يحاول البعض ممن ينتمون لنادي التعاون تزييف وتزوير الحقائق التاريخية التي تجمعهم بشقيقهم الأكبر الرائد عميد أندية القصيم وأكثرها شعبية .. وذلك من خلال ذكر معلومات خاطئة الهدف منها تظليل الجماهير الرياضية على اختلاف ميولها , في محاولة بائسة ويائسة منهم .. ببناء تاريخ مزيف لناديهم حتى ولو كان ذلك على حساب المصداقية .. وبالتالي مسح التفوق الرائدي المطلق عليهم بشهادة لغة الأرقام التي لا تكذب أبداً !. للأسف الشديد أن التعاونيين مازالوا يرددون بدون حياء أو خجل , من أنهم أرسلوا الرائد لدوري الدرجة الأولى بعد فوزهم بخماسية بالدوري الممتاز في موسم 1416هـ !. وطار بالعجة بعض جماهيرهم من صغار السن عندما صدقوا هذه الكذبة وبدأوا يرددونها في كل مكان مثل كبارهم !. رغم أن الحقيقة واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار !. ولمن لا يتذكر أو لا يعرف أحداث هذه المباراة لصغر سنه .. فإليكم القصة كاملة .. (( التقى الرائد والتعاون في الجولة التاسعة عشرة وفاز التعاون بخمسة أهداف مقابل هدف واحد .. وقبل هذه المباراة .. كان الرائد يحتل المركز الحادي عشر برصيد ( 18 ) نقطة جمعها من ( 18 ) جولة والتعاون في المركز الأخير برصيد ( 14 ) نقطة من ( 18 ) مباراة .. ورغم هذا الفوز الذي يدعي التعاونيين أنهم بسببه , هبطوا الرائد لدوري الدرجة الأولى .. إلا أن الرائد ظل يسبقه في قائمة الترتيب بفارق نقطة واحدة .. بمعنى أن ترتيبهما في سلم الدوري لم يتغير .. في الوقت الذي حل الطائي ثامناً بـ ( 21 ) نقطة والرياض تاسعاً بنفس الرصيد والقادسية عاشراً بـ ( 19 ) نقطة , وهذا يعني أن جميع هذه الفرق كانت مهددة بالهبوط والمنافسة بينهما على البقاء ما زالت قائمة !. القصة لم تنتهي بعد , حيث تبقى للرائد بعد مباراة (( الهبوط المزعومة )) ( 3 ) مواجهات مع النجمة والقادسية والأهلي .. واستطاع الرائد مع نهاية الجولة العشرين أن يوسع الفارق بينه وبين التعاون إلى نقطتين عندما تعادل بهدف لمثله مع النجمة .. ورفع رصيده إلى ( 19 ) نقطة .. في حين خسر التعاون من الاتحاد وتجمد رصيده عند ( 17 ) نقطة قابعاً في المركز الأخير !. وهبوط الرائد لم يتأكد بشكل رسمي إلا في المباراة ما قبل الأخيرة عندما خسر من القادسية الذي تأكد بقاءها رسمياً في الجولة الأخيرة بعد فوزها على الاتحاد بهدف دون رد . وهذا يعني أن المنافسة على البقاء كانت شديدة جداً حتى أخر رمق من الدوري !. مع العلم أن التعاون رافق الرائد لدوري الدرجة الأولى )) !. وبعد ذلك كله : كيف يدعي بعض التعاونيين أنهم هبطوا الرائد ؟!. فعلاً شيء مضحك جداً !!. ولو كانت مباراة الفريقين هي الأخيرة بينهما لسلمنا بالأمر الواقع وقلنا أن التعاون بالفعل هو من هبط الرائد .. كما حدث في عام 1401 هـ بهدف لاعبهم السوداني ( النيلي ) مع العلم أن الرائد لعب ( 70 ) دقيقة من المباراة بـ ( 10 ) لاعبين نتيجة خروج اللاعب السوداني صابر عبدالجليل بالبطاقة الحمراء !!!!!!!!!!!!!!!! . ! . ولأن الرائد ناد كبير وعريق ولا يمكن له أن يهتز أو يخفت نجمه , فقد جاء رده قاسياً وقاسياً جداً عندما هزم منافسه في موقعة ( المطر الشهيرة ) في يوم لن تنساه جماهير الكرة في منطقة القصيم وما زالت تتذكره الأجيال .. جيل بعد جيل بنتيجة هدفين نظيفين للراحل صالح المبارك رحمه الله وعبدالرحمن الراجح , وصعد العميد على أكتاف التعاون للدوري الممتاز بمسماه القديم , كأول ناد في منطقة القصيم يحظى بهذا الشرف العظيم .. وتسببت هذه الخسارة القاسية والمذلة للفريق التعاوني بانتهاء جيل كامل من اللاعبين وهجرت جماهيره المدرجات !..
كذبهم لم يتوقف عند هذا الحد .. بل زعموا أيضاً دون خجل أن تعادلهم مع الرائد سلبياً بدوري الدرجة الأولى في موسم 1426هـ تسبب بهبوط الرائد لدوري الدرجة الثانية وهو الذي كان يملك فرصة البقاء على اعتبار أن المنافسة ما زالت قائمة بين الفرق , إذ تبقى للرائد مباريتين مع الرياض وضمك والأول هو من أكد رسمياً هبوط الرائد لدوري الدرجة الثانية .. ولم يكن للتعاون أي دور في هذا الهبوط , مع العلم أن الرائد في ذلك الموسم حصل على ( 4 ) نقاط من التعاون , عندما فاز عليه برباعية في الدور الأول وتعادل معه سلبياً في الدور الثاني !. التعاونيون , يقولون في مجالسهم ومواقعهم الإلكترونية : لو فاز الرائد على التعاون في موسم 1416 هـ وموسم 1426 هـ : هل سيبقى الرائد ؟. ونحن نقول لهم وفق حساباتهم وتفكيرهم الغير منطقي : لو فاز التعاون على الرائد في موسم 1412هـ وموسم 1429هـ بدوري الدرجة الأولى ذهاباً وإياباً كما فعل الرائد هل سيصعد عميد أندية القصيم لدوري الكبار ؟. مع العلم أن ( تاج ) القصيم صعد غير مرة لدوري الكبار بنقاطهم الأربع الذي كان يحصل عليها ( كعادته ) !. أما زعمهم بأنهم صعدوا على أكتاف الرائد في موسم 1417 هـ بهدف آرثر , فهذا الكلام غير صحيح , كون هذه المباراة لا تهم الرائد وهي للتاريخ , والتعاون في وقتها شبه صاعد على اعتبار أنه كان يلعب بـ ( 9 ) فرص !. وهي عدد أهداف مباراة ( السكاريب ) المزعومة وهي من سواليف أم ( العنزين ) !!!.
إلى اللقاء ,,,
الكاتب الصحفي : ابراهيم الركيان
العرض المتطور
