بسم الله الرحمن الرحيم
الدين الاسلامي
دين الحق دين السماح دين المحبة دين الوئام دين القلوب الصافيه
مهما تعددت ملله ومذاهبة
فمنذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم والأمه في خلاف شديد مابين معارض ومابين مؤيد ومابين معترض ومابين متشدد ومابين تكفيري ومابين متخلف ومتعصب ومابين أناس جعلو من الدين والالتزام لهم سلاح لنشر التفرقه ونشر الفتنة بين الصفوف .
فمن الخلافة الراشده
وحتى الخلافة العثمانية مرت الدولة الاسلامية بصراعات كثيرة أشتدت في بدايتها
وخفت في الوسط
وأشتدت في أخرها
وأشدها وأخطرها مانحن عليه الأن من حرب بيننا وبين الشيعة
فمن دعوة محمد أبن عبدالوهاب
والذي عمل على تجديد الدين
ومحاربة الجهل والتخلف من عبادة القبور وسانده
في هذه الدعوة الامام محمد ابن سعود
داخل نجد وفي أطرافها
وعملو على نشر الدين بأن يبينون لناس أن الله وحده ولامعبود سواه
وبعدها قيام محمد علي باشا بمحربتهم
ومن ثم قيام الثورة العربية بقيادة الشريف حسين
وبمساعدة من الجاسوس الانجليزي لورنس العرب
الذي خطط لهذا الامر عبرسنين من نسفه لقضبان سكة الحديد وحتى توقيع الهدنة بينه وبين الشريف حسين
الى أن نصل
لقيام دولة الموسس الملك عبدالعزيز رحمه الله
ومحاربة الجهل والتطرف وجعل الناس تحت راية واحده
من شمال الجزيرة الى جنوبها ومن شرقها الى غربها
الى أقتحام جهيمان للحرم المكي
ونشره للفوضى وسفك الدماء بين المسلمين
الى حرب أفغنستان ومشاركة المقاتلين
مع طالبان في حربهم ضد السوفيت
الى أحداث عام 1415
والتي كانت بداية الشراره
لأشخاص كانو ولايزالون مع مبدأ مع الخيل ياشقراء
تلك السنة والتي قامت مجموعة منها بأقتحام مبنى الامارة
ونشر الفوضى وضرب العسكر المتواجدين
بسبب أن شيخهم الفاضل تم أعتقاله
تلك السنة التي اذكرها وعشت ايامها ولياليها
وكأنني في حلم
وكانت لسياسية الدولة حفظها الله ورعها
الرأي السديد والمنصف والناصح
عبرأخماد الفتنة و القبض على كل من يريد أن يشعلها
فأيام تلك المحاضرات قبل مرحلة الاعتقال
تم تحريم كل شي
من لبس العقل
الى قراءة الصحف والمجلات
الى أظهور بتلفزيون
كل شي محرم وغير مابح
ومن فعله فهو أثم أشد الأثم
أتذكر أننا كنا بالمعهد العلمي
وكان معنا طالب من ضمن هؤلاء القوم
وكان لدينا مدرس حليق ويلبس العقال
فأذا حضر هذا المدرس
لاتجد هذا الطالب على مقاعد الدراسة
وعندما سألته
قال لي أن شيخه الموقر
يقول كل من يكون حليق مافيه خير
وهذا حليق ويلبس العقال
فاأنا لاأحضر عنده
وأنت يجب أن لاتحضر عنده
سبحان الله التشكيك بصلاحه فقط لانه حليق للحية
نعود الى مرحلة أقتحام الأمارة
وماتبعها من أناس كانو موجودين
وكانو من ضمن الطلابة المعروفين عند هذا الشيخ الموقر
فمنهم
أحد الطلاب والذي كان مدوماً لحضور دروس شيخهم في منزله
أصبح بعد هذه السنين أحد أعضاء شرف نادي بالمنطقة
و كان في ذالك الوقت لايلبس العقال
