حفل العالمية ضربة في عنق الآخر ..!
لم أتخيّل أن الدهاء في المعجزة الرياضية كحيلان قادر أن يكون ضربة في عنق الآخر بجمهوره و إعلامه ، ليُجدد جراحهم بإسم حفل ذكرى بلوغ العالمية .. هذه الضربة جاءت من دهاء يفوق ذكاء الآخر الذي أوهمنا بأن هذا الحضور الكبير في لقاءه مع البطل ذوب آهن هو من جمهور ناديه ، وهو تخدير و مراوغة من إعلامه الذي يطمح لجمع أعلى الآصوات للحضور الجماهيري الآسيوي بخدعة الوطنية على الأقل إن كان الخروج حليفهم كالعادة .. فإنساق اللطفاء منهم و خُدعوا تحت هذا الشعار و رجعوا و جِراح الآخر تتضح في ملامحهم .. هذه الجراح لن تضمد إلا بإبتسامة يُحتفى بها الآخر عندما تضيق به الضائقة ، لهذا كلنا في ترقب بماذا يدسم شارب الآخر بعد الخروج المرير ... كحيلان وضح لإعلام الآخر أن التظليل الجماهيري الحاصل في الإعلام ليس دهاء و إنما هو محاولة للذكاء ، و أن الطموح في تحقيق محلية يختلف عن الحلم في بلوغ عالمية و هكذا ، لهذا جاء بإحياء ذكرى العالمية في حفل كبير ، هذا الحفل الذي ذكر دواعيه كحيلان بأن النصر لعشر سنوات لم يشارك في العالمية و أن العقود الزمنية يجب أن يحتفى بها و من هذا القبيل جاءت كتوضيح لمن فقد الثقة الرياضية بداخله عن أسباب و دواعي هذا الحفل الكبير ، لهذا علل بعض جمهور الآخر بأن دواعي هذا الحفل هو خروجهم من الآسيوية ، و نسوا بأن حفل لقب القرن الذي لا أصل و لا أساس له جاء بعد خروج الاتحاد من الآسيوية ... فلماذا يتشبثون بذكرى النصر و لا ينظرون لأنفسهم و كيف فبركوا اللقلب بظل خروج الاتحاد من الآسيوية ... كحيلان لا يلتفت لهذه العقول و إنما يسير وفق أمنيات و رغبات النصر و محبوه ، لهذا مهما قالوا و قالوا ، لن تتحرك السواكن فعقل النصر صلب لا تهزه أحلام أقلام و فشل أقدام ... و هُنا أكتفي بالتصفيق لدهاء كحيلان الذي أحياء هذه الذكرى الغالية لكل آسيوي عامة و كل سعودي خاصة في بلوغ النصر للعالمية ليشرف الكرة السعودية أفضل شرف رياضي ، فشكراً كحيلان من صميم عالميتنا ..
تحيتي لكم ..