مرحبا بالآستاذه/ ندى الورد
المسئولية تبقى آمانة يحملها الشخص الذي عين عليها
بغض النظر عن نوعها أو قوتها أو منصبها..
وكما قال سيد الخلق رسولنا الكريم عليه افضل الصلوات والتسليم
( كلكم رآع وكل مسئول عن رعيته)
يبقى دور الحاكم أو السلطان أو الوالي
هو المسئول الآول عن آختيار الشخص المناسب في المكان المناسب
الذي يتخذ منهج سنة الله ورسوله في ذهنه
بعيدا عن التسلط وآستغلال المنصب
ولو ظلم أو تجاوز أو سرق
هناك من يراقبه بعيدا عن لجان الفساد الدنيوية
وهو رب العزة والجلال ..
المسئولية صعبة وليس كل شخص مؤهل
كثير من جاء بالمحسوبية
آنكشف بوقت قصير ..
الناس والشعب ليسو آغبياء حتى يمرر عليهم سطوته بقوة القانون
ومهما تمادى في الظلم أو جنون المنصب
مصيره سيكون بيد الشعب أو العامة أو الحضور اللذين تحت سلطته ..
هم من يسيرونه شاء من شاء وآبى من آبى ..
وطبعا اذا كان عادلا لن يتجرأ آحد بنقده أو النيل منه ....
المسئولية آمانة قبل أن تكون فخر للمرضى اللذين وصلو اليها بفضل المحسوبية ...
ولنا في كثير من المسئولين عبرة ..
والختام ..
كلمة للمسئول
( كما تدين ستدان )
والكرسي دوار .. مثل ماجلست عليه بيجلس عليه بكراا من كنت تستحقره
وسيستحقرك اذا جاا ببالك انك سوف تكون مخلد في هذا الكرسي الى يوم يبعثون ..
تحيتي .....