|
تــــــــــمسك بعـــــــــــــــشيقتة في سوق الخُضار
احبتي اعضاء المنتدى
قبل امس اتجهت الى سوق الخضار وكالعادة للاسف لعجزي
وكُرهي للزحام فضلت الشراء من اصحاب البسطات الخارجية
حيث اطلب وانا في السيارة دون النزول
لكن هذة المرة دعاني الفضول الى النزول لذاك الموقف
الذي طال امامي وانا في عجلة من امري
حيث ارتفعت الاصوات فية ما بين البائع والمُشتري
فالمُشتري اكثر النقاش مع صاحب ذاك المبسط الصغير
من اجل ان يُخفض لة قيمة مُشترياتة وذاك يقول لا استطيع
سألت البائع وكان شابآ بالعشرينات لماذا الخلاف
قال بلهجتة( هذا يبي الكوسة بثمانيه والطماط بسبعه
وهن طالعات علي بنفس القيمه ولاودي اخسر)
يعني السالفه ريالان
قال! نعم
قُلت لذاك الرجُل خُذها وانا ادفع الفرق
قال..(تكد علي انت ما ابي لك شي
هو ينزل السعر وهو رجل )
قُلت لهْ!!
السالفة إجبار
يقولك هذا راس مالي فيها
قال ً!!
انت اطلع منها بس وتوكل
قلت !!
انت ما ترحم ولا تخلي رحمة الله تنزل
الحين عطلتنا لك ربع ساعه من شان ريالين
فتدخل الشاب مُنفعلآ
لا والله وقبل تجي يالاخو له ربع ساعه مشغلنا
هذا يسمع بالمكاسر ولا يدري وشو
خلاص يا اخوي مانيب بايع ؟؟
احبتي هل هذا الموقف من ذاك المُشتري صحيح ؟
هل هذة مُساعدتنا وتشجيعنا لشبابنا على العمل ؟
لما لا نجعل من تلك الزيادة صدقة نحتسب اجرها !!
إن كانت فعلآ زيااااااااااادة
انا ارى ان البُخل هو المُحرك لذاك الرجل وليست الفطنة
عشقة للمال وحُبة لة جعلة يقضي اكثر من نصف الساعه مُجادلآ
من اجل ريالان
انها معشوقتة الدراهم روى البخاري و ابن ماجة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى).
يا جامع المال في الدنيا لوارثه ... هل أنت بالمال بعد الموت تنتفعُ
|
العرض الشجري