون طفل عراقي فأين سبتمبر التي سببت هذا الحصار وقتلت تلك الأطفال !
أما أفغانستان فباعتراف الكثير من السياسيين الأمريكيين كان الإعداد لضربها على قدم وساق في الإدارة الأمريكية لولا أن فاجئهم 19 عشر شاباً "تغدوا بهم قبل أن يتعشوا في أفغانستان" كما يقال في المثل الدارج !

سابعاً : استدل العودة بترك النبي صلى الله عليه وسلم للمنافقين وعدم قتلهم "خشية أن يقول الناس محمد يقتل أصحابه" وذلك أن صورة الإسلام ليست في أفضل حالاتها وهو استدلال عجيب لو أردنا الالتزام بتطبيقه لتركنا كثيراً من شرائع الإسلام .
فإن الغرب أيضاً أخذوا صورة سيئة – بمنطق العودة – من إقامة أهل الإسلام للحدود ، ومن منع الحريات الشخصية بين الجنسين ، ومن منع الكافرين من إظهار شعائرهم في ديار الإسلام وغيرها من الشرائع .
ثم إن ما قام به الإخوة مما يراه العودة أنه شوه صورة الإسلام ولم يجعلها في أفضل صورها هو ردة فعل شرعية لما قام به الأمريكان ، وقتال بمثل ما قاتلونا به وعقاب بمثل ما عوقبنا به ، وهي حقوق مشروعة بنص القرآن الكريم .

ثامناً : حاول العودة المقارنة بين عملية سبتمبر وضحاياه الـ(بضعة آلاف) وهداية بعض الدعاة لآلاف استناروا بنور الإسلام واهتدوا إليه ، وهي مقارنة غير سوية لاختلاف العملين .
وفيها فصل ظاهر جليّ بين الدعوة والجهاد الذي كان يعاب به أهل الجهاد ويقال فيهم أنهم لا يرون حلاً إلا الجهاد ، ويزهدون من العلم والدعوة !!
وأيضاً : عدم اعتبار أن (الكل على ثغر) وغيرها من مبادئ التكامل بين حركات العمل الإسلامي ، وشعار "وحدة الصف لا وحدة الكلمة" التي أطلقها العودة بعيد حملة الانتقادات لبيانه (بيان التعايش) ! فهل يقصر بعض الناس عن لوم إخواننا فصلهم - المزعوم - بين الدعوة والجهاد ، فهذا شيخ "الحياة كلمة" أبان عن انفصالهما بأوضح عبارة !

تاسعاً : تساءل العودة في معرض الإنكار "وهل صارت الوسيلة هي الغاية؟" ، ونحن أيضاً نسأل (هل صارت الوسيلة "الدعوة" هي الغاية) حين يقارن بين الجهاد والدعوة لتقرير أفضلية الدعوة التي اهتدى بها الآلاف على الجهاد التي قتل فيها الآلاف !
هذا هو ذاته تحويل للوسيلة (الدعوة) إلى غاية .. وقع فيها الشيخ العودة دون وعي منه .
وهذا يتضح – جعل الدعوة غاية – أيضاً من قوله "هَمَّ إيصال الرسالة إلى الناس.. هَمَّ الدعوة.. هَمَّ التأثير على الآخرين وتغيير قناعات الآخرين، أهم وأعظم من هَمَّ قهر الناس وأخذهم بالقوة والشدة، ولقد بعث الله نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- هادياً ولم يبعثه جابياً، كما كان يقول عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- وأرضاه" .
ونحن نقول للشيخ سلمان : أليس في ديننا قوله تعالى "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ..الآية" وقوله تعالى "قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة" ، وقولهم "فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به .." وقوله "ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى (يثخن) في الأرض" ، وغيرها من الآيات التي تشرع قهر المعتدين (الذين أسميتهم بالناس) وأخذهم بالقوة والشدة !!
ثم أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذ كل بني قريظة بالقهر والقوة والشدة رغم أن العمل قام به كبرائهم ورجالهم .. فما ذنب الصبيان الذين أنبتوا واستطاعوا حمل السيف ؟ ما ذنبهم حين قتلوا ؟
أليس النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حصناً في الطائف بالقهر والقوة والشدة ورماهم بالمنجنيق رغم ما فيه من صبيان ونساء .. فما ذنبهم ؟ (كل هذا بمنطقك الذي عجز أن يجيب على مثل هذه التساؤلات والاستدلالات التي أثرناهم عليكم منذ أول يوم اعترضتم فيه علينا) !
ألم يعاتب الله عزّ وجله نبيه حين لم يؤخذ الأسرى بالقهر والشدة والإثخان واكتفى بالفداء وهي نوع من الرحمة التي يتحسر الشيخ العودة على فقدانها في قاموس الحرب عندنا !

عاشراً : قال العودة "من المسئول عن شباب تركوا أمهات مكلومات يعانين الألم؟ أو تركوا زوجات محزونات أو تركوا أطفالاً أو صغاراً يطول بهم الانتظار والسؤال أين أبي؟ أين أبي؟" وهو تساؤل غريب ، ووجه الغرابة ما يلي :
1- أنه لا يجب على المرء استئذان أحد في الجهاد سوى والديه وفي حالة واحدة هي كون الجهاد فرضاً على الكفاية ، وأما الزوجة والأولاد فلا اعتبار لرضاهم أو حزنهم على أزواجهم وآبائهم .
2- أغلب من يذهب للجهاد هم ما بين رجلين : مستأذن لوالديه فهذا لا إنكار عليه بوجه من الوجوه ، أو آخر خرج بلا إذن منهم وهو يرى أن الجهاد فرض عين عليه إما لعدم تحقق الكفاية ، أو لأنه يرى أن أرض المسلمين واحدة وهم في جهاد دفع للعدو الصائل على أرض الإسلام .. وهم في ذلك متبعون لا مبتدعون وقد أفتى لهم من العلماء الكبار من يعرفهم العودة قبل غيره !
فما وجه الإنكار عليهم ؟!

الحادي عشر : كان العودة قد اشتهر بمبدأ الموازنات ، والذي ألزم فيه المنتقد أن يذكر السلبيات والإيجابيات .. لكننا نجد أن سلمان قد تناسى هذا المبدأ الذي كان يقول به ، وجعل كل الرسالة في ذكر سلبيات الشيخ أسامة – في نظره – دون أي ذكر لجهد الشيخ في الجهاد وأمواله التي صرفها في الدين ، وتاريخه المشرف في القتال في سبيل الله !
فهل هذا تراجع منه عن هذا المبدأ ؟ أم انتقائية في تطبيقها ؟!

