[align=center]
أهلا بأبي خالد
قلم صريح
أن تذهب امرأة للدراسة خارج السعودية للدراسة لحاجة البلد لعمل ما فهذا مقبول !
وأن تذهب سيدة أعمال لكي تتاجر في البورصات العالمية فهذا مقبول !
أن تذهب سيدة إلى العمل في الخارج كمديرة مشروع سعودي فهذا أيضا مقبول !
ولكن أن تذهب سيدة سعودية للعمل كخادمة خارج البلاد أمر غير مقبول ومرفوض !!
هل المسألة قلة مال ؟! أم ماذا ؟!!
هل نحن من أفقر البلدان؟
ولتبكي علينا الأحزان والجيران!
ومادام أن هناك خادمة في الخارج الأكيد أنه يوجد آلية بوزارة العمل لهذا النوع من الأعمال وهنا المصيبة !!
الساعون لمثل ذلك ماذا يريدوننا أن نفعل ؟!
هل هم يريدون اختبارنا؟ هل تثور غيرتنا لكي يطبق علينا أشياء أخرى ؟!
أم ماذا؟
أم يريدون أن يسرقوننا ؟
وأظنه لم و لن يثور غضبنا !
ولكن المشكلة أنه ثار غضب من هو ليس منا !!
هل هناك أحد يرضى هذا الإعلان ؟
وهذا تقريرهم ولو كان مرادهم غير ذلك
أبدت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية، دهشتها من وجود سعوديات يعملن خادمات في قطر، مشيرة إلى أن القبول بذلك يبدو غريبا من مجتمع يعدّ نساءه شيئا ثمينا. وقالت الصحيفة في عددها الصادر الإثمين 17/8/2009: إن عمل السيدات السعوديات كخادمات في قطر أثار غضبا فطريا في السعودية، التي توضع النساء فيها موضع الوصاية الشرعية لأقاربهن الذكور، وتعد حمايتهن ورعايتهن من صميم شرف العائلة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الناشطة القطرية الدكتورة موزة المالكي، شعورها بالإحباط تجاه عمل السعوديات كخادمات, وخاصة أن السعودية تتمتع بأكبر احتياطي نفطي في العالم.
وقالت المالكي: "قلبي ينفطر لمجازفة السعوديات للعمل بهذه المهنة، لأنهن سيتعرّضن لشتى أنواع الإذلال".
واعتبرت الصحيفة أن العمالة الإفريقية والآسيوية طالما تعرّضت لصنوف من القهر والإذلال عند العمل بهذه المهنة في دول الخليج المزدهرة اقتصاديا، مشيرة إلى أن قطر شأنها شأن معظم دول الخليج تواجه انتقادات بصفة منتظمة من جانب منظمات حقوق الإنسان ووسائل إعلام دولية؛ لمستوى المعاملة التي تلقاها العمالة الأجنبية، وخاصة من يعملون كخادمين..
وبعيدا عن مقاصد من كتبوا التقرير ومن علق عليه إلا أننا في معضلة فيها مفترق طرق وهاهم يرموننا في
في مبادئنا وتناقضاتنا ويذكروننا أين أنتم من هذا!!!!!!!!!!!
[/align]
وقد كتبت عبر هذا الرابط عن هذه المهزلة التي لاترضي راعينا وولي أمرنا ،،،،،،،والعلماء منشغلون بأمور عظمى،،!!
تحياتي،،