أخت محارهـ
أولاً دعيني أحيي فيك هذه الفطنة وهذا الذكاء والحرص الزائد من هذه الناحية،ويا ليت الكثير من أخواتنا يحذون حذوك فهذا الزمن يخوّف.
ثانياً أنتي طرحتي المشكلة واجبتي عليها،وجوابك ليس بعده رأي فهو جواب الإنسانة العاقلة التي تسير بأمور حياتها إلى بر الأمان وأنا أحييك على ما فعلتِ.
لكِ الحق في الخوف على نفسك ولك الحق في خصوصيتك، ومن الواجب على زميلتك هذه أن تقدر ذلك
خصوصاً أنها طلبت أول لقاء في منزلها وهذا أبداً غير مؤيدٍ له مهما كان، فأنت جوهرة مصونة ولم تعاشرين
هذه الزميلة حتى يصل الأمر بكِ إلى زيارتها في بيتها فلا وألف لا، والحذر مطلوبٌ سيدتي.
غير هذا وذاك فلا أظنه ينقصنا أصدقاء لأن هذا الوقت زمنٌ أغبر التقليل فيه من المعارف مطلوبٌ جداً وخاصة المتزوجين
فبيتك ثم بيتك ثم بيتك ولن ينفعك أحد..
ورايتك بيضاء فلم تطلبي إلا حقك وخصوصيتك !
وبالعكس فقد نصحتيها بأن تأخذ حذرها حتى منك "بمعنى ألا تثقي حتى فيني ".
ربي يحفظك ويحفظ نسائنا ونساء المسلمين،ويجعل كل من فيه شر أن الله يفضحه عاجلاً غير آجل.
أسفي على الإطالة ولكن يعلم الله أنها الغيرة على كل نسائنا.
تقديري لك،،،