بسم الله الرحمن الرحيم
دائماً ما نسمع بالهدف الحاسم ...
فما تعريفه ؟؟ وهل يوجد له مصادر من الفيفا ؟ وهل تسجل في تاريخ اللاعب نقطة سوداء إذا لم يسجل الهدف الحاسم ؟؟ وما الفرق بين تسجيل هدف المباراة الوحيد وتسجل هدف الفوز في آخر الدقائق بعد التعادل الإيجابي ؟؟ <<< متأثر باختبارات الطلاب على الأسئله
هذه التساؤلات تبادرت إلى ذهني بعد تحدث بعض الإخوان في هذا المنتدى عن هذا المصطلح ....
فالواقع يقول بأن من يحرز لفريقه هدف الفوز أو حتى هدف التعادل ويهدي لفريقه (أو منتخبه) نقطه أو نقاط هو في أمس الحاجة إليها فإنه يعتبر هدف حاسم
أيضاً إذا نظرنا للهدف من جهة أخرى ... فلنفترض أن مباراة ما انتهى شوطها الأول بالتعادل الإيجابي .. وأحرز أحد لاعبي الفريقين (غير مسجلي الأهداف ) هدف الفوز .. فأهمية هذا الهدف مثل أهمية هدف المباراة الوحيد في حسم المباراة
أيضاً لا يمكن مقارنة هذا الهدف بهدفٍ يعتبر الخامس للفريق
ففي موسم 1424هـ ضمن دوري الدرجة الأولى ( الدور الثاني )
فاز الرائد ( 2 ـــ 1 ) على التعاون حيث كان التعاون متقدماً بهدف مقابل لاشيء حتى الدقيقة ( 45 ) من زمن الشوط الثاني
وسجل الرائد التعادل في الدقيقة ( 46 ) عن طريق وليد الركبي ثم سجل هدف الفوز في الدقيقة ( 48 ) عن طريق الشاب حمد العريفي من كرة لولبيه من خارج منطقة الجزاء سددها على الطاير بالزاوية 90 لمرمى التعاون
فهدف العريفي حاسم ...... ومن ينكر ذلك فهو مكابر
ولو نظرنا لمن أطلق هذا المصطلح على ذلك التعريف فمن الممكن أن يكون هم النصراويين لأنه يوافق أهوائهم في تهديف لاعبيهم
أيضاً في التصفيات المؤهله لكأس العالم 1990 وفي مباراة الإمارات كنا ننتظر هدف حاسم من أسطورة النصر وهدافه الكبير ماجد عبدالله
ومع ذلك لم يحرز هذا الهدف بل طُرد ونتجية هذا لم يتأهل المنتخب لكأس العالم
فهل يعتبر عدم إحراز الهدف نقطة سوداء في تاريخ أسطورة النصر ماجد عبدالله ؟؟
نقاط متفرقه :
* الإعتراف بالاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء يكون بحسب موقفه من ذلك النادي فتارة يكون إتحاد شغالات وموقعه في شقه وتارة يكون إتحاد يستشهد به الفيفا في موقعه الرسمي
* لا يزال الهلال هو النادي الأول في كل شيء من ناحية الإستثمار فمع افتتاحه للمتجر الخاص به هاهو ينتهي من المرحله الأولى لإنشاء ملعبه الخاص
مصطلح الهدف الحاسم ... واقعٌ ينكره محبي الأصفر
العرض الشجري