العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-04-10, 10:31 pm   رقم المشاركة : 16
طائر في الهواء
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طائر في الهواء غير متواجد حالياً

تعليمنا ولعبة الصراحة 1/2
الثلاثاء, 6 أبريل 2010 . . . جريدة المدينة
أ.د. نجاح أحمد الظهار


شاهدت يوم الجمعة المنصرم إعادة برنامج (البينة) وكان عنوان الحلقة (جامعاتنا بين التوظيف والتثقيف)، وضيف الحلقة هو سعادة الاستاذ الدكتور اسامة الطيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز .
وقد استوقفتني عدة قضايا كانت محوراً للحديث، منها قضية القياس واختبار القدرات، والامتحانات التحصيلية وجعلها هي معيار القبول في الجامعات .
وفي هذا الصدد أود أن أرد على هذه القضية من خلال تاريخنا التعليمي . فلا أحد يستطيع أن ينكر عراقة جامعة المؤسس عبدالعزيز ودورها التاريخي في ازدهار الحركة العلمية والنهضوية في شتى المجالات في المملكة، بتخريجها لكثير من الكوادر العلمية التي تقلدت مناصب عليا في الدولة فمنهم الوزراء والعلماء، ومدراء الجامعات، واعضاء هيئة التدريس، والأطباء، والمهندسون، والمعلمون، والأدباء والفنانون..، وهذا هو حال مخرجات معظم جامعاتنا العريقة في السابق، مثل جامعة أم القرى، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الملك سعود، والجامعة الإسلامية وجامعة البترول..الخ، هؤلاء جميعا لم يخضعوا لبرامج القياس واختبارات القدرات، أو اختبارات التحصيل العلمي اضافة الى إنهم نتاج التعليم العام القديم (بما فيهم ضيف الحلقة مدير الجامعة) .

والسؤال هنا، هل كان تعليمنا العام ، وتعليمنا العالي ببرامجهما ومنهاهجهما السابقة أفضل حالاً مما هي عليه اليوم ؟ بدليل تلك المخرجات التعليمية حاملة لواء النهضة اليوم؟ فإذا كان الجواب بنعم، فلماذا لا نعود إلى تلك البرامج وتلك المناهج؟ وإذا كان الجواب بـ(لا) فما بالنا نشتكي من سوء مخرجات التعليم العام والتعليم العالي؟

والإشكالية الأخرى تتمثل في عدم اعتراف التعليم العالي بمخرجات التعليم العام ، وهذا ما يفهم من كلام مدير الجامعة الموقر حين سئل عن سبب خضوع الطلبة الحاصلين على نسب عالية (95% وما فوق) لاختبار القدرات والتحصيل، فأجاب بأن الحاصلين على هذه النسبة العالية ليس بالضرورة ان يكونوا صالحين ومؤهلين للالتحاق بالجامعات . فإذا كان هؤلاء الممتازون الذين امضوا 12 عاماً على مقاعد الدراسة ، وفارق جفونهم النوم من اجل المذاكرة والتحصيل -هم وأهليهم- غير مؤهلين للدراسة الجامعية فمن هو المؤهل؟ هل هو الطالب الذي يدخل إلى امتحان القدرات ولم يبذل فيه جهداً ؟ ولعله من الطريف ان اذكر ان كثيراً من الطلبة يسمونه (اختبار شختك بختك)، أي أنهم يضعون الأجوبة بالفهلوة وضرب الحظ ، والدليل على ذلك ان هناك من الطلبة الذين اجتازوا هذا الاختبار ودخلوا الجامعة ، مازالوا يرسبون ويحصلون على معدلات متدنية ، إذ كان من المفترض بعد هذه الغربلة التعليمية ان لا يحصل الطلاب الملتحقون بالجامعة على تقديرات تقل عن جيد جداً ، فهم النخبة التي اختارها امتحان القياس ، ولكن الذي يرويه الواقع ان بعضهم يخطئ حتى في كتابة اسمه .

والدليل الاخر ان هناك طلبة أخرجتهم امتحانات القدرات من القائمة ، ثم قبلوا في برامج الابتعاث الخارجي ، وحصلوا على أعلى الدرجات وفي أفضل التخصصات .
ولماذا نذهب بعيداً فمن هؤلاء الطلبة من التحق ببرامج الانتساب وكليات خدمة المجتمع.. إلى غيرها من البرامج الدراسية من برامج عمادة التعليم الموازي والمستمر (مدفوعة الرسوم)، وحصلوا على تقديرات عالية والتحقوا منتظمين بالجامعات ، ما يثبت ويؤكد ان اختبارات القياس ليست هي المؤشر الحقيقي لصلاحية التحاق الطالب بالتعليم العالي .







