 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أهلاً سيدي ... وشكرك مقدماً ومؤخراً على هذا الحضور الثري |
|
 |
|
 |
|
وأهلا بك
بياض وشاكر لك حقيقة جودة الردّ وإفادته بأسلوبه الجميل ..
وإن كنت حقيقة لم أقنع أنّ ما أتيتُ به من كلام هو ثري (كطرح يمكن أن يستفاد منه) بغض النظر عما جلبته من صفحات ورق
مياسة (ورق التوت) .
ولعلّ هذه العودة يحصل فيها إفادة أكثر من تلك التي لم أكن حقيقة راضيا على تواضع الفائدة فيها إن وجدت .
.
.
.
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
الأدب يا سيدي بنظري هو ذاته تعريفُ الأدب الـ/ يُدرس في مدارسنا
وهو كل كلام بليغ نابع من العـــاطفــــــــــــــــــــــة ذا تأثير على النفس / الذات
ومن هنا تنطلق فكرتي لتسبح في فضاء الاستفهام والتعجب ..؟؟!!
أجدك تتحدث عن نمط معين للأدب الأنثوي وكأنك تقول حسناً لا مانع من أن تبوح الأنثى ولكن بشروط وقواعد
وهنا مكمن الغرابة ...!! |
|
 |
|
 |
|
عفوا أختي الكريمة .. فمما فهمته هنا ـ إن كان فهمي صحيحا ـ فربما يجب أن أقول: كنت أتكلّم عن الأدب الذي أريد .. وليس الأدب المحدود.. والتي أسميتيها (الأمنيات) أنتِ بالشروط والقواعد .. وأعتقد لو رجعت لحديثي لم تجدي غير (الإسلام - الحياء) وبالتأمّل يصيران قيدا واحدا .. وهذا ما ذكرته شاملا في كلا الجنسين ؛؛ لأني أخاطب مسلمين هنا .. ولم يكن كلامي عن الأدب ذاته وما عرفتيه أنت بقولك : كلام بليغ نابع من العاطفة ذو تأثير على النفس .
فالأولى إذن بعد استفهاماتك أن يكون كلامك كالتالي مع الاعتذار مقدّما : وكأنك تقول: لا مانع أن يبوح المسلم ولكن بشروط وقواعد [.. هي الدين والحياء . ثمّ اختلف الرجل في الثاني برؤيتي القصيمية !!
ربما لو قلت كذا لكان أقرب للأغلال التي وضعتها من تلقاء مخيخي الجامد ..!
لعلك لم تلحظي تساؤلي : هل أضعف الإسلام الأدب.. أو الشعر خاصة ؟!
وربما تقصدين أني ألمح أنّ النساء لا تكتب إلا بنمط معيّن .. وهذا مع ضعف احتماله لدي .. إلا أنه وارد ـ بقوّة ـ عند قولي أريده :... الخ .. ولو وجدته لما تمنّيتُه مرّة أخرى .. أليس كذلك ؟
حسنا .. لتبح بما تشاء سواء أكانت مشاعرُ حقيقة أم مشاعر مركبّة من غير أنّ تفكّ الأغلال .. لكن بما أنّها استطاعت التأثير به ـ من وجهة نظرها ـ كأدب .. وأنشأت وأجادت النسج .. لم لا تعمّمه بما أسميتُه بالمأمول ؟
ليعود السؤال : الرجل القصيمي .. منع البوح .. أو منع الأدب النسائي جملة وتفصيلا ؟
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
سيدي لا أعترض بتاتاً على فكرة أن هناك كاتبات يحملن محابرٌ من ذهب وسيدتي مياسة منهن
والكثير هنا كما أشرت خصوصاً في قسم البوح وهي الأخت القديرة (( لين الباحوث )) الـ/ لا يمكن لأي عين أن تغض عن حرفها الطرف |
|
 |
|
 |
|
بالتأكيد هنّ أكثر من أن يحصرن .. ولن نستطيع لهنّ عدّا في الشبكة عموما .. لكن من هي التي خرجت إلى المأمول .. وتحررت من القيود ؟!
ثمّ هل كلّ من كتب في (واحة الحرف) صار كلامه بليغا مؤثرا وخارج عن عاطفة ؟!
ومن يقدّر تلك البلاغة وقوّتها وعدم خروجه عن قواعدها .. ومن ينقد النسيج؟
فرحت غاية الفرح لما أوجد قسم النقد الأدبي في منتدى بريدة في خطوة لم يسبق إليها فيما أعتقد .. ورأينا كيف أظهر لنا الحروف على حقيقتها أدبيا .. مع تفجير البالونات التي عليها ؛ لتستقرّ موضعها ..
