(لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ ) يحتمل أن المراد بذلك ما يكابده ويقاسيه من الشدائد في الدنيا والبرزخ ويوم يقوم الأشهاد .تفسير السعدي
وهل ترا بأن مع مصارعة الشدائد سعاده أعتقد لا سعاده إلا إذا أنتهت على خيروتكون سعادة مؤقته، وسعادة المؤمن وراحته الدائمة تكون عند وضع قدمه بالجنه .
أسأل الله لي ولكم ولوالدينا الفردوس الأعلى من الجنه.
وحفظ القرآن مع ماذكرت والقيام به آناء الليل وآناء النهار هذه من أجل مايحقق لنا الثبات في الأزمات ومعالجة المنغصات في هذه الدنيا مما يولد لديك علم ويقين بأن الله سبحانه وتعالى قد كتب عليك ما أنت فيه وتعانيه لشيء أراده الله لك ولعل البلايا تزيد من رفعتك عند الرحمن الرحيم ومنها زيادة اليقين والرضا بالمقسوم وحمدالله على كل حال أصبح عليها وأمسى و ليس بالمعنى انه أكثر من الاستغفار ولا تفارقه الاوراد ويحفظ القرآن بأنه لا يحس إلا بسعاده دائمه لكنها تساعده على تحمل وتجاوز تلك الظروف وهو بأكمل صحة وحال إن كنت تؤمن بقضاء الله عليك وقدره فهذه تزيدك تحملاً وتنشد اليسر بعد أن أحاط بك العسر.
والحمدلله على كل حال
[line]-[/line]
[align=center]سبحان الله وبحمده[/align]
[align=center]
....عدد خلقه ... ورضا نفسه.... وزنة عرشه .... ومداد كلماته....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
[/align]