 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الحمر
|
 |
|
|
|
|
|
|
سبق ان طرحت المعاناة في جريدة عكاظ
أحياء للبيع في بريدة
الــنقــع والــرفــيعــة.. شكوى مزمنة من استنشاق المعاناة
عبدالله اليوسف - بريدة تصوير: بندر الحمر
سنوات من المعاناة عاشها سكان حيي الرفيعة والنقع بشرقي بريدة على أمل ازالة مستنقع الصرف الصحي الذي طالما اشتكوا منه منذ ثلاثين عاما. وبعد ان جف المستنقع بدأت معاناة جديدة في اتجاهات متعددة اولها تجدد الروائح الكريهة مع عودة تفريغ حمولة "وايتات" الصرف الصحي في موقع محطة الضخ التي تحمل اسم "طوارئ الصرف" وتجاور منازل اهالي النقع ويكتوي بنارها كذلك سكان الرفيعة الذين لا تبعد بيوتهم عنها كثيرا.
الخدمات ادارت ظهرها للحيين وشوهت الحفر شوارعهما التي امتلأت بالنفايات والاتربة فيما يجأر المواطنون بالشكوى من رمي المخلفات في الاراضي الخالية.
اسم بلا مسمى
وحتى اطلاق الامانة اسم "الربيع" على الجزء الشمالي لحي النقع الذي قسمه الطريق الجديد الى جزءين شمالي وجنوبي كان مجرد تغيير مسمى لم يصاحبه أي تطوير للخدمات.
وكذلك الحال في الرفيعة الذي كان حيا يشار له بالبنان وحلما للكثير من العائلات ويعرف بمتانة الروابط الاجتماعية بين اهله لكن جفاء الجهات المعنية بتوفير الخدمات ادخله في منظومة "الاحياء المعروضة للبيع". وكما يقول المواطن علي العليان فان المواطنين كانوا يتسابقون لشراء اراض في حي الرفيعة لبناء منازل لهم عليها الا ان ذلك الحماس والاندفاع أحبط مع مرور السنوات وبعد ان بدأ الحي يتقادم وتتجه الانظار بعيدا عنه وسط عدم اهتمام من الامانة.. ومدخله الرئيسي ما يزال على وضعه ويستقبل مالكيه بالحفر شأنه كشأن باقي شوارع الرفيعة.
حي منسي
ويعبر المواطن محمد ابراهيم التويجري عن أسفه لضعف الاهتمام بحي الرفيعة قائلا ان المطبات التي وضعت قبل 20 عاما في شارع كان ملتقى للشباب تشهد على ان الرفيعة اصبحت من الاحياء المنسية ويكفي انه لا توجد به أية حديقة لتوفر متنفسا لسكان الحي الذي اصبح شرقه ملجأ للحيوانات الضالة وتنتشر فيه الحشائش موفرة بيئة خصبة لتكاثر البعوض والحشرات المزعجة.
وشوارع الجزء الشمالي للحي تحتاج الى تدخل "جراحي" لأن اغلبها أسس على غير تخطيط وبعضها مغلقة او بها منعطفات حادة.
كان حي الرفيعة كما يقول المواطن ابراهيم الاحمد يشهد حراكا اجتماعيا متميزا وتواصلا بين سكانه الذين باتوا الآن لا يعرفون العديد من السكان الجدد.
حرمان وعزلة
التدخل الوحيد الذي طال حي النقع بعد ان ظل لسنوات طويلة مجهولا ومحروما من الخدمات هو امتداد جزء من الطريق الدائري الداخلي بمسافة ثلاثة كيلومترات في الجهة الشرقية ليلتقي مع ميدان المحاكم ويخرج الحي من عزلته.
لكن الآن وبعد مرور عامين على خروج "النقع" من عزلته لم يشهد تطورا يذكر سوى ان الأمانة قسمته الى جزءين.. جزء جنوبي الحقته بالرفيعة وآخر شمالي اطلقت عليه اسم الربيع.
وتكفي جولة قصيرة في الحي ليكتشف الزائر مدى معاناة سكانه فالشوارع ترابية وغير مكتملة وتكثر بها الحفر.. والمياه متسربة والكهرباء معلقة والاراضي الخالية اصبحت اماكن لرمي النفايات بالحي الذي توجد به العديد من الاحواش والمنازل المهجورة ولا يتمتع سكانه باستنشاق الهواء النقي حيث تخالط نسمات هوائه روائح كريهة منبعثة من محطة الصرف الصحي المجاورة لمنازلهم وتفرغ فيها "وايتات" الصرف الصحي يوميا حمولتهامن المياه الآسنة لتستمر المعاناة التي يعيشونها منذ ان كان مستنقع الصرف الصحي مجاورا لهم وكأنه مكتوب عليهم ان يظلوا تحت وطأة هذا الوضع المزري.
استنشاق المعاناة
ويعبر المواطن مسعد عويد الحربي عن معاناة اهالي الحي بقوله ان الأمر لا يحتاج الى تعبير بالكلمات فسكان حي الرفيعة يستنشقون المعاناة مع الهواء ويشاهدونها ماثلة امام أعينهم في الشوارع الترابية وحتى المسفلتة منها ممتلئة بالحفر التي تشكل مصائد للسيارات. ويضيف بألم.. تصوروا ان مضخة الصرف الصحي لا تبعد عن منزل اسرتي سوى ثلاثمائة متر وتبددت هباء جميع اعتراضات اهالي الحي على موقعها وكأن المعنيين بالأمر يريدون ان يدفعونا لهجر منازلنا.
ويجمل المواطن عبدالله الراضي مطالب سكان الرفيعة والنقع والربيع في توفير الخدمات وايصال الماء لجميع المنازل وازالة الكهرباء المعلقة ورفع المخلفات اضافة الى سفلتة الشوارع بينما يشدد سطام عبدالكريم الراضي على ضرورة ايجاد حديقة او ساحة تكون متنفسا للسكان خاصة الشباب وازالة مصدر الروائح الكريهة وزيادة التواجد الأمني.
|
|
 |
|
 |
|
صورة لامير منطقة القصيم
صورة لنائب امير منطقة القصيم
صورة لمدير الشئون الصحية بالمنطقه لتامين علاج من سبب الروائح واذيتها على الدماغ
صورة لمدير مصحلة المياه والصرف الصحي ببريده بعد عدة شكاوي حبيسة الادراج لمقصد تهجير اهل الحي والذين اخذو بالهجره الواحد تلو الاخر
صورة للمجلس البلدي الغارق بالنوم لعله يصحي من سبات نومه للنظر باهل حي الشرق من بريده