قبل أيام وجدت بالصدفة تعليقا للمعرّف
لمبة شارع في واحة الحرف أعجبني بقوّة .. لأتساءل: أيعقل ألا يوجد في القسم كلّه من يقرأ النصوص قراءة نقدية يبيّن أولا محاسنه ثم عيوبه ؛؛ ليرتقي الجميع .. وهل يرقى القلم بالثناء وحده ؟ّ
ربما لو قلتِ : أيها العبد الفقير .. لكان أولى ؛؛ لأني لو وصلت إلى الثرياء فلن أخرج عنه...!! << أرأيت كم هو الرجل القصيمي متخلّف .. يعتقد أنّ في كلمة السؤدد (مجاملة) غزلا ..!!
^ على فكرة هي جائزة وإن كره سيّد البشر على الإطلاق ـ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ـ أن تقال له .. فعندما خوطب بها من وفد بني عامر ..قال : ((
السيّد الله تبارك وتعالى )) . << هنا أقصد الإفادة لا شيء آخر .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بربك لو قدمتُ بين يديك الآن رواية كاملة الفصول وذات لغة ريانةُ الأركان من نسج الخيال ولكن بعنوان (( إلى حبيبي الذي لم يخلق بعد ))
فهل سَتُلاقي منك اهتمام وهل ستنشرها لي مشكوراً وتجعل لها غلاف غامض مثلاً
هل ستراعى هذه الرواية من مَولدها حتى اكتمالِ نُضجها ؟!!
أعلم الإجابة لذا ........ |
|
 |
|
 |
|
بالنسبة لسؤالك المعروفة إجابته بالنسبة لك .. فأرجو أن تسمحي لي بإعادة صياغة السؤال مع احترامي لأسلوبك وحرفك الراقي ؛؛ فقط من أجل أن يكون الكلام أعدل رؤية للرجل القصيمي والمتمثّل في محدّثك لا غيره :
لو كنت أملك مؤسسة خيرية تقوم بنشر الكتب الأدبية إخراجا وطباعة .. وبدون مقابل مادي .. هذه المؤسسة هدفا نشر الأدب المغذي .. والمنطلق من القيود .
مالك هذه المؤسسة بالطبع رجل قصيمي .. ولايتمّ العمل قبل توقيع سعادته !
وصل إليه وعبر البريد روايتان .. الأولى بقلم (بياض) .. وبعنوان : (
إلى حبيبي الذي لم يخلق بعد)
والثانية: بقلم (بياض) .. وبعنوان . : (
إلى حبيبتي التي لم تخلق بعد )
قرأ مالك المؤسسة كلتي الروايتين .. ووجد الأسلوب متقارب .. والعنوان لم يكن إلا من أجل جذب القاريء .. وإلا فهي مليئة ومنوعة ومغذية .. ولم يكن استمدادهما من أولهما لآخرهما : كلمة أحبّك .. أحبك .. أحبك .....إلى أن يحصل ضمّ الوساد .
هذا الرجل القصيمي أمامه أربع خيارات أو حالات :
الحالة الأولى : ألا يقوم بنشرها كلّها ؛؛ لأنّ اسمها رواية (وهناك من هم ينتفضون عند كلمة رواية)
الحالة الثانية: أن ينشر الجميع للذكر والأنثى .. تطبيقا لقول الله تعالى : ((
الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها))
الحالة الثالثة : أن ينشر رواية الأنثى ؛؛ لأنها أفضل دون اعتبارات أخرى.
الحالة الرابعة : أن ينشر رواية الرجل ؛؛ لأنه رجل وتلك أنثى .. دون اعتبارات أخرى .. وإن شئت فقولي: لكره للأدب النسوي توهم أن رواية الرجل أفضل !!
أنت برأيك
وبما أنّك تعرفين الإجابة مسبقا .. أي الحالات الأربع سيختارها صاحب الرأي الأول بالمؤسسة ؟! << مع العلم أنه مايزال رجلا قصيميا وإن عاش خارج نطاق القصيم لسنوات ؟!
في قضيّة أخرى : لم يجد في تلك الروايتين غير كلمة أحبّك لكن كما ذكرتِ ريانة الأركان ...الخ
ماذا سينشر ؟ وماذا سيترك
وماحكمك عليه لو نشر رواية الأنثى وترك رواية الرجل ؟
هل ترينه يوافق على نشر رواية الرجل ويترك رواية الأنثى ؟
أجيبي بجوابك الذي كنت تعرفيه .. من كلامي السابق ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
آه
أتعلم سيدي ...!!
