إذا سمحتوا لي بالمداخلة .. فأكون شاكر ومقدر
أولاً : الجهاد نوعين :
1- جهاد دفع : وهذا لا يستأذن فيه لا أب ولا أم ولا أحد بل يجب وجوباً عينياً ولا تقوم به الكفاية ، وكما تعرفون أنه إذا دهم العدو بلاد المسلمين ، فيتأتى الوجوب على الأقرب فالأقرب حتى يصبح عاماً على أهل الأرض من المسلمين .
2- وجهاد طلب : وهو الذي يجب أن يستأذن فيه الوالدين ، ويقوم به من سدد دينه ، و أذن له ولي الأمر إذناً صريحاً أو ضمنياً ، أو ترك أمره لمن شاء
ثانياً : مسألة صغر السن أنا بزعمي أن العمر الذي ذكرتِ ليس لمراهقين وإن كنا نحن نعتناهم بهذه الصفة بهذا العمر ، وإلا فقد أصبحوا رجالاً
الرسول صلى الله عليه وسلم جهز جيش أسامة وعمر أسامة 7 سنوات ، وأمضى الجيش من بعده الصديق
أما مسألة هل ما يحصل بسوريا جهاد طلب أو دفع فتحديده يحال للراسخين بالعلم ، وهم من يحددون ذلك
وأرى أنهم حتى الآن أغلبيتهم يميلون إلى دعم إخواننا بالسنة مالاً وسلاحا ومتاعاً ، ولا يرون الجهاد بالنفس ويتعللون بأن هذا هو مطلب أهل سوريا
أضف إلى ذلك العبء الذي يلقاه السوريون من استقبال الأفراد ، فكيف بغير المدربين خاصة
فأنا معكِ من مسألة عدم الذهاب بالنفس حالياً ، وضدك من تحديد ا لعمر لمن سمح له ذووه ، وهو يستطيع إفادة إخوته بأي شيء هناك ، ولا يسبب حرجاً لبلده القادم منها بأي شيء ، ويستطيع الوصول بسهولة لمن يوثق بهم
فقط