[align=justify]قال: "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم: خلّوا بيننا وبين الذين سَبُوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون: لا والله لا نُخلّى بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث (أي ينسحب ويفر من المعركة ويخذل المسلمين أحوج ما يكونون إليه) لا يتوب الله عليهم أبدًا ويُقتل ثلث أفضل الشهداء عند الله ويفتح ثلث لا يُفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علّقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون-وذلك باطل- فإذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال يُسوّون الصفوف إذ أقُيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم-عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- فأمّهم (أي قصدهم وتوجه إليهم) فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح فلو تركه لانذاب حتى يَهلِك ولكن يقتله الله بيده (أي بيد عيسى عليه السلام بحربته) فيريهم دَمَه في حربته".
فاتقوا الله عباد الله وتوبوا إليه وتذكروا أن الدنيا فانية وأن الآخرة هي الباقية. وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"، وضعوا نصب أعينكم قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث يقول: "حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا َوزِنُوا أَعْمَالَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوَزَنَ لَكُمْ
الأمر يومئذ شديد
ثلث الجيش ينسحب وهو لا توبة لهم وهم من شرار الخلق ؟؟؟
يا الله . . . لو أن عدد النصارى وقتها 960000 كما أخبرنا رسول الله فكم من الممكن أن يكون عدد الجيش المسلم وقتها ؟؟
وكم عدد الفاروون الذين لا يتوب الله عليهم وقتها ؟؟
نسأل الله العفو والعافية ؟؟؟
ثم لماذا يفر هؤلاء من المعركة ويتركون إخوانهم من ورائهم دون المحاربة معهم ؟؟؟ ذلك هو موضوعى القادم تحت عنوان المرجفون[/align]