قضية حساسه ....
وهي موجودة بكثره .....
ومن قال انهم قلة فهو مكابر ....
ولكن لماذا يقال مثل هذا الكلام على المطاوعه ......
يجب بحث الامر من عدة جوانب ....
1- مصداقية هذه المقولة ... وهل هي صادقة ام كاذبه .
2- حالة قائلين هذه المفوله وسبب قولهم هذا .
3- المطاوعه انفسهم هل يوجد من بينهم من يتصف بهذه الصفات .
وقد تتشابه بعض النقاط ... ولكن اولا اريد تعريف للمطاوعة لنقيس عليهم ...
لقد سالت الشيخ سلمان العودة عن المطاوعه .... ( وطبعا انا هنا لا اتقول على الشيخ سلمان واذا كان من يكذبني في ذلك فلنذهب سويا الى الشيخ واثبت له صحة كلامي )
قال لي ... انه لا توجد في الحقيقة شيء اسمه مطوع وغير مطوع كلنا مسلمين ولكن توجد نسبة بين عمل الطاعات وترك المحظورات ...
ومتى ما كانت هذه النسبة ايجابيه كل ما كان صاحبها اقرب للطريق السليم وكلما كانت سلبية كلما كانت ابعد ...
ولكن نجد ان المجتمع والعامه لديهم تعريف اخر للمطاوعه ... وهو اي واحد مقصر ثوبه ومطول لحيته ....
وللاسف ان كثيرين ممن يتصفون بهذه الصفات تصدر منهم تصرفات تسيء الى المطاوعه الاصليين .... فيكون بذلك اعم للمقوله ..
وكما تعلمون فالشر يعم ... واذا اخذنا هذا المثل فنجد انه ربما .. نجد رجلين واحد ملتحي والاخر حليق ...
وكلاهما يسمع غناء .... فالنقد سيكون موجها للملتحي اكثر من الحليق ....
ونفس القصة .. اذا نصح هذان الاثنان شخصا اخر ... فانه سيتقبل من الملتحي ويستنكر من الحليق ....
فبهذه المعادله وجد ان الدين اختص به الملتحين حسب نظرة المجتمع .... وان المعاصي من نصيب الحليفين ...
فلا يحق لهذا ان يدخل حدود ذاك الا اذا كان مظهره ... يوجب دخحوله تلك الحدود ....
فنجد بالنهاية انها نظرة للمظاهر ....
ضحيتها ... المطيعين الحقيقين .....