 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف الجهني
|
 |
|
|
|
|
|
|
المني خبر تلك الفتاه التي دخلت الانترنت داعيه الى الله
حتى خرجت منها عاشقــه
قد انجرفت بعالم الحب والهيام
نصيحتي لكل فتاة
مهما كانت ثقتك بنفسك لاتجازفي في امور انت بغنى عنها
دائما الضعفاء يعلقون أخطائهم على شماعات وهمية
إما شاب تعاطى المخدرات أو فتاه أنتشرت صورها عبر الإنترنت
لو سألت الشاب لماذا تعاطيت المخدرات ؟
جمع لك اسباب لا حصر لها من أبيه وأمه إلى صديقه والمدرسة
ولو سألت الفتاة لماذا إنحرفت عن السلوك السيئ ؟
جمعت لك الأعذار من الإنترنت إلى صديقتها وقصور الأفراح
لماذا نختلق الأعذار في كل خطأ نرتكبه ؟
إذا نحن لم نحسن البناء فأي نتيجة ننتظر
أكبر خطأ عندنا في التربية كلمة .. عيب ... الناس بكرة يقولوا علينا
والله لو أشوف سيجارة بيدك لأقطع جلدك ... لا تفعل كذا ... لا تعمل كذا
( ينشأ الطفل مراقب من الآخرين )
لكن إذا غابت الرقابة ماذا سيفعل ( بدون تعليق )
إذاً نحن تنقصنا ( المراقبة الذاتية ) التربية الصحيحة ...
هذا حرام ,,, ويسبب المرض ....هذا الطريق نهايته حفرة كبيرة
أشرح لولدك أسباب المنع لكي يمتنع بقناعته وليس خوفا من العقوبة
( وإذا كبر أبنك خاويه )
أجلس معه تعرف على أصدقائه
كذلك الأم مع ابنتها
أزرع الثقة أفتح مجال للمناقشة والحوار
من يعي التربية التي شرعها ديننا الحنيف ...
|
|
 |
|
 |
|
اخي نواف قد أتيت بطرح جيد أشكرك عليه....
نحن كبشر معرضون للخطأ مهما قوة ثقتنا بأنفسنا إلا ان هناك من لا يخاف الله ويرى أن
يجرفك عن طريق الصواب الذي أنت تسلكه أعظم تحدي بالنسبة له
ويراهن نفسه على أن يغويك فيجب علينا تجنب مثل هؤلاء الناس وتجنب طريقهم الذين يسلكونه فنرى
أشخاص جيدون يجارون أشخاص منحرفون بنية أنهم لن ينجرفوا معهم لثقتهم
بأنفسهم ولكن لا يعلمون ان هؤلاء الاشخاص سيظلون يفعلون اي شيء لاغوائهم
وجعلهم مثلهم حتى يرضوا عن انفسهم ويروا كل الاشخاص على شاكلتهم فلا يعود هناك ما يسمى بتأنيب الضمير لديهم,,,,,
يجب ألا نثق بأنفسنا ولا نسير بطريق الخطر بحجه ان لدينا ثقة بأنفسنا ونحن قادرون على حمايتها مهما جرى,,,وننسى قوله تعالي :
((ولا تلقوا بإيديكم إلأى التهلكة))
وبالفعل يجب أن تكون تربيتنا لأبنائنا مبنية على أساس إعطائهم الثقه بأنفسهم
ومحاورتهم بكل شيء يتعلق بهم وبأحداث يومهم والاستماع لأسرارهم دون العصبية
او النهي عن شيء بصفه مباشره بل يجب
نصحهم وارشادهم بطريقه الصديق الذي يتحدث مع صديقه واعطائهم النصائح بدون ضغط منا او اجبار لفعلها وبيان الصواب من الخطأ مع توضيح ان هناك ناس سيئون يعملون كشياطين للإنس يحاولون اغوائك
واسقاطك بوحل الرذيله دون ان تشعر بذلك حتى تبدو مثلهم وتعيش بوحلهم فهم لا
يتمنون احد افضل منهم ابداَ وأن نأتي بقصص لهم بين الفينة والفينة نبين لهم الأخطاء الممكن الوقوع بها دون وعي او بغفلة منهم.
تقبلوا مروري
تحياتي وتقديري