أعرفُ أنثى تعيش في بيئة محافظة وخالقي أن ماتراه في التلفاز
لا يتعدى قنوات المجد الفضائية ومع هذا فهي كاتبة مبدعة
لا يُجاري حرفها خلا الحُلم
ولكنها للأسف مدفونة تحت أنقاض فكر أبيها ...!!
وذات صدفة وجد الأب ( القصيمي ) الـ/ يحمل شهادة تعليم عالية بقايا أوراق مزقتها أبنته بعد أن باحت بما في ذاتها
إذا به يغضب ويهددها بالويل أن كتبت مثل هذه السخافات مره أخرى ..!!
ماذا لو أحتوى هذه الأب أبنته وتقبل ما كتبته بصدر أبوي حاني
ماذا لو أثنى على هذا الحرف الصاخب جمالاً بدلاً من نعته له بالسخيف
ماذا لو أفتخر بأن أبنته على قدر عالي من الثقافة اللغوية
ماذا لو لم ينظر إلى حروفها نظرة سلبية
ماذا لو تركها تبوح بما يزدحم في جوفها من حديث
مثل هذا الرجل موجود في كل مكان
حتى هنا داخل أروقة المنتديات
تجدهم ينظرون إلى حرف الأنثى وكأنها حروف محرمة يجب أن يغض بصره عنها أو أن يتعامل معها وكأنها خلعت جلباب الأنثى الطاهرة وارتدت بحروفها رداء العار ...!! |
|
 |
|
 |
|
بالمناسبة محدّثك حتى قنوات المجد وما يسمى (زورا) قنوات إسلامية لا يتابعها .. بل التلفاز بكلّ مايعرض فيه يمرّ الشهر والشهران ولم أتتبعه .. يعني أمشي إلى الوراء مشي الخبب(متخلف درجة أولى) !.. ومع ذلك ضدّ هذا التصرّف إجمالا.
فكر التحطيم لا أعتقده خاصا في المجتع السعودي فقط .. بل يتعدى إلى المجتمع العربي .. فمقلّ ومستكثر .. وبالتأكيد ولا يخالف أحد في أنّ للأثى من هذا التحطيم أوفر الحظّ والنصيب .
هذا الرجل بتصرّفه هذا .. يشكّك في تربيته .. وزرعه للرقابة الذاتية في أولاده .. (لا أعني بهذا الكلام ترك الحبل على غاربه للجنسين ) .
مالمانع أنّ يجعلها تكتب مثلا في الشبكة بإشرافه وتشجيعه .. كما هو حاصل هنا من معرّفين أنثويين قصيميين صرّحا بمتابعة أبويهما لما يكتبن في واحة الحرف؟
مالمانع أن يعطي الزوج زوجه الفرصة للتعبير عما في داخله .. مع ترغيبه بأن تكون كتاباته أشمل وتغطي الأدب الذي ذكرت سابقا ..؟
أحسنت هو موجود في كلّ مكان فلا نستطيع أن نخصص القصيمي دون وحده .. ولم أكن هنا مدافعا عنه .. مع أني أعرف أنّ إثبات الشيء لا يعني العدم !
بالنسبة لما هو موجود في أروقة المنتديات .. فلربما أعذر في أحيان من كان هدفهم الغيرة على أخوات لهم ؛؛ لأنهم رجال .. ويعرفون الرجال حتى وإن كان في قلب حواري باريس ! .. فكيف به في صحارى نجد ؟ .. هذا الأمر الذي لا يمكن شرحه للمرأة .. وأعتقد فيه موضوع خاص عن كتاب الخواطر .. قرأت شيئا قليلا منه .. ربما يفيدك أكثر في هذا .
ثمّ اقرأي ـ إن أردت ـ موضوعا جميلا للرائع
عبد الله الحلوة يتكلّم ويناقش فيه عن صيد الفتيات هل هو مكيدة أم بلاهة؟ .. ولم يحصل لي الشرف في المشاركة فيه للأسف ):
قبل أمشي عندي تساؤل : هل الفكر النجدي ـ بنظرك ـ يختلف عنه في الفكر القصيمي ؟! أو بينهما عموم وخصوص وجهي ؟
.
.
.
* سيتم إن شاء الله فيما بعد إظهار الصورة الثانية التي قمت بإخفائها في المرة السابقة .
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أكرر شكري
ولك جليلُ التحية |
|
 |
|
 |
|
كذلك أكرر شكري وتقديري أختي
بياض
السلام عليكم ورحمة الله ..