الثاني عشر : قال العودة "لقد فتح النبي -صلى الله عليه وسلم- الجزيرة ودانت له كلها دون مجازر بل الذين قتلوا على مدى وجود الرسول - صلى الله عليه وسلم - على قيد الحياة على مدى ثلاث وعشرين سنة يُعدون نحو مائتين أو أقل من ذلك، وقد يكون من قتل من المسلمين أضعاف من قتل من أعدائهم" وهو قياس غريب .. لكن هلاّ ذكر الشيخ للمسلمين الذين يستمعون له أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجال بني قريظة ، كل من أنبت أواستطاع حمل السيف من أبنائهم !!
هلاّ ذكر لهم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم رمى حصن الطائف بالمنجنيق رغم أن فيه النساء والأطفال !!
وهلاّ قال لنا الشيخ سلمان : هل فعلت قريش بالمسلمين في زمنها كما فعلت أمريكا بنا هذا الزمان ؟ قريش التي فيها من المروءة ما جعل أحد كبار مجرميها يمتنع عن ترويع بنات محمد صلى الله عليه وسلم .. في وقتٍ أمريكا لا مروءة تحكمها ، ولا دين يكبل عنتريتها !!

الثالث عشر : قال سلمان العودة "هب أن بعض هؤلاء أمسك بزمام الأمر أو وصل إلى سدة الحكم ـ أيضاً ـ ماذا عساهم أن يصنعوا ؟ ، وهم لم يتترسوا بخبرة حياتية يستطيعون بها أن يتولوا الأمور بشكل جيد، ولا بعلم شرعي يُعززهم في طريقهم ولا بعلاقات واسعة وقوية مع الخاص والعام !" .
ولا أدري ما الأولى لدين الله عز وجل : أن يبقى في سدة الحكم حكّام خونة يحكمون بغير شريعة الله ، ويوالون أعداء الله يعينونهم على المسلمين ، أم شباب – إذا صح كونهم شباب – لم يتترسوا بخبرة حياتية ، ولا بعلم شرعي وعلاقات واسعة وقوية مع الخاص والعام ؟!!!

أخيراً .. هذه الرسالة وضّحت وبشكل جلي أن سلمان العودة يرى تعارضاً بين منهجي الدعوة والجهاد ، كما أنها تشي بمنهج قطري أفسد على الدعاة دعوتهم وأحيت فيهم أفكار الوطنية التي فرقت بين الناس ، حين يطالب بجهاد كل بلد في بلده ، وأن يترك أهل البلدان الأخرى قتال أعداء إخوانهم !!

وإني والله أقولها : أن جمع كبير من الشيوخ الكبار متململون من الشيخ سلمان العودة ، بل والله يقولون أنه وقع في أخطاء علمية كبيرة ، ويقولون والله "اللهم إنّا نبرأ إليك من رأي سلمان ، اللهم إنّا نبرأ إليك مما فعل سلمان" !

ولعلِّ في الأيام القادمة أكتب رسالة مختصرة فيها بيان لبعض أفكار سلمان العودة وتوجهاته ، وهي أفكار وتوجهات أعلم أن الكثير من طلبة العلم ومن المشايخ الكبار في بلاد الحرمين – وأنا أعني ما أقول حين أصفهم بالكبار – ينتقدون على سلمان العودة منهجه ، ويرون أنه إن لم يكن عصرانياً فهو سائرٌ في طريقها ، متقف أثرها .. ومنتهي في نهايتها ؛ هناك عند رفاعة الطهطاوي وجمال الدين الأفغاني واحمد أمين ومحمد عبده .. وقريباً سترونه صافٌّ في صفهم .. والأيام حبلى !


كتبه أخوكم : عطا نجد الراوي







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 12:12 pm   رقم المشاركة : 5
العباس الشنقيطي
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : العباس الشنقيطي غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرق الأدنى 
   ثالثاً : لم يكن سلمان العودة مؤيداً للجهاد حتى قبل سجنه ، وكان ينهى عن الذهاب إلى أفغانستان – أيام الجهاد الأفغاني الأول – ويرى أن جهودنا في تربية الأبناء تضيع هناك بكل سهولة !
فلا وجه للقول بأن سلمان العودة تغير في قضية الجهاد – وإن كنا لا ننكر تغيره في الجملة – فهذا الموقف من الجهاد قديم معروف عنه .



أخي الكريم
نحن الآن لسنا في زمن الرجال والمقارعة بالسيوف ،رجل لرجل ،بل في زمن الجبناء والقتال من وراء حجاب .قنبلة هورشيما النووية علمت الشعب الياباني أن السلاح بالعلم لا بالقوة والعتاد،وانظر الآن أين اليابان وأين نحن..!.أطرح عليك سؤال ماذا جنت حماس من حماقتها الأخيرة ؟!.






رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 07:12 pm   رقم المشاركة : 6
الشرق الأدنى
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الشرق الأدنى





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الشرق الأدنى غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباس الشنقيطي 
  
أخي الكريم



نحن الآن لسنا في زمن الرجال والمقارعة بالسيوف ،رجل لرجل ،بل في زمن الجبناء والقتال من وراء حجاب .قنبلة هورشيما النووية علمت الشعب الياباني أن السلاح بالعلم لا بالقوة والعتاد،وانظر الآن أين اليابان وأين نحن..!.أطرح عليك سؤال ماذا جنت حماس من حماقتها الأخيرة ؟!.


من الصعب جداً .. أن يقتنع مجتمع عاش أكثر من قرن على نسق التلقين السياسي الغربي ؟

نظرتك نظرة مادية ... لاجوهر لها ولامعدن يحويها ! لهذا لاحيلة لي في إقناعك بجوهر التضحيات ومعادن الرجال حين إشتداد الازمات !

كما أنت عش على ماعاش عليه اجدادك رحمهم الله وغفر لهم ذنوبهم .. آمين .






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 11:59 pm   رقم المشاركة : 7
شاهد
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شاهد غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرق الأدنى 
   سنشرح الواقع الذي نعيشه بعد هذه المقالات بإذن الله ... ولازلت أسأل عن أمريكا وحلفاءها ؟ والمولاة التي جرتنا الى الخزي والعار وقتلت كبرياء الأمة الإسلامية ولاغرابة في ترك الله هذه الأمة تعيش حالة الضعف المشاهدة لتقاعسها وإذعانها للغرب مع ( قدرتها العملية والفكرية ) في صد العدوان وإلا فالله تعالى سيكفينها وسينزل عليها العذاب ، وفي سابق علمه سبحانه يعلم بحقيقة العصر الحاضر ،

وقفات مع نصيحة الشيخ العودة لأسد الإسلام أسامة بن لادن




بقلم : عطا نجد الراوي

الحمد لله ، وبعد :
فقد سمعنا في الأيام الأخيرة رسالة سلمان بن فهد العودة على قناة الـ mbc ، والتي نصح فيها أسد الإسلام أسامة بن لادن في بعض الأمور ، وقد رأيت ردود الأفعال – من بعض الإخوة – فيها توتر زائد ترك تحليل الأمر والرسالة وبيان منهجها ، وانشغل بشخص سلمان وقدرته على إرسال مثل هذه الرسائل ، أو دافعه لمثلها .
ولهذا أحببت أن أبيّن بعض الأمور المهمة لفهم سلمان العودة ، ومنهجه وبالتالي رسالته :

أولاً : موقفنا من النصيحة أيّا كان ملقيها لا يجب النظر إليها من ناحية شخصية الناصح ومنهجه ، بل النظر إليها من جهة قربها وبعدها عن الدليل الشرعي ، والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ، وقد قبل أبو هريرة نصيحة إبليس حين تمثل في صورة رجل يسرق من الصدقة فأخبره عن آية تحميه من الشياطين فقال النبي صلى الله عليه وسلم "صدقك وهو كذوب" .