رد مع اقتباس
قديم 10-04-10, 11:39 pm   رقم المشاركة : 17
طائر في الهواء
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طائر في الهواء غير متواجد حالياً

بهدف تحسين المخرجات في الجامعات والكليات

50 خبيراً يفحصون مقررات التعليم العالي لتلافي ضعف مستويات المعلمات والمعلمين

فالح الذبياني ــ جدة ... جريدة عكاظ 10 / 4 / 2010

انخرط نحو 50 خبيراً من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في مراجعة المقررات الدراسية التي تقدم للطالبات والطلاب في الجامعات والكليات التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي ، ومن المقرر أن يؤدي هذا الإجراء إلى استبعاد وحذف كثير من المناهج والمقررات التي يتلقاها الطالبات والطلاب على مقاعد التعليم العالي ، ويستهدف الإجراء صناعة جيل قادر على تعليم النشء على مقاعد المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية .

وبحسب مسؤول في وزارة التربية والتعليم فإن فريق العمل سيقيم عملياً مستوى المناهج التي تقدم للطلاب في كليات التربية، العلوم، والعلوم الاجتماعية التي تخرج معلمات ومعلمين، ومن المقرر أن يضع فريق العمل حزمة توصيات من بينها تعديل مناهج وإضافة مقررات دراسية تتواءم ورؤية وزارة التربية والتعليم نحو تخريج معلمات ومعلمين قادرين على خدمة العملية التعليمية في المرحلة المقبلة.

ويأتي تحرك الوزارتين بعد اكتشاف ضعف مخرجات الجامعات ، فيما يتعلق بالعاملين في الحقل التعليمي، وبررت وزارة التعليم العالي أن خريجي التعليم العام الذين يلتحقون بالجامعات يعانون أيضاً من ضعف في تأهيلهم وتحصيلهم العلمي وهو ما أظهرته بوضوح اختبارات القياس والتقويم، واتفقت الوزارتان على ضرورة معالجة الهوة وإعداد مراجعة شاملة للمناهج الدراسية التي تدرس في الجامعات والكليات التي تقع تحت مسؤوليات وزارة التعليم العالي .







رد مع اقتباس
قديم 10-04-10, 11:48 pm   رقم المشاركة : 18
طائر في الهواء
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طائر في الهواء غير متواجد حالياً

السبت, 10 أبريل 2010

أ.د. سالم بن أحمد سحاب ... جريدة المدينة


وهذا مؤشر آخر على مدى جودة أو رداءة مخرجات التعليم الجامعي، له وزنه بلا شك، ويستحق النظر إليه ‏بحيادية من جهة مستقلة، يهمها أمر التعليم الجامعي، وما يُنفق سنويا عليه من ألوف الملايين من الريالات .

إنها اختبارات كفايات المعلمين التي تقدم لها مؤخراً أكثر من 33 ألف خريج جامعي يحلم كل منهم بالفوز ‏بوظيفة (معلم). من هؤلاء أخفق 42%، أي أكثر من 14 ألف متقدم في حين اجتازه أكثر من 19 ألف معلم. ‏وهو اجتياز (رفيق) إذ لا يستلزم أكثر من نسبة 50% في متوسط المعايير الأساسية الأربعة وهي التربوية ‏واللغوية والعددية والتخصصية، مع اشتراط 50% على الأقل في المعايير التخصصية .

هذه أحد مؤشرات النجاح (أو الإخفاق) المحايدة جداً الجديرة بالتقويم والمتابعة من كل مؤسسة تعليمية يهمها ‏مستويات خريجيها خاصة تلك المرتبطة بالمهارات الأساسية في اللغة العربية والمهارات العددية الأساسية ثم ‏معايير التخصص مثل الفيزياء والرياضيات والكيمياء واللغة العربية والتاريخ والجغرافيا وغيرها .

في نتائج هذه الاختبارات ثروة هائلة من المعلومات والبيانات التي يمكن أن تساعد أي مؤسسة تعليمية على ‏تقويم كثير من برامجها التعليمية حتى في التخصصات غير المعنية بالتعليم العام، فمثلاً لو تبين أن خريجيها ‏المتقدمين للاختبار يعانون عموماً من ضعف في المهارات العددية، فقد ينسحب ذلك على عموم طلبتها مما ‏يستدعي تحسين أو تقوية هذه المهارات لكل خريجيها .

