كاس الخليج الــ ( 17 ) أخبار .. تحاليل .. أحداث .. تحديث مستمر ..!!

[عاشق التحدي]

علي بوجسيم : طرد نور والشمري صحيح , لكن الحكم تمادى في توزيع البطاقات

قال خبير التحكيم الإماراتي الحكم العالمي علي بوجسيم ان حكم لقاء اليوم الذي جمع السعودية بالكويت في خليجي 17 كان جيدا لكنه تمادى كثيرا في توزيع البطاقات الملونة على لاعبي المنتخبين .

وقال بوجسيم في تصريح بعد المباراة أن الحكم النرويجي كان محقا في حالتي الطرد التي احتسبهما اليوم على السعودي محمد نور والكويتي خالد الشمري .

وامتدح بوجسيم روح اللاعبين في هذا اللقاء معتبر أنهم ساعدوا الحكم كثيرا في مباراة حساسة مثل هذه لكن الحكم ربما دخل اللقاء بحذر شديد بعد أن عرف انه سيقود لقاء ديربي خليجي لذلك كان يريد تهدئة الأجواء بتوزيع هذا الكم الهائل من البطاقات .

وتحدث بوجسيم عن الكارت الأصفر الثاني للسعودي محمد نور والذي استحق عليه الطرد قائلا بان نور أراد تعطيل اللعب عندما احتسب حكم اللقاء خطأ لصالح الكويت على زميله كريري حين وقف نور امام الكرة طويلا في محاولة لتعطيل لعب الركلة الحرة وكسب الوقت خصوصا ان منتخب بلاده كان متقدما وقتها , ومثل هذه الحالات تستوجب الإنذار الأصفر الذي كان نور يمتلك واحد منه فأعطاه الحكم الثاني وطرده .

أما طرد الكويتي خالد الشمري فقال بوجسيم أن الشمري دخل دخولا عنيفا على المهاجم السعودي رغم ان الحكم أمر بمواصلة اللعب وعمل بمبدأ إتاحة الفرصة للمنتخب السعودي لكنه اتجه للشمري بعد توقف اللعب وحاسبه على دخوله العنيف , وهذا تصرف صحيح من حكم اللقاء .

[عاشق التحدي]

في المؤتمر الصحفي لمدربَي السعودية والكويت
كالديرون:أنا أتحمل الخسارة.. وذكّرتني بهزيمة الأرجنتين من الكاميرون !



حمّل مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الأرجنتيني كالديرون نفسه مسؤولية الخسارة التي تعرض لها الأخضر أمام الكويت (1-2) في المباراة الافتتاحية عن المجموعة الثانية، وقال كالديرون انه راضٍ عن أداء اللاعبين والروح الرياضية التي خاضوا بها اللقاء.
وأرجع كالديرون أسباب الهزيمة إلى الظروف التي أحاطت بالمنتخب السعودي من إصابة المدافع نايف القاضي من وقت مبكر، وضياع ضربة جزاء في الشوط الأول من محمد الشلهوب ثم حصول محمد نور على كرت أحمر وهو طرد غير مستحق على الإطلاق، وأكد ان هذه الظروف الصعبة ساهمت في ضياع الفوز.وذكر كالديرون الجمهور الكروي ان الأرجنتين بدأت كأس العالم (1990) بصورة سيئة عندما تعرضت للهزيمة من الكاميرون لكنها صححت الأوضاع وعادت للتألق لتصل للنهائي العالمي، ولهذا أوضح ان فرصتنا ما تزال قائمة في بلوغ الدور الثاني وسنبدأ تصحيح الوضع بداية من لقاء اليمن القادم يوم بعد غد الثلاثاء.وعاد المدرب وذكر الجمهور السعودي بانه لم يبدأ المهمة إلا من أيام قليلة وان المباراة الماضية أمام الكويت هي الأولى له رسمياً؛ ولهذا يجب عدم الاستعجال في إصدار الأحكام فهناك متسع من الوقت للعمل وإعادة المنتخب للتألق.
ودافع كالديرون عن التبديلات التي أجراها، وأكد أنها كانت ضرورية من الناحية الفنية، فخميس العويران تم استبداله نظراً لتعرضه للتعب، وزيد المولد شارك بدلا من القاضي المصاب، وعطيف حل مكان الشلهوب لحاجتنا لتواجده في الجهة اليسرى، وشدد انه يحترم رأي الإعلام الرياضي لكنه مقتنع بالتبديلات التي نفذها أثناء سير المباراة وأنها كانت في مصلحة المجموعة.وطالب كالديرون الجميع نسيان أحداث المباراة لأننا بحاجة إلى ال (48) ساعة القادمة لإعداد الفريق لضمان الحصول على نقاط مباراة اليمن الثلاث للعودة من جديد لأجواء المنافسة.فيما حذر مدرب الكويت محمد إبراهيم من المبالغة في الفرح عند اللاعبين والجماهير، قائلاً: يجب ان نتعامل مع الفوز على فريق كبير مثل السعودية بشيء من الواقعية، ولهذا مطلوب منا نسيان المباراة الماضية والتفكير في مواجهة البحرين الهامة والمصيرية لأن نتيجتها ستحدد بلوغ الكويت للدور الثاني من عدمه.
وعاد محمد إبراهيم وذكر الجمهور الكويتي ولاعبي المنتخب انه في التصفيات الآسيوية عن كأس آسيا حقق الفوز في المباراة الأولى ثم تعرض لخسارتين مؤلمتين أبعدت الكويت عن البطولة. ورفض التطرق إلى انه أوعز للاعبيه الاحتكاك بمحمد نور لاخراجه من جو المباراة والاعتراض على قرارات الحكم حتى ينال البطاقة الحمراء، قائلاً: ان مثل هذا السلوك لا أحبه ولا أشجعه، ومحمد نور لاعب كبير والطرد الذي حصل يسأل عنه حكم المباراة.ورفض الرد على سؤال إلا أنه قال في تصريح سابق انه سيسعى على إبعاد نور من لقاء السعودية والكويت وغياب نور عن المباراة سيكون أكبر حافز للكويت لكسب المباراة.

[عاشق التحدي]

الأمير نواف بن فيصل مطالباً بنسيان ما حدث أمس ويوضح لـ «الرياض»:
الأخضر تعرض لخسارتين أمام الكويت وقرار طرد نور مستعجل كان يجب على لاعبينا أن يتعاملوا باحتراف مع اسلوب الحكم

شدّد الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات انه يتوجب أن تكون الخسارة التي تلقاها منتخب المملكة الأول في مباراته الأولى أمام منتخب الكويت بهدفين مقابل هدف واحد دافعاً لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة بدورة كأس الخليج السابعة عشرة التي تقام منافساتها في العاصمة القطرية «الدوحة».
مشيراً سموه ان الأخضر قادر بمشيئة الله على تقديم ما يرضي جماهيره في المرحلة القادمة خلال منافسات الدورة الحالية.

وذكر الأمير نواف بن فيصل في تصريح خاص لـ «الرياض» مساء أمس ان المنتخب السعودي في لقائه أمام الكويت تعرض لخسارتين، الأولى كانت فيما يختص بنتيجة المباراة والثانية كانت بأسباب الظروف التي حدثت في المباراة ومنها ضياع ضربة الجزاء من قبل اللاعب محمد الشلهوب.

مشيراً سموه ان الشلهوب لم يقصر رغم ضياع ضربة الجزاء إلا ان ضياعها كان بمشيئة الله أولاً وأخيراً، بالاضافة إلى ان النجوم العالميين يضيعون ضربات جزاء وهذا ما حدث للشلهوب الذي نتمنى ان يوفقه الله هو وزملاءه لتقديم الأداء والمستوى الفني الذي ننتظر منهم كسعوديين في هذا المحفل الهام.

موضحاً سموه ان من ضمن أسباب الخسارة هو حالة الطرد التي تعرض لها لاعبنا الدولي محمد نور من قبل الحكم «ستي هوك» مؤكداً سموه ان من النظرة الأولى للوضع الذي جرى على ضوئه اشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعبنا محمد نور ان هناك استعجالاً من قبل حكم المباراة الذي نحترم قراراته ولكن بنفس الوقت يجب القول ان طرد نور أثر على سير المباراة.

وقال سمو نائب الرئيس اننا كنا نطمح بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الكويت، اما عن المستوى فكان مرضياً كأول مباراة في الدورة، مشيراً سموه انه أجرى اتصالا هاتفيا ببعثة المملكة في الدوحة وأبلغتهم بضرورة نسيان الخسارة من الكويت والتفكير الجدي فقط في المباريات القادمة، مقدماً سموه تهانيه وتبريكاته إلى المنتخب الكويتي لتحقيق الفوز في هذه المباراة، مشيراً ان منتخبنا لديه من الامكانات التي يستطيع من خلالها تغيير الأداء للأفضل في المرحلة المقبلة.

وعن أهمية نتيجة مباراة السعودية والكويت خاصة وأنها توصف بديربي دورات الخليج في تحديد هوية أحد الفريقين المرشحين للحصول على الكأس في هذه الدورة فرد سموه بقوله: لاشك أننا يجب أن لا نستعجل إطلاق الأحكام لأن هذه المباراة هي إحدى مباريات الدورة التي ستشهد تغيرات في كل المباريات وفقاً للنتائج خاصة وأن المنتخبات تتنافس مع بعضها البعض.

وتمنى سمو الأمير نواف بن فيصل أن يرتقي الأداء الفني للاخضر في المباريات المقبلة مؤكداً أننا نتعامل مع جميع المباريات بمنظور واحد لتحقيق نتائج جيدة مشيراً أن المباراة القادمة أمام المنتخب اليمني هي من المباريات الهامة ويجب أخذها بجد ومضاعفة الجهد اللازم مثلها مثل بقية المباريات.

وحول الضعف اللياقي الذي ظهر واضحاً على بعض لاعبي المنتخب السعودي في لقائه أمام الكويت فرد سموه بالقول: يجب أن نترك النواحي الفنية للجهاز التدريبي المشرف على منتخبنا والذي نثق به وبقدراته.

وأشار سموه في حديثه لـ «الرياض» إننا لنا ملاحظات على قرارات الحكم ستي هوك الذي قاد لقاءنا أمام الكويت ولكن يجب أن يدرك الجميع أننا نحترم قرارات الحكم بالرغم من كثرة البطاقات الملونة التي وزعت على لاعبي المنتخبين مؤكداً أن لاعبينا محترفون ولابد أن يعرفوا كيفية التعامل مع أداء وقرارات الحكم كما يجب أن يكون.

وفي ختام تصريحه قال سمو الأمير نواف بن فيصل حول نظرة سموه عن المنتخبات المشاركة في دورة الخليج السابعة عشرة بعد إقامة أربع مباريات أن كأس الخليج لا زالت في بدايتها ولا أحد يستطيع أن يقيم أو يتوقع ما سيحدث في المباريات القادمة.

[عاشق التحدي]

«هزيمة الأمس» تضع منتخبنا في ذيل القائمة!

[عاشق التحدي]

آديموس مهدّد بالطرد من الإمارات

* بات مستقبل الهولندي آديموس مع الكرة الإماراتية محفوفاً بالمخاطر، وقد يتم إلغاء عقده بعد نهاية البطولة، بعد الأخطاء الفنية الخطيرة التي وقع فيها في المباراة الافتتاحية أمام قطر وفشله في المحافظة على تقدم الإمارات الذي ضاع في آخر دقيقة من المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2)، فقد تعرض آديموس الذي رفض حضور المؤتمر الصحفي لانتقادات واسعة بعد التبديلات الخاطئة التي أجراها عندما أخرج المدافع المتألق فهد المسعود والمهاجم الخطر سالم سعد وأشرك بدلاً منهما لاعبين غير جاهزين، واستفاد من ذلك مدرب قطر وهاجم بضراوة في الدقائق الأخيرة وسجل هدفين عادل بهما النتيجة.
وفي حالة طرد آديموس من الإمارات فإنه يسجل فشلاً ذريعاً بعد عجزه عن قيادة منتخب الإمارات لبلوغ الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم عن قارة آسيا!!
من جهة أخرى ذكر المهندس علي بن مسعود بن علي السنيدي وزير الشئون الرياضية أن الهدف الأول للمشاركة العمانية المنافسة على اللقب في كرة القدم والكرة الطائرة، أما بالنسبة لكرتي اليد والسلة فالمشاركة فيهما من أجل اكتساب الخبرة والاستفادة من الاحتكاك بمستويات ولاعبي المنتخبات الأخرى..
السنيدي تحدث بسعادة غامرة عن الفوز العماني التاريخي على المنتخب العراقي في يوم الافتتاح.

[عاشق التحدي]

تصدَّر نجم نادي الرياض السعودي ولاعب منتخب عمان عماد الحوسني قائمة الهدافين برصيد هدفين أحرزهما في مرمى منتخب العراق، واحتل إجدى عشر لاعبا المرتبة الثانية بواقع هدف واحد لكل منهم، وهم وسام رزق، وليد سالم من قطر، ومن الإمارات سبيت خاطر، إسماعيل مطر، وخليفة عايل من عمان، ورزاق فرحان من العراق.وياسر الفحطاني من السعودية ، ومساعد ندا وبدر المطوع من الكويت ، وطلال اليوسف من البحرين ، وناصر عازي من اليمن .

[عاشق التحدي]

الإمارات يلاقي عمان.. وقطر والعراق في الفرصة الأخيرة

تعود بطولة الخليج (17) من جديد بعد أن تمتعت المنتخبات الثماني المشاركة بيوم راحة أمس الأحد, ويلتقي مساء اليوم وضمن منافسات المجموعة الاولى عمان والامارات عند الساعة (5.30) مساء على استاد السد وتخوض عمان اللقاء وهي تتصدر المجموعة الاولى بعد الانتصار الكبير الذي حققوه على المنتخب العراقي، ويبحث العمانيون تحقيق الفوز لضمان التأهل للدور الثاني، وفي حين ستحاول الإمارات تعويض تفريطها بالفوز في آخر لحظة أمام قطر، مدربا الامارات (أدموس)، وعمان (ماتشلا) لديهما عناصر جيدة سيكون في تألقها الدور المهم في حسم النتيجة، فهناك إسماعيل مطر، وفهد المسعود في الامارات في حين يبرز عماد الحوسني كأفضل لاعب عماني بالاضافة لزميله خليفة عايل.
قطر * العراق
ستكون صعبة لمدربي المنتخبين وخصوصاً لعدنان حمد الذي يقود بلاده العراق في البطولة فقد خرج من المباراة الاولى مهزوماً بـ(3) اهداف ويحاول التعويض في مباراة اليوم لضمان البقاء في المنافسة اما الهزيمة أو التعادل فتعني مغادرة العراق للبطولة. يعتمد عدنان حمد على تألق عماد محمد ونشأت أكرم وقصي منير ورزاق فرحان في تنظيم ألعاب العراق. في حين يحاول مدرب قطر جمال الدين الفوز بالمباراة ونقاطها الثلاثة لضمان تجاوز ازمة البداية، يضم الفريق عدداً من اللاعبين الجيدين أبرزهم وسام رزق.

[عاشق التحدي]

المصيبيح يرفض الحديث عن طرