عندما يطلب خطيبك وانتم لازلتم في ايام الخطوبه من جزءا من العلاقه
الجنسيه ما هو موقفك .....
هل ستحتارين في الاختيار .....؟
عزيزتى في مثل هذه المشكلة وهي- ليست مشكلة فردية بل منتشرة :
أمامك حل من اثنين …
إما أن تخضعي لرغبات خطيبك , أو ترفضي بهدؤ وإصرار .
لنرى إلى أين يأخذنا كل حل
الحل الأول :
وهو الخضوع لرغبات الخطيب مما يضعك في مشكلات
كثيرة :
1- لابد أن ينفرد بكِ ليس مرة واحدة بل مرات ليحقق ما يريد مما يسبب
لكِ مشكلات مع المجتمع من حولك .
2- قد يصل الأمر إلى ممارسة حقيقية كاملة للجنس أثناء الخطوبة وهذا
له نتائج خطيرة بالتأكيد .
3- قد يكون الخطيب قد تعود علاقات جنسية أخرى مع اخريات مما يدعو
للقلق أن تحدث لكِ
عدوى بأحد الأمراض الجنسية وبعضها غير قابل للشفاء وقد ينتقل
للأجيال الآتية .
4- قد تتطور العلاقة بينكما إلى إدمان للجنس قبل الزواج .
5- هناك احتمال كبير لفقد العذرية لمن اهتمت لعدم فقدانها.
6- قد يحدث حمل أثناء الخطوبة مما يتسبب لكِ كفتاة في مشكلات كبيرة
جداً إجتماعياً ونفسياً وجسمانياً... وهذا قد حدث فعلا مع بعض
الفتيات أثناء الخطوبة.
7- ستتغير فكرة خطيبك عنكِ، لأنه سيفقد الثقه فيكِ, وقد تصل إلى فسخ الخطوبة .
وهذا أمر وارد, والمنطق يقول:
"ما فعلته معي قبل الزواج ستفعله مع غيري بعد الزواج" .
وقد- لمجرد شعر بالضيق منكِ او حصل خلاف فقد ينهى الخطوبة بعد أن
نال مراده ليبحث عن اخرى طالما الفرصه سانحه.
فما الجديد في نظره الذي ستقدمينه له عند الزواج...؟
وماذا لو مَلَّ من جسدك سريعا بعد الزواج هل سيبحث عن جسد آخر
بالبطع ليس من السهوله..
الحل الثاني :
وهو أن ترفضي بهدؤ وإصرار وإليكِ ما سيحدث :
1- ستقابلينه أثناء الخطوبة في دون خوف أو خجل من أحد وبكل ثقه.
2- قد ينهي علاقته بكِ , وحينها ستكتشفي أن هدفه فقط من الارتباط هو المتعة
الجنسية والتي من أجلها يضحي بكل شيء حتي بعلاقته بكِ؛ وهنا تشكرى
الله أنك لم تربطي مصيرك بشخص كهذا عقليته.
3- وقد يكون رد فعله العكس تماماً إذ أنه سيحترمك أكثر من ذي قبل فيرى
أنكِ إنسانة ذات مبادئ وقيم
وهذا سيكون له التأثير الإيجابي على علاقتكما فيما بعد وتكسبي ثقته .
4- ستكون في داخلكما شوق لإتمام الزواج والالتصاق في جسد واحد.
5- عند الزواج لن يَملّ أحدكما من العلاقة الجنسية كزوجين, لأنها جديدة
لكل منكما.
عزيزتى ...
الله خلق فينا الجنس كاحتياج أساسى وعملية حيوية هامة جداً مثل
الأكل والتنفس ...
ولكن -عند محاولة إشباع أي احتياج في غير وقته المناسب ومكانه الصحيح
وأسلوبه السليم , فإن هذا بالتأكيد يتسبب في مشكلات كثيرة نحن
في غني عنها. مثلاً ...
هل يصح للشخص منا كلما جاع أن يأكل أول ما تراه عينه أو أول ما تصل إليه يده ؟! ...
أو هل يصح أن تفتحي فمك تحت الماء وتتنفسي ؟! ...
بالتأكيد لا يمكن إشباع أي احتياج بطريقة صحيحة إلا في الوقت والمكان المناسب
وبالأسلوب السليم والصحيح .
هكذا هو الجنس خلقه الله فينا لنمارسه في إطار الزواج . ليس قبل الزواج ؛
وليس في تعدد العلاقات الجنسية ؛
وإلا أصبح مرفوض وله أضراره ومشاكله الكثيرة إجتماعيه ونفسيه وصحيه...
بل وقد يثمر أطفال لا يقبلهم المجتمع ولا يعترف بهم أهل الدين .
والجنس بين الزوجين ، هو أعمق وأسمى مستويات الحب بينهما
وللاستمتاع بمشاعر الحب العميقة لا بد من استخدامها
في الوقت المناسب وبالاسلوب الصحيح.
فاتخذي القرار الصحيح/ بأن ترفضي بكل هدؤ وإصرار طلبات الخطيب
الغير مقبوله...