اصبحو ملطشه بين ايديهم
اذكر في الفتره الماضيه طالبه كانت تهين مديرة
احد المدارس في المدينه بأبشع الألفاظ
في الطابور وأمام الجميع معلمات وطالبات وقذفتها
بأقبح العبارات احد المعلمات تقول كنت اضع يدي
على فمها حتى تسكت لكن دون جدوى خصوصا بأن
المديرة لم تنطق سوى بكلمة واحده وهي (يابنتي عيب
يلي تقوليه الله يسامحكـ)
عندما علم احد ابنائها بالقصه رفع قضيه ضد الطالبه
وبعد ماعلم والد الطالبه بالشكوى ارسل الأم حتى تقنعها
بسحب الدعوة وتتنازل عن الشكوى والأدهى والأمر
تقول الأم لاأعلم ماذا أقول وكيف أعتذر فكل ماحدث بسبب
والدها هوا من كان يشحنها ويشجعها ويلقنها كلمات حتى تقولها
للمديره نهيتهم وحذرتهم من العواقب لكن لاحياة لمن تنادي
والحمدلله تمسكت المديره بالقضيه والكل وقف الى جانبها
إذا كان هؤلاء الأباء فكيف بالأبناء (الطلاب)
هنا الخلل فالتربيه تبدأ من البيت أولا ومن ثم تستمر
في المدرسه
لكن مازلنا نعاني من القوانين الغبيه يلي تصدرها الوزاره
فكل عام يكون اسوأ من الذي قبله وهذا ماجعلنا في المؤخره
في مجال التعليم بداية من كيفية التدريس والتطبيق والمناهج
والإختبارات
نهاية بحق المعلم والمعلمه
تحيتي