كما هو الأن
ولايحلق اللحية
وأما ألأن فهو حليق ويلبس العقل ويحضر المباريات
وفي أحد الاحتفالات الذي أقامته أدارة النادي
حضر الأحتفال وكان يوجد مقطع موسيقي لهذا النادي
تمايل مع الالحان يمنه ويسره
والقائمة تطول عن أخبارهم
فمنهم من يعمل الأن مديراً لاحد البنوك الربوية
ومنهم من يعمل الأن في التجارة ولديه العديد من المحلات التي يتم تأجريها للعماله
عجيب هذا الامر
اين من أطلقو على أنفسهم
شباب الصحوة
شباب التجدد
بل هم
(شباب الخيبة والحسرة )
فمن خلال أعوام وسنين قليله
يتغير الأنسان ليس 180 درجة بلـ 1800 درجة
فشيخهم
الذي كان يحرم الخروج بالصحف والمجلات والتلفاز
يخرج الان بجميعها
وهو من حرم النظر الى أحد القنوات أبان ظهورها
ومن لم يتأكد من صحة كلامي
فليرجع الى أحد الاشرطة القديمه له
وسوف يسمع فتواه فيها
شي أخر
تخفيف اللحي بهدف أنه يحسن و يجمل الوجه
وأن اللحية لاتتعدى قبضة الكف
سبحان الله
اذا لماذا في البداية أنكر كل من حلق لحيته ولو تخفيف
الى لبس العقال الذي كان منكراً
ومن يكون فوق راسه فهو أنسان قد تجرد من الاخلاق الفاضلة
ومن القصص الظريفة
ان أحد الطلابة بالمعهد العلمي
لبس العقال في أحد الأيام
وفي الدرس الاول كان لدينا مدرس
معروف بعنجهيتة واسلوبه العقيم الركيك الهمجي
قال له أخلع العقال وألا نزلته وقطعته بظهرك
والان أصبح الأمر عادياً فلا حرج أن تجد زميل هذا الشيخ
قد لبس العقال وصور بالكميرات رغم أنه في الزمان السابق ينكر هذا الامر ويفتي بتحريمه
اشياء أخرى لمن مازالو تحت سقف التيار المتشدد
شيخ يحرم الساعة والمسجل والسيارة
والكهرباء ومبرات الصوت
مسجده طيني
لايتعمل بالاوراق الماليه
فقط يتعمل بالعملات المعدنية
لايدخل أولاده المدارس الحكومية
هل هذا من الزهد أم التشدد الذي نهى عنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الشك بمن يردات الاسواق أو الشوارع وحتى لو كان معه محارمه
بأنه شخص مغزلجي أو لوطي
النظر الى من لم يكن لباسها ساتر
ونصحها بالكلام والصوت العالي وعيونه لم تنزل منها
رغم أن الدين حرم النظر الى مثل هذه الامور
أسدال النصائح باسلوب الهمج ورعاة البقر
فأما أن يكون بالصراخ واما أن يكون بأسلوب التهديد
اسلوب التيار المعارض
يعارضك بكل شي
لو اعطيته أدله بأن الأمر هو كذا لاقال لك ولاكن الامر فيه كذا
امراً أخر
مهجمة الشيعة
تحت بند أنهم كفره وأنهم اناس فيهم كذا وكذا
النبي أوصنا بأن لانكفرمن يشهد أن لااله الاالله
فمن الشيخ الذي عين أماماً للحرم موقتاً في رمضان
الى الشيخ الوسيم في نظر البعض
الى أشخاص أخرين
ليس في قاموسهم لغة الحوار
ولم يمتثلو لنداء
سمو سيدي ومولاي
خادم الحرمين الشرفين حفظه الله ورعاه
الملك عبدالله ابن عبدالعزيز
والذي دعاء الى نبذ العنصرية والتفرقة
وأعادة الشمل وأن نكون أسرة واحده
والموضوع يطول وللحديث بقية بعد هذه السطور