ثانياً : من المؤسف أن تأتي النصيحة في موقع كـ mbc الذي تقوم قنواته المتعددة على نشر الرذيلة ، والعري ، والسخرية بدين الله عزّ وجل .. وما طاشٌ عنه ببعيد فلئن كان برنامج العودة قبل المغرب فمسلسل طاش الساخر بأهل الدين هو بعد المغرب مباشرة فما (أقبح) أن يستمع المسلمون لوعظك لأسامة ونصحك لهم ، ثم يروّحوا عن أنفسهم بالضحك قليلاً مع طاش ما طاش بعدك مباشرة !
ولو أن الشيخ سلمان جعل نصيحته من خلال موقعه الإسلام اليوم ، أو من خلال قنوات المجد الفضائية لكان الأمر أهون قليلاً .

ثالثاً : لم يكن سلمان العودة مؤيداً للجهاد حتى قبل سجنه ، وكان ينهى عن الذهاب إلى أفغانستان – أيام الجهاد الأفغاني الأول – ويرى أن جهودنا في تربية الأبناء تضيع هناك بكل سهولة !
فلا وجه للقول بأن سلمان العودة تغير في قضية الجهاد – وإن كنا لا ننكر تغيره في الجملة – فهذا الموقف من الجهاد قديم معروف عنه .

رابعاً : موقفه من أحداث الحادي عشر من سبتمبر موقف واضح منذ أول يوم فقد أنكرها ، واشتد في إنكارها ، بل تعهد للكافر الأمريكي (توماس فريدمان) بالعمل على عدم تكرار أحداث سبتمبر ، مما جعل فريدمان يوصي كبار الحكومة السعودية بفتح وسائل الإعلام فانطلق بقوة في موقعه الإسلام اليوم وفتحت له القنوات الفضائية وكثر خروجها فيها !

خامساً : تساءل العودة "من المسؤول عن اكتظاظ السجون بالشباب .. الخ" والعجب من هذا السؤال وأعجب منه جوابه ، فالمسؤول عن اكتظاظ السجون بالشباب (الآن) هو ذاته المسؤول عن اكتظاظ السجون بكَ وبالشباب لما سجنتَ وشيوخ الصحوة وسجن معكم وبسببكم مئات من الشباب في كافة أنحاء الجزيرة .
هو ذات المسؤول عن سجنكَ أنت وإخوانك من الشيوخ ، حين صدعتم بكلمة الحق في وجهه فجنّ جنونه ولم يجد إلا سجنك وسجن أتباعك وأتباع الشيوخ الآخرين .. فهل تتحمل يا سلمان مع إخوانك الشيوخ في ذلك الوقت مسؤولية اكتظاظ السجون بالشباب ، تلك السجون التي – برأيك – أصبحت مفرخة للغلو والتكفير والتفجير ؟!
هل نقول أن "ٍسلمان العودة يتحمل مسؤولية اكتظاظ السجون بالشباب حتى أصبحت هذه السجون مفرخة لموجة من التكفير والغلو والعنف والتطرف عام 1414هـ ".

سادساً : هل كان غزو العراق هو بسبب أحداث سبتمبر ؟! دعنا من أفغانستان التي حوصرت قبل أحداث سبتمبر بسنوات اقتصادياً وسياسياً .. العراق كانت محاصرة منذ عشر سنوات حصار اقتصادي خانق ، مات بسببه أكثر من مليون طفل عراقي فأين سبتمبر التي سببت هذا الحصار وقتلت تلك الأطفال !
أما أفغانستان فباعتراف الكثير من السياسيين الأمريكيين كان الإعداد لضربها على قدم وساق في الإدارة الأمريكية لولا أن فاجئهم 19 عشر شاباً "تغدوا بهم قبل أن يتعشوا في أفغانستان" كما يقال في المثل الدارج !

سابعاً : استدل العودة بترك النبي صلى الله عليه وسلم للمنافقين وعدم قتلهم "خشية أن يقول الناس محمد يقتل أصحابه" وذلك أن صورة الإسلام ليست في أفضل حالاتها وهو استدلال عجيب لو أردنا الالتزام بتطبيقه لتركنا كثيراً من شرائع الإسلام .
فإن الغرب أيضاً أخذوا صورة سيئة – بمنطق العودة – من إقامة أهل الإسلام للحدود ، ومن منع الحريات الشخصية بين الجنسين ، ومن منع الكافرين من إظهار شعائرهم في ديار الإسلام وغيرها من الشرائع .
ثم إن ما قام به الإخوة مما يراه العودة أنه شوه صورة الإسلام ولم يجعلها في أفضل صورها هو ردة فعل شرعية لما قام به الأمريكان ، وقتال بمثل ما قاتلونا به وعقاب بمثل ما عوقبنا به ، وهي حقوق مشروعة بنص القرآن الكريم .

ثامناً : حاول العودة المقارنة بين عملية سبتمبر وضحاياه الـ(بضعة آلاف) وهداية بعض الدعاة لآلاف استناروا بنور الإسلام واهتدوا إليه ، وهي مقارنة غير سوية لاختلاف العملين .
وفيها فصل ظاهر جليّ بين الدعوة والجهاد الذي كان يعاب به أهل الجهاد ويقال فيهم أنهم لا يرون حلاً إلا الجهاد ، ويزهدون من العلم والدعوة !!
وأيضاً : عدم اعتبار أن (الكل على ثغر) وغيرها من مبادئ التكامل بين حركات العمل الإسلامي ، وشعار "وحدة الصف لا وحدة الكلمة" التي أطلقها العودة بعيد حملة الانتقادات لبيانه (بيان التعايش) ! فهل يقصر بعض الناس عن لوم إخواننا فصلهم - المزعوم - بين الدعوة والجهاد ، فهذا شيخ "الحياة كلمة" أبان عن انفصالهما بأوضح عبارة !

تاسعاً : تساءل العودة في معرض الإنكار "وهل صارت الوسيلة هي الغاية؟" ، ونحن أيضاً نسأل (هل صارت الوسيلة "الدعوة" هي الغاية) حين يقارن بين الجهاد والدعوة لتقرير أفضلية الدعوة التي اهتدى بها الآلاف على الجهاد التي قتل فيها الآلاف !
هذا هو ذاته تحويل للوسيلة (الدعوة) إلى غاية .. وقع فيها الشيخ العودة دون وعي منه .
وهذا يتضح – جعل الدعوة غاية – أيضاً من قوله "هَمَّ إيصال الرسالة إلى الناس.. هَمَّ الدعوة.. هَمَّ التأثير على الآخرين وتغيير قناعات الآخرين، أهم وأعظم من هَمَّ قهر الناس وأخذهم بالقوة والشدة، ولقد بعث الله نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- هادياً ولم يبعثه جابياً، كما كان يقول عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- وأرضاه" .
ونحن نقول للشيخ سلمان : أليس في ديننا قوله تعالى "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ..الآية" وقوله تعالى "قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة" ، وقولهم "فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به .." وقوله "ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى (يثخن) في الأرض" ، وغيرها من الآيات التي تشرع قهر المعتدين (الذين أسميتهم بالناس) وأخذهم بالقوة والشدة !!
ثم أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد أخذ كل بني قريظة بالقهر والقوة والشدة رغم أن العمل قام به كبرائهم ورجالهم .. فما ذنب الصبيان الذين أنبتوا واستطاعوا حمل السيف ؟ ما ذنبهم حين قتلوا ؟
أليس النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حصناً في الطائف بالقهر والقوة والشدة ورماهم بالمنجنيق رغم ما فيه من صبيان ونساء .. فما ذنبهم ؟ (كل هذا بمنطقك الذي عجز أن يجيب على مثل هذه التساؤلات والاستدلالات التي أثرناهم عليكم منذ أول يوم اعترضتم فيه علينا) !
ألم يعاتب الله عزّ وجله نبيه حين لم يؤخذ الأسرى بالقهر والشدة والإثخان واكتفى بالفداء وهي نوع من الرحمة التي يتحسر الشيخ العودة على فقدانها في قاموس الحرب عندنا !

عاشراً : قال العودة "من المسئول عن شباب تركوا أمهات مكلومات يعانين الألم؟ أو تركوا زوجات محزونات أو تركوا أطفالاً أو صغاراً يطول بهم الانتظار والسؤال أين أبي؟ أين أبي؟" وهو تساؤل غريب ، ووجه الغرابة ما يلي :
1- أنه لا يجب على المرء استئذان أحد في الجهاد سوى والديه وفي حالة واحدة هي كون الجهاد فرضاً على الكفاية ، وأما الزوجة والأولاد فلا اعتبار لرضاهم أو حزنهم على أزواجهم وآبائهم .
2- أغلب من يذهب للجهاد هم ما بين رجلين : مستأذن لوالديه فهذا لا إنكار عليه بوجه من الوجوه ، أو آخر خرج بلا إذن منهم وهو يرى أن الجهاد فرض عين عليه إما لعدم تحقق الكفاية ، أو لأنه يرى أن أرض المسلمين واحدة وهم في جهاد دفع للعدو الصائل على أرض الإسلام .. وهم في ذلك متبعون لا مبتدعون وقد أفتى لهم من العلماء الكبار من يعرفهم العودة قبل غيره !
فما وجه الإنكار عليهم ؟!

الحادي عشر : كان العودة قد اشتهر بمبدأ الموازنات ، والذي ألزم فيه المنتقد أن يذكر السلبيات والإيجابيات .. لكننا نجد أن سلمان قد تناسى هذا المبدأ الذي كان يقول به ، وجعل كل الرسالة في ذكر سلبيات الشيخ أسامة – في نظره – دون أي ذكر لجهد الشيخ في الجهاد وأمواله التي صرفها في الدين ، وتاريخه المشرف في القتال في سبيل الله !
فهل هذا تراجع منه عن هذا المبدأ ؟ أم انتقائية في تطبيقها ؟!

الثاني عشر : قال العودة "لقد فتح النبي -صلى الله عليه وسلم- الجزيرة ودانت له كلها دون مجازر بل الذين قتلوا على مدى وجود الرسول - صلى الله عليه وسلم - على قيد الحياة على مدى ثلاث وعشرين سنة يُعدون نحو مائتين أو أقل من ذلك، وقد يكون من قتل من المسلمين أضعاف من قتل من أعدائهم" وهو قياس غريب .. لكن هلاّ ذكر الشيخ للمسلمين الذين يستمعون له أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجال بني قريظة ، كل من أنبت أواستطاع حمل السيف من أبنائهم !!
هلاّ ذكر لهم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم رمى حصن الطائف بالمنجنيق رغم أن فيه النساء والأطفال !!
وهلاّ قال لنا الشيخ سلمان : هل فعلت قريش بالمسلمين في زمنها كما فعلت أمريكا بنا هذا الزمان ؟ قريش التي فيها من المروءة ما جعل أحد كبار مجرميها يمتنع عن ترويع بنات محمد صلى الله عليه وسلم .. في وقتٍ أمريكا لا مروءة تحكمها ، ولا دين يكبل عنتريتها !!

الثالث عشر : قال سلمان العودة "هب أن بعض هؤلاء أمسك بزمام الأمر أو وصل إلى سدة الحكم ـ أيضاً ـ ماذا عساهم أن يصنعوا ؟ ، وهم لم يتترسوا بخبرة حياتية يستطيعون بها أن يتولوا الأمور بشكل جيد، ولا بعلم شرعي يُعززهم في طريقهم ولا بعلاقات واسعة وقوية مع الخاص والعام !" .
ولا أدري ما الأولى لدين الله عز وجل : أن يبقى في سدة الحكم حكّام خونة يحكمون بغير شريعة الله ، ويوالون أعداء الله يعينونهم على المسلمين ، أم شباب – إذا صح كونهم شباب – لم يتترسوا بخبرة حياتية ، ولا بعلم شرعي وعلاقات واسعة وقوية مع الخاص والعام ؟!!!

أخيراً .. هذه الرسالة وضّحت وبشكل جلي أن سلمان العودة يرى تعارضاً بين منهجي الدعوة والجهاد ، كما أنها تشي بمنهج قطري أفسد على الدعاة دعوتهم وأحيت فيهم أفكار الوطنية التي فرقت بين الناس ، حين يطالب بجهاد كل بلد في بلده ، وأن يترك أهل البلدان الأخرى قتال أعداء إخوانهم !!

وإني والله أقولها : أن جمع كبير من الشيوخ الكبار متململون من الشيخ سلمان العودة ، بل والله يقولون أنه وقع في أخطاء علمية كبيرة ، ويقولون والله "اللهم إنّا نبرأ إليك من رأي سلمان ، اللهم إنّا نبرأ إليك مما فعل سلمان" !

ولعلِّ في الأيام القادمة أكتب رسالة مختصرة فيها بيان لبعض أفكار سلمان العودة وتوجهاته ، وهي أفكار وتوجهات أعلم أن الكثير من طلبة العلم ومن المشايخ الكبار في بلاد الحرمين – وأنا أعني ما أقول حين أصفهم بالكبار – ينتقدون على سلمان العودة منهجه ، ويرون أنه إن لم يكن عصرانياً فهو سائرٌ في طريقها ، متقف أثرها .. ومنتهي في نهايتها ؛ هناك عند رفاعة الطهطاوي وجمال الدين الأفغاني واحمد أمين ومحمد عبده .. وقريباً سترونه صافٌّ في صفهم .. والأيام حبلى !


كتبه أخوكم : عطا نجد الراوي

افكر ارهابيه مندسة اما جهلا او قصدا حمى الله امتنا منكم و من اشكالكم ويا حبذا من المشرفين تطهير منتدانا منكم






التوقيع

والله الموفق

رد مع اقتباس
قديم 09-06-09, 01:20 am   رقم المشاركة : 8
الشرق الأدنى
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الشرق الأدنى





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الشرق الأدنى غير متواجد حالياً

يقول الشيخ عبدالعزيز الجليل فك الله أسره فقد تم إعتقاله كعادة الجهات الرسمية في البحث عن رجال الفضيلة وجرهم للخضوع :


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن من سنن الله عز وجل التي لا تتبدل سنة الصراع بين الحق والباطل والتدافع بينهما حتى يرث الله الأرض ومن عليها. قال الله عز وجل: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} ] سورة الحـج: 40[ وقال سبحانه :{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}]سورة الأنعام: 123[ وقال الله عز وجل :{ ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ } ]سورة محمد: 4[.
ومن أشد هذه التدافعات والابتلاءات التي تدور في واقعنا المعاصر ما تشهده بلاد الحرمين اليوم من هجوم منظم وحملة حاقدة على عقيدة أهل السنة ورموزها يقوم به تحالف مشبوه يتوزع فيه الحلفاء الأدوار بينهم ويتمثل هذا الحلف المشئوم في أمريكا الصليبية، والرافضة الباطنية ، والليبرالية العلمانية. ويُجمع هؤلاء الحلفاء على توهين عقيدة التوحيد القائمة على الولاء لله عز وجل وعبادته وحده لا شريك له والولاء للمؤمنين والبراءة من الكفر والكافرين والشرك والمشركين ويصفون المتمسكين بها الداعين إليها بالأصوليين والوهابيين والإرهابيين . وأدلتنا على هذا التحالف وأهدافه ما يلي :
أولاً: جاء في تقرير تم إعداده بواسطة (مؤسسة راند ) الأمريكية بعنوان ( الإسلام الديموقراطي المدني:الشركاء والمصادر والإستراتيجيات ) بعض المقترحات لمحاربة التيار الأصولي فمن ذلك ما يراه التقرير من تحديد أربعة اتجاهات فكرية في المجتمعات المسلمة للمنافسة في التحكم بقلوب المسلمين وعقولهم وهم:

المتشددون الأصوليون الذين يرفضون قيم الديموقراطية والحضارة الغربية المعاصرة .
2- التقليديون الذين يشككون في الحداثة والتغيير .
3- الحداثيون ( العصرانيون ) الذين يريدون من العالم الإسلامي أن يكون جزءاً من التقدم الذي يسود العالم .
4- العلمانيون الذين يريدون من العالم الإسلامي أن يتقبل فكرة فصل الدين عن الدولة.
ويقول التقرير: إن فئتي أنصار الحداثة والعلمانيين هما أقرب هذه الفئات للغرب ولكنهما بشكل عام في موقف أضعف من المجموعات الأخرى حيث تنقصهم البنى التحتية والبرنامج السياسي .
ويقترح التقرير استراتيجيةً لدعم أنصار الحداثة والعلمانيين وذلك عن طريق طباعة كتاباتهم مقابل تكاليف مدعومة وذلك لتشجيعهم على الكتابة لمزيد من القراء وطرح وجهات نظرهم في مناهج المدارس الإسلامية ومساعدتهم في عالم الإعلام الجديد الذي يهيمن عليه المتشددون والتقليديون.
كما يقترح التقرير أيضاً أن يتم دعم التقليديين ضد المتشددين وذلك من خلال ممارسة الولايات المتحدة سياسة (تشجيع عدم الاتفاق )بين الطرفين .
ومن الاستراتجيات المقترحة أيضاً في هذا التقرير مواجهة ومعارضة المتشددين من خلال تحدي تفسيرهم للإسلام ومن خلال فضح ارتباطهم بمجموعات وأنشطة غير قانونية .
ويقول باول شميدس في كتابه الخطير: (الإسلام قوة الغد العالمية) : (إنه قد تبين من التاريخ أو من استقرائه أنه أينما وجدت هذه الحركة الوهابية فإنه يوجد معها مقاومة الغرب ومقاومة المستعمر).
وفي تقرير مطول يصل إلى (120صفحه )أعده (مركز الحرية الدينية ببيت الحرية ) عن نشاط الوهابيين في أمريكا نشره موقع (www.islmdaily.net) جاء فيه: (إن انتشار التطرف الإسلامي من قبيل المذهب الوهابي يعتبر من أخطر التحديات الفكرية التي نواجهها في وقتنا الحاضر )
وجاء فيه عن نظرة الوهابيين للمرأة :
(إن الوهابية وغيرها من السلفيين يعتبرون المرأة مصدراً أساسيا للفتنة من الناحيتين الاجتماعية والأخلاقية وتستدعي هذه الحالة يقظة دائمة في جانب الرجال )
ثانياً : التحالف الأمريكي الليبرالي في بلاد الحرمين
إن المتتبع لكتابات الحداثيين الليبراليين في صحفهم ومجلاتهم في بلادنا ليرى تطابقاً شديداً في الأهداف بينها وبين ما ذكر آنفاً في تقارير مؤسسة راندا ومراكز الأبحاث الأمريكية مما يدل على تحالف مشبوه بين كتاب الصحافة في بلادنا وبين الأمريكان الكفرة في الهجوم على عقيدة السلف وأخلاقهم تحت مسمى الإرهاب والتطرف والأصولية المتشددة وأن كلاً منهما يخدم الآخر ويوظفه.
والدليل على هذا التحالف ما يقوم به الليبراليون العلمانيون في بلادنا من خلال الكتابة في الصحف المحلية منها الرياض والجزيرة وعكاظ والوطن أو الصحف الخارجية المحسوبة على هذا البلد كالحياة والشرق الأوسط، وما يقومون به في نواديهم الأدبية من طروحات تتفق مع الأهداف الأمريكية في التطاول على الأصول العقدية والأخلاقية مما يدل على أن القوم قد ربطوا مصيرهم بمصير أمريكا الطاغية وظنوا أن الهيمنة الأمريكية على الحكومات العربية والإسلامية الضعيفة فرصة سانحة لتغيير عقائد الناس وأخلاقهم وقيمهم ولو بالقوة والاعتماد على الضغوط الأمريكية في فرض أنماط التغريب على المجتمع من خلال قرارات سياسية في المجتمع الإسلامي مثل إلغاء التحاكم إلى الشريعة وإلغاء الولاء والبراء وتغريب المرأة وتغيير المناهج ومحاصرة العمل الخيري والنيل من الرموز العلمية السلفية ومحاولة إسقاطها وإسقاط نظام الحسبة والدعوة وكل ذلك مما تسعى أمريكا إلى فرضه على بلادنا وتتحالف مع الليبراليين العلمانيين على تنفيذه .
وهاهو أحد المغرمين بحب أمريكا يتباكى على ما أصابها من الانهيارات ويدافع عنها ويرى أن وجودها ضمانة حقيقية للأمن العالمي : يقول محمد المحمود في جريدة الرياض العدد(14731)وتاريخ 23/10/1429هـ (فأمريكا رغم كل شيء ورغم كل الأخطاء هي في النهاية قوة وإيجابية وضمانة حقيقية للأمن العالمي وبدونها قد ينهار نظام الأمن في العالم فلا تستطيع الدول – باستثناء دولتين أو ثلاث – أن تضمن حدودها ، ولا أن تحمي نفسها مما يشبه شريعة الغاب .
ما لا يريد أن يعترف به التقليديون والغوغائيون أن أمريكا هي أقل الإمبراطوريات عبر التاريخ إضراراً بالآخرين وأن أخطاءها – رغم كل ما يقال – أقل بكثير من أخطاء الآخرين بل إن العائد الإيجابي الأممي للقوة الأمريكية يفوق كل ما قدمته الإمبراطوريات عبر التاريخ البشري كله وهي حقائق يعرفها الجميع ومع هذا يحنق عليها الجميع لأن ضريبة النجاح والتفوق تفرض مثل هذا السلوك وخاصة من قبل أولئك الفاشلين الذين لا يملكون إلا جذوة الحسد السلبي الذي نراه منهم في عبارات الشماتة الجوفاء )



وهذا هو أحد كتاب هذا التيار المدعو (يوسف أبا الخيل )يكتب في مقال له بعنوان (الآخر في ميزان الإسلام ) في صحيفة الرياض بتاريخ 6/12/1428هـ يصحح فيه دين النصارى الصليبيين ولا يكفرهم حيث يقول : إن الإسلام لا يكفر مخالفيه لمجرد عدم أتباعهم رسالته بل يكفر منهم فقط من يحول بين الناس وبين ممارستهم لحرية العقيدة التي كفلها لهم ) وفي مقال آخر وبنفس الصحيفة في تاريخ 15/5/1429هـ ينظر إلى اليهود والنصارى أنهم (أتباع الديانات التوحيدية )!!
ثالثاً:التحالف الأمريكي الرافضي على عقيدة السلف في بلاد الحرمين
لم يعد خافياً على أحد ذلك التحالف الباطني بين الرافضة المجوس وأمريكا الصليبية وذلك في هجومهم الموحد على عقيدة أهل السنة ورموزها .
وإنه لمن الغباء والتلبيس أن يعتقد أحد بوجود عداء عقدي بين أمريكا والرافضة وإنما هو تعارض مصالح سرعان ما يتفق عليها بينهما ويبقى العداء التاريخي المشترك منهما على أهل السنة وأصولهم فبينما يشن الأمريكان هجومهم على الأصوليين المتشددين وما يسمونه بالوهابية الرافضة للتبعية الأمريكية والداعية إلى جهاد الغزاة المحتلين والمحاربة للشرك والخرافة نجد هذا الهجوم نفسه من الرافضة على عقيدة أهل السنة وأهلها . وما تصريحاتهم الكثيرة ضد أهل السنة ولا سيما من يسمونهم بالوهابيين ومشاغباتهم المتكررة في المدينة النبوية وفي القطيف ومصادماتهم مع أهل الحسبة والشرط ورفعهم لشعارات الشرك هنا وهناك إلا دليل على تحالف وجهد مشترك بينهم وبين الأمريكان في محاربة التوحيد وأهله ، وهذا ما يريده الأمريكان حيث يختصر الرافضة عليهم الوقت والجهد في محاربة أهل السنة وعقيدتهم.
ومن أكبر الأدلة أيضاً على تعاون وتحالف الرافضة مع الأمريكان في محاربة أهل السنة ما يدور الآن وقبل الآن من تعاون شديد بينهما على تصفية أهل السنة في العراق والزج بالآلاف المؤلفة في سجون الاحتلال والحكومة الرافضية العميلة وما يقوم به الطرفان من تعذيب وتصفية لأهلنا أهل السنة هناك وقد ظهرت دلائل هذا التحالف والتعاون بشكل جلي موثق لا يماري فيه أحد.
ومن الأدلة كذلك على هذا التحالف الصليبي الرافضي سكوت أمريكا على ما تقوم به دولة الروافض إيران من اضطهاد وتصفية لأهل السنة في إيران على مرأى ومسمع من أمريكا الصليبية التي تدعي حماية الأقليات من الظلم .
وكذلك سكوتها على احتلال إيران للجزر الإماراتية وتهديدها لاحتلال البحرين ومساندتها القوية للحوثي الرافضي في اليمن.
كل ذلك يجري بسكوت أمريكا بل مباركتها وسرورها بما يحدث من الرافضة على أهل السنة التي تكن لهم أمريكا أشد الحقد لإعلانهم البراءة منها ورفعهم لراية الجهاد في سبيل الله ضدها، ولأن مثل هذه الاعتداءات الرافضية على مناطق أهل السنة تسهم في تحقيق المخطط الأمريكي في تقسيم وتفتيت الدول الإسلامية إلى دويلات وإشعال الحروب والفتن فيها ، ولعلم الأمريكان أن الخطر عليهم من أهل السنة الملتزمين بها المجاهدين في سبيلها وليس من الشيعة الذين لا يعرف عنهم إلا العمالة والمظاهرة للكفر وأهله على الإسلام وأهله في قديم التاريخ وحديثه.
ومن هذا التحالف أيضاً ما قامت به إيران من التسهيلات لإسقاط حكومة طالبان واحتلال العراق. وقد اعترفوا بمساهمتهم الفعالة في ذلك، كما أن علاقتهم بإسرائيل غير خافية بعد فضيحة ( إيران جيت) التي قال الخميني على إثرها : أنا على استعداد للتعاون مع الشيطان .
رابعاً : التحالف اللبرالي العلماني مع الرافضة:
وقد أصبح هذا التحالف بادياً للعيان بعد أن كان خفياً.

فالعلمانيون الليبراليون في بلاد الحرمين يلتقون ويتفقون مع إخوانهم الرافضة في حرب السنة الصحيحة وأهلها ويتنافسون في الهجوم على عقيدة السلف وأخلاقهم تحت مسمى الوهابية والأصولية المتشددة والإرهابيين ومن المواطن التي ظهر فيها اتفاق هذين المتحالفين على أهل السنة :
· هجومهم على رموز أهل السنة وعلمائهم وما هجوم الليبراليين العلمانيين على الشيخ البراك والفوزان و اللحيدان وغيرهم بخاف على المتتبع لمقالاتهم في الصحف المحلية وكذلك الشأن في المواقع الرافضية هجومهم على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأعمالها الاحتسابية وعلى رأس الأعمال محاربة الشرك ومنعه في المدينة النبوية وغيرها وهذا ما يغيظ أهل الرفض والخرافة والعلمنة.تساهل الليبرالية مع الشيعة الرافضة بل والثناء عليهم والتعنيف على من يعاديهم ويبين شركهم وأصولهم الكفرية بحجة أنهم أبناء الوطن وأنا وإياهم إخوة والفروق بيننا وبينهم فروق فقهية فرعية ورمي من يتصدى لهم بأنه عدوا الوطنية وداعية فرقة وفتنة ومثالاً على ذلك ما كتبه د. علي الخشيبان في جريدة الرياض بتاريخ 21/10/1429هـ بعنوان (خلاف فقهي أو صراع سياسي ) خلاصته أن الخلاف بين أهل السنة والشيعة خلاف فقهي وليس في أصول الدين ولا ينبغي أن تكون هذه الفرقة موجودة بين مذهبين من المذاهب الإسلامية تقوده فيما يبدو السياسة وليس الفقه .
والمثال الثاني ما كتبه عبد الله القفاري في جريدة الرياض أيضاًً بتاريخ 19/6/1429هـ بعنوان(الفجور المذهبي وصرخة الأمين العام ) وخلاصته أنه يصف الذين يحذرون من الطوائف الشركية كالرافضة القبورين بأنهم مثيرون للفتنة المذهبية معرضاً بالبيان الذي أصدره ثلة من علماء السنة ينبهون فيه على خطر الرافضة وما يحملون من عقائد شركية وعداوة لأهل السنة الموحدين وسماهم ( أهل الفجور المذهبي ) .
· والغريب العجيب أن المتابع لأهل العلمنة والليبرالية الذين يدعون لأنفسهم التنوير والعصرانية والعقلانية يرى سكوتهم عن جرائم وعقائد الرافضة وخرافاتهم التي تغتال العقل وتطفئ نوره في الوقت الذي يشنون هجومهم على عقيدة أهل السنة المنيرة التي تزكي العقل والفطر السليمة ويصبون جام غضبهم على أهلها الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وينبشون عن أخطائهم ونحن نتساءل : أين كلام هؤلاء الليبراليين والعلمانيين عن جرائم الرافضة عند مقبرة البقيع في المدينة النبوية، وأين كلامهم ونقدهم لمظاهرات الرافضة في القطيف والإحساء وتمردهم على الأمن والشرطة؟ وأين كلامهم عن ما ينادي به رموزهم مثل الصفار ونمر النمر في المطالبة بالاستقلال عن بلاد الحرمين و إعلان الولاء والتبعية لمرجعيات الشيعة في إيران؟ وأين كلامهم عن الرافضة الإسماعيلية الذين رموا قصر الأمارة في نجران بالأسلحة الرشاشة ؟لماذا كل هذا السكوت ؟ ألا يدل على تحالف ليبرالي رافضي لتمزيق البلد وأهله الموحدين ؟ .
· ومن تأمل واقع متنوري هذا العصر من الليبراليين سيجدهم يكثرون من نقد المؤسسات الخيرية والدعوية، حتى صار دعم العمل الخيري جريمة وتهمة يتهم بها كل منتسب للجمعيات والمؤسسات الخيرية الإسلامية، وفي المقابل نجد سكوتاً منقطع النظير من كتابنا المتنورين عن أخماس الشيعة والتي تصب في جيوب الآيات والملالي والأسياد، وهي أضعاف ما يدفع للعمل المؤسسي التطوعي الخيري ، فقد ضاقوا ذرعاً ب(2.5%)تدفع لمصاريف الزكاة ،بينما نجدهم يغضون الطرف عن أخماس الشيعة والتي تبلغ (20%) تذهب لجيوب الآيات في دولة تعلن العداء للبلد الذي يسبحون بوطنيته صباح مساء !! ونجد أن متنوري هذا العصر العجيب يكثرون من نقد تعدد الزوجات وأنه ظلم للمرأة، ويسخرون من بعض صيغ الزواج الحديث كالمسيار والزواج بنية الطلاق وغيرها مما أسيء استخدامه من قبل بعض الشهوانيين المتحايلين مع سكوتهم المخجل عن جريمة زواج المتعة والذي أضر بالمرأة الشيعية أيما إضرار، فقد جعلها زوجة لساعات معدودة، وربما دقائق قليلة !! وعندما حاول أحد المسلسلات التعرض لزواج المتعة بمشهد واحد ثارت ثائرة الشيعة وطلبوا إلغاء المسلسل كاملاً فما كان من القناة المنتجة إلا تلبية نداء الحلفاء بإلغاء عرض المسلسل
كما نجد أن متنوري هذا الزمان يكثرون التشكيك حول قدسية النص الشرعي – مع أنه كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم – ومن يملك الحق في تفسيره ويلمزون كل من ينتسب إلى العلم الشرعي من السلفيين حينما يتكلمون عن منهج أهل السنة في التلقي والاستدلال في الوقت الذي يُعرضون فيه إعراضاً تاماً عن مناقشة قضية عصمة الأئمة عند الشيعة .
ونجدهم ينتقدون الدعاة حينما يطالبون بحقوق أهل العلم واحترامهم وتقديرهم لعلمهم ولسنهم، بينما نجد سكوتاً مطبقاً حول موضوع التبرك بالأسياد والأولياء والتمسح بهم وبآثارهم والطواف حول قبورهم والسجود لها ودعائها من دون الله وربما تجاوزوا إلى المطالبة بهذه الممارسات من باب حرية الأديان والمذاهب والمعتقدات..!
وحينما يأتي وقت الصيف يكثر نقد المراكز الصيفية والملتقيات الدعوية مع التشكيك في نوايا القائمين عليها مع أنها تحت إشراف مباشر من الوزارات التابعة لها ولكن هذه الأقلام تجف وهذه الأفواه تخرس حينما يأتي وقت اللطم والتطبير يوم عاشوراء وحينما يأتي وقت حجهم الى النجف وكربلاء فلا تجد من ينتصر للعقل ويساهم في إخراج هؤلاء من الظلمات إلى النور !! إن كل هذا السكوت عن جرائم وعقائد الرافضة ليدل دلالة واضحة على تواطيء وتحالف خطيرين بين الليبرالية والرافضة في بلاد الحرمين.
ومن الأدلة على هذا التحالف مايكون من اللقاءات بينهم في منتديات وتجمعات فكرية ثقافية , ومشاركتهم في توقيع بيانات سياسية .
خلاصة ما سبق:
وخلاصة الكلام أن هناك تحالفاً خطيراً يشترك فيه الأمريكان والليبراليون العلمانيون والرافضة في بلاد الحرمين يهدفون منه إلى تحقيق أمرين خطيرين :
أحدهما :إفساد عقائد الناس وأخلاقهم وإضعاف عقيدة التوحيد وما تقوم عليه من ولاء وبراء وجهاد للكافرين بما يبثونه من الشبهات والشهوات ووسائل متنوعة لنشر الشرك والبدع والأخلاق الرذيلة في سعي منهم لتغريب المجتمع وتفكيكه، ولا سيما ما يقومون به من إفساد المرأة والأسرة المسلمة.
الثاني: الخطر السياسي وذلك بتحقيق الهدف الأمريكي في المنطقة , ألا وهو تفتيت البلدان الإسلامية إلى دويلات متناحرة , وبما أن أمريكا اليوم قد حل بها بأس الله عز وجل , وبدأت مظاهر انهيارها , فلم تعد قادرة على تحقيق هذا الهدف بنفسها , لأنها منشغلة بمشاكلها السياسية والعسكرية والاقتصادية , فهي الآن منكمشة على نفسها , ولكنها قد أوكلت مهمتها إلى عملائها من الرافضة والليبراليين في تحقيق هذا الهدف الخطير وبوادر التفتيت والتقسيم والدعوة إليه من رموز هذا التحالف المشبوه ظاهرة للعيان.
وكلمة أخيرة نوجهها بهذه المناسبة إلى من استرعاهم الله سياسة البلد وإدارته بأن يتقوا الله عز وجل في عقيدة الأمة وأخلاقها فلكمْ تكلم الناصحون وارتفعت أصواتهم بالتحذير من خطر هذه التحالفات التي تريد بالبلد السوء والفتنة ومع ذلك فهم مستمرون في مخططاتهم وممارساتهم من غير أن يردعهم رادع .
نسأل الله عز وجل أن يصلح الراعي والرعية وأن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن يرد كيد المفسدين في نحورهم إنه سميع مجيب.
والحمد لله رب العالمين .


















التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 01:46 am   رقم المشاركة : 9
عبدالله الحلوه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالله الحلوه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله الحلوه غير متواجد حالياً

الشرق الأدنى


لما لانتعلم الدرس من اوباما ؟!!

لم يأتي وصول اوباما إلى هذا المكان بالساهل بل كان نتيجة صراع وتضحيات مريره من قبل السود لتأتي النتيجة التي انتظروها سنوات طويلة

لكل هدف طريق ويجب علينا تحديد الهدف واختيار الطريق المناسب


تحياتي







التوقيع


التصفيق بإخلاص خير من القيادة بلا أخلاص

رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 06:57 pm   رقم المشاركة : 10
الشرق الأدنى
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الشرق الأدنى





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الشرق الأدنى غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه 
   الشرق الأدنى


لما لانتعلم الدرس من اوباما ؟!!

لم يأتي وصول اوباما إلى هذا المكان بالساهل بل كان نتيجة صراع وتضحيات مريره من قبل السود لتأتي النتيجة التي انتظروها سنوات طويلة

لكل هدف طريق ويجب علينا تحديد الهدف واختيار الطريق المناسب


تحياتي


الأستاذ عبدالله ...

حياك الله وبياك .. أخي حفظك الله ..


بل علينا أن نقول لماذا لانقرأ التاريخ جيداً ؟ التاريخ الذي نسيناه وجعلناه مادة تدرس في مدارسنا !! نهايته جوائز من الدرجات يحصل عليها الطالب والطالبة بالنهاية *

أوباما هو أمتداد لتاريخ الصراع العنصري بأمريكا .. ولايعني فوزه بالرئاسة نصراً بل تنازلاً ؟ من المؤسسة العسكرية الأمريكية لخدمتها في هذا الوقت الحرج والذي كان أبطاله شيخ الجهاد أسامة بن لادن ورفاقه الأحرار هنا أو هناك ... وهي خطة ناجحة ذهب ضحيتها الكثير من ضحايا المجتمعات الإسلامية .. وعلينا أن نتقبل هذه التضحيات من أجل هذا اليوم ولغد أفضل بإذن الله ... لايوجد عمل دون تضحيات وكلما كان العمل خطيراً أو مهماً وحساساً كانت التضحيات كبيرة هي أيضاً ..

وفقك الله






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 03:22 am   رقم المشاركة : 11
اللؤلؤه السوداء
عضو مميز
 
الصورة الرمزية اللؤلؤه السوداء






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : اللؤلؤه السوداء غير متواجد حالياً

كل ما يحصل الآن على هذه المستديرة لعبة قذرة ضحاياها الشعوب







رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 07:03 pm   رقم المشاركة : 12
الشرق الأدنى
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الشرق الأدنى





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الشرق الأدنى غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاك سبارو 
   كل ما يحصل الآن على هذه المستديرة لعبة قذرة ضحاياها الشعوب


منذ فجر التاريخ والشعوب هي وقود الأفكار ونتاج محصلتها ؟ مالجديد إذن !
علينا نخرج من هذا التفكير ياجاك رحمك الله لعلنا نقرأ الواقع ونفسر فصوله بطريقة متأنية حتى نحقق أهدافنا بإذن الله ...

لو فكر الكثير منا كما تفكر .. لعجزنا عن تطوير ذواتنا وبقينا على ماكان عليه أسلافنا الأوائل ..

تحياتي ..






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 03:29 am   رقم المشاركة : 13
همسة قلب
عضو مميز
 
الصورة الرمزية همسة قلب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : همسة قلب غير متواجد حالياً

[align=center]

أجل أحفااااااد أبن سلول !!!!!!!؟
ولله ما توقعت طريقة تفكيرك كذا أنت وخالد!!!!!
الله يهديكم لطريق الرشاااااد[/align]







التوقيع


لا تحسب إني جاهلة وجيت اسليك...وإلابنية طايشة ومهبولة...
طبعي ترى اطهر من الماء بيديك...واشرف من اللي في خيالك تطوله

رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 07:04 pm   رقم المشاركة : 14
الشرق الأدنى
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الشرق الأدنى





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الشرق الأدنى غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة قلب 
   [align=center]

أجل أحفااااااد أبن سلول !!!!!!!؟
ولله ما توقعت طريقة تفكيرك كذا أنت وخالد!!!!!
الله يهديكم لطريق الرشاااااد[/align]



هدانا الله وإياكم ..






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 08-06-09, 07:13 pm   رقم المشاركة : 15
الطاحونة
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الطاحونة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الطاحونة غير متواجد حالياً

[align=right]أنا مع قلم صريح فيما ذهب إليه فساستنا لا تختفي عليهم الأمور ولكن يريدون أن يمسكوا بالعصا مع
الوسط وخاصة في هذه الأوقات العصيبة التي بدأت إيران تخرج نواياها وأهدافها في الشرق الأوسط
فلا بد أن تسير مع القوي .. مكره أخاك لا بطل
أحيي فيك جرأتك في الطرح وغيرتك على دينك . [/align]







التوقيع

لا إله إلا الله

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:21 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة