جاءت
لتحكي .. 
لي حكاية 
منذ زمن تريد أن تحكيها 
بدئت تنطق 
أ 00 ن 00ي 
فتوقفت
ثم ارتجفت 
وعينيها بدموعها 
قد ذرفت 
فقلت لنفسي 
هل بذنبً قد اقترفت 
أم أنها بحبي قد عرفت 
أم أن الحياة ..
لأفراحهِا جرفت 
فقلت لها ما بكِ 
فانصرفت 
فذهبت 
ألي وسادتها لتسترخي 
فجأة انتفضت
لصمتها رفضت 
عزفت
نبرة بكاء 
مني اقتربت 
لقلمي طلبت 
وقالت 00 
أظهر صدرك 
قلت لماذا؟ 
قالت 
00سأكتب الحكاية 
قلت 00 
لا يكفي صدري 
فقالت 
00أدر ظهرك 
فقلت 00 
كيف أقرا الحكاية 
قالت 00 
سوف تشعر بها 
فشعرت أنها كتبت 
أني 00 
وتوقفت 
فقالت 
أظهر صدرك 
فوضعت..
رأس القلم على صدري 
شعرت بطعنتها .. ولم تطعني 
شعرت بوخزت الألأم 
تُجرعني 
قالت 00 أين قلبك؟ 
قلت 00لها مرتجفً 00 هنا 
قالت 00هل يشعر بي 
هل يحس بي 
هل يسمعني 
أتألم ولا يسأل عني 
أحسست 
أنها بكل شيء قيدتني 
وأني لو استسلمت
لها أبادتني 
أريد أن أهرب 00000 أهرب 
أريد من السحابة 00 
أن أشرب 
أريد أن أرى النور 000 
فأطرب 
أريد من الحياة بعد بعدي 
أن أقرب 
ولكـن القلم ..
علـى صـدري لا يغرب 
مستهدفاً قـلبي 
ولا أدري 00ماذا تريد؟ 
و القلم بصدري يبري 
فقلت لها00 
وصبري يشيب 
نفذي حكمكِ 
وأنا المظلوم من حكمها 
وهي المظلومة من قلبي 
فجرت القلم على صدري 
في لحظة 
كنت متيقناً أن تقتلني 
ولكنني نجوت 
والقتيل صمتُها 
فقالت 00 
ببسمة البكاء 
طرقت على قلبك 
وخرقت لك صدرك 
حكاية أتعبتني 
أبعدتني عن الحياة 
منذ طفولتي وأن أحملها لك 
لم تشاركني في حملها 
تثقل في كل لحظة 
دموعي ترويها 
لم يستطع جسدي حملها الآن 
ولكنني الآن 
وضعتها على صدرك 00 
لتتمعن أنت 
وقلبك في روايتها 
ثم ذهبت 
بتلك النظرات الأسيرة 
بتلك العبرات 
عبرت قلبي وأنا في حيرة 
بتلك القطرات من دموعها 
جعلتُها لقلبي أميرة 
حكاية 
حاكتها على صدري بصمت 
أني أحـــــبــــك 
أني أحـــــبــــك
أني أحـــــبــــك