[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]لقد طرحت عشرة نقاط على سبيل المثال:
أولهم كانت فكرة كشف وجه المرأة أفضل وأحصن للرجل من الفتنة بتغطيته.
هناك مليون وواحد دليل عقلى مستند على دليل نقلى يفند ذلك الفكر إن كان اصحابه غير مجادلون فى الحق.
ولا أعرف إذا كانت العينان تفتن بما بالك بما تحتها وما فوقها؟
وما هو قبيح فى عينى هو فائق الجمال فى عين غيرى فما النتيجة؟
حفظنا واحد من الفتنة وفتنا الاخر ؟؟
وكما يقال بالعامى "كل ساقط وله لاقط"
حتى إن منطق التعرية لا يتوافق مع الفطرة يقيناً
حيث أن هناك من البشر الذىين قالوا أن الله جميل يحب الجمال "وهو حق"
وقالوا أن جسد المرأة آية من آيات الجمال فلما نمنع عيوننا عن التأمل فى ذلك الجمال "وهو باطل"
وقالوا بأن المرأة بشر وليست مجرد كائن فما نتخذ لها القرارات "وهو حق"
ثم قالوا بأن المرأة بما أنها نصف المجتمع وهو "حق أيضاً"
فلها أن تختار مصيرها تحت مبدأ من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "وهو مبدأ باطل أن نترك مصير المجتمع لما يستقر عليه الهوى"
كل ما سبق هو بعض الافكار التى نسمعها عن منطق الكشف ثم التقصير ثم التعرية وهكذا تسير الأمور إن تركت للهوى.
هل فى الجنة تكليف ؟؟ لا
هل هناك عمل وواجبات ومحظورات ؟؟ لا
هل الأصل فى الخلق الستر أم الكشف ؟؟
ما هى النتيجة المباشرة التى كانت مترتبة على أكل أدم وحواء من شجرة التفاح
أن العورة قد كشفت أى أنها كانت مستورة حتى ولو فى الجنة التى ليس فيها تكليف.
إذا الفطرة هى الستر حتى ولو يكن تكليف. وهنا نتفق على أن الستر هو الأصل والكشف هو الشاذ.
والمنطق السابق كان للعورة فقط فى الجنة.
إذا نرجع للأرض والأصل فيها التكليف من الله:
عندما يرى رجل إمرأة ما هو أول شئ يقع عليه عينه ؟ "أتكلم عن رجل طبيعى"
بالتأكيد الوجه وأكثر ما يجذب الرجل الوجه والعينان.
وعندما يتكلم رجل عن جسم إمرأة أكثر ما يتغزل فيه هو العينان ووجه القمر وهكذا.
أذا الفطرة عند الرجل لقياس جمال المرأة هو من وجهها.
إذا فالوجه وحده يكفى لفتنة أى رجل
إذن فكيف نقول بأن كشف الوجه أحصن للرجل من النقاب المفتن.
حتى إن صوت المرأة وإن لم تراها قد يفتنك والدليل موجود فى القرآن.
الأصل التغطية وهو أحصن للإثنان الرجل ثم الانثى.
ولى عودة إن شاء الله لتكملة الرد على باقى النقاط
ما سبق أعلاه هى فقط وجهه نظر أبو دجانة
[/align][/cell][/tabletext][/align]