إن مقياس تقدم الدول ورقيها اليوم هو مقدار ما تراعي حقوق الإنسان فيه
نرى دول إسلامية تسعى جاهدة أمام العالم على أن تظهر بمظهر المراعي لهذه الحقوق
وكأن الإسلام خال من هذه الحقوق لكي تستجديها من هذه الوثيقة الدولية التي لم يمض على إعلانها سوى نصف قرن
في حين أقر الدين الإسلامي ما هو أوسع وأشمل من هذه الحقوق، قبل أكثر من 1400 سنة .
لقد بلغت أمتنا من الانحدار درجة بحيث إذا أراد الإنسان أن يضرب مثلاً لأخيه المضطهد المقهور، يشير إلى الإنسان في الدول الإسلامية.
وهذه الصورة المتلقطة اليوم (الأغبر ) تحكي المقال !!

عماله مسلمة أو أيا كانت ديانتها تعمل في هذه الأجواء(المغبرة ) الغير صحية أين الرحمة بأخواننا المسلمين ؟!
أين الجسد الواحد ؟!
أين الإنسانية ؟!
أين قلبك يامسؤول ؟!