بكل صراحة ومع الأسف الشديد لازلنا ورغم مضي سنوات مرت على تهافتنا على مراكز الإقتراع لإنتخاب ممثلينا في المجالس البلدية نتساءل عن أبرز المنجزات والمشاريع التي روج لها المرشحون آنذاك عندما بالغوا في شعاراتهم الانتخابية المضحكة التي كان أبرز الرابحين فيها أصحاب المحلات الدعائية والمطابع الاعلانية والتي لم يغمض لها جفن حتى حانت ساعة الصفر وهو دور(الناخب المسكين) الذي غرق وسط زخم الدعايات المجنونة والوعود النرجسية والألفاظ المعسولة أوصلت البعض منهم لعرض برنامج انتخابي يحتاج لميزانية تتعدى ميزانية البنتاغون فالهم هم واحد هو الفوز بمقعد ولو كان شرفياً بالنسبة له وليقال فلان عضو(مجلس) سؤالي هل طيبتنا أوصلتنا لدرجة السذاجة عندما أقنعونا بقدرتهم على توظيف العاطلين وإقامة المشاريع العملاقة والملاعب الويمبلية التي لاتحتاج فقط إلا لمعجزة فاستخف بعضهم بعقولنا فتحطمت أحلامنا بمجرد جلوسهم على كرسي المجلس.كيف تريد من مجلس لم يسعى لتطوير نفسه أن يحقق التطلعات؟؟؟
لكم نتمنى أن تضطلع المجالس البلدية بما نرجوه ويرجوه كل مواطن منها الأمر الذي ينسينا أيام(اللوحات الدعائية والبروشورات والمطويات واللافتات والمجلات)
يبدو والعلم عند الله أن رجل المجلس(عضو المجلس) اقتصر دور بعضهم اليوم على حضور جلسة المجلس ورفع السبابة للتصويت وإن تعادلت الكفتان يتم التأجيل.
كل الأحترام والتقدير للأخوة الأفاضل في المجالس البلدية الذين نجد من بعضهم الحماس للتطوير والعمل والإخلاص والأمانة رغم محدودية عمله وصلاحياته.
للجميع خالص الشكر والتقدير