لكن تظل الإشكالية الأكبر مرتبطة بنتائج الاختبارات التخصصية ، فذلك معيار لا يمكن غض الطرف عنه ولا بد ‏من امتلاك الشجاعة الكفاية للبحث في أسباب الإخفاق إن حدث دون مكابرة ولا اتهام للآخرين . من المهم جداً ‏أن تعرف كل مؤسسة تعليمية موقعها من الإعراب هنا ، فتلك مؤشرات داخلية حساسة جداً تفوق في فاعليتها ‏مؤشرات التصنيف والتراتيبية بل حتى الاعتمادات الأكاديمية أحياناً .

الملاحظة الأخيرة عن أهمية تعميم هذه الفكرة لكل المهن الأخرى بالتعاون مع الهيئات المتخصصة مثل الهيئة ‏السعودية للتخصصات الطبية والهيئة السعودية للمهندسين وغيرها من الهيئات والجمعيات . ‏
هذا ميدان واسع عادل للسباق، فيه فليتنافس المتنافسون!







رد مع اقتباس
قديم 24-07-10, 11:32 pm   رقم المشاركة : 19
طائر في الهواء
موقوف من قبل الأدارة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طائر في الهواء غير متواجد حالياً

اعتبرت أن مخرجاتها أدت إلى رفع نسبة البطالة

جمعية حقوق الإنسان تنتقد الجامعات.. ووزارة التربية تؤيد

خالد الشلاحي ـ المدينة المنورة ... جريدة عكاظ 24 / 7 / 2010

انتقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان استمرار الجامعات الحكومية في فتح باب القبول في تخصصات لايحتاجها سوق العمل، ودعت إلى تقليص حجم القبول في تلك التخصصات لإتاحة الفرصة لخريجيها السابقين من أجل الحصول على فرص وظيفية ملائمة .

وقال رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني لـ«عكـاظ»: إن الجامعات ساهمت في ازدياد البطالة وإلى تقليص حصول شابات وشبان على فرص عمل رغم مضي سنوات على التخرج . معللا ذلك باستمرار الجامعات في فتح باب القبول في تخصصات لا تتوافق مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل . وأبدى الدكتور القحطاني تأييد الجمعية لتسهيل إجراءات حصول أولئك الخريجين على فرص عمل خارج الحدود ، مطالبا الجهات ذات العلاقة باتخاذ إجراءات تساعد على توفير وظائف للمؤهلين في دول الخليج العربي .

وطالب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الجهات الحكومية بإقرار صرف إعانات مادية للخريجات والخريجين المؤهلين الذين لم يحصلوا على وظائف أو تدريبهم وتأهيلهم وإلحاقهم في دبلومات وبرامج وظائف توافق تخصصاتهم .

وأكد الدكتور القحطاني أن الجمعية تنظر للمسألة برمتها من ناحية حقوقية ، «إذا ثبت أن هناك عدم أمانة في الحصول على الوظائف أو عدم مساواة أو عدم الالتزام بالأنظمة والقوانين المنظمة لشغل الوظيفة العامة ، فهنا يأتي دور الجمعية بالتدخل ، لضمان عدم حصول ذلك وتصحيح الوضع، ولكن في الوضع الحالي قد يكون هناك عرض من الخريجين المؤهلين في تخصصات معينة ، وليس هناك وظائف لاستيعابهم في القطاع العام ، وهنا تتداخل الإشكالية بين وزارة الخدمة المدنية والجهات الحكومية الموظفة للخريجات والخريجين ووزارة العمل كجهة مسؤولة عن توفير الفرص الوظيفية للمواطنين في القطاع الخاص أو كجهة رقابية في هذا المجال».

من جهتها ، اعتبرت المساعد للشؤون التعليمية في إدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة ، الدكتورة منيرة العكاس ، أن وزارة التربية والتعليم ليست النفق الوحيد لاستيعاب الخريجات والخريجين ، كون العديد من الوزارات وشركات القطاع الخاص لديها فرص واسعة لاستقطاب المؤهلين من كافة التخصصات .
وعزت العكاس عدم حصول خريجات التخصصات التعليمية على وظائف رغم مضي أكثر من 12 سنة على تخرجهن من كليات التربية والجامعات إلى غياب التخطيط بين الجامعات من جهة وبين وزارات التربية والتعليم ، الخدمة المدنية ، والتخطيط ، من جهة أخرى .
وأكدت الدكتورة العكاس أن عدم وجود تخطيط في حصر احتياجات سوق العمل جعل حجم الخريجات يفوق احتياج وزارة التربية والتعليم.







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 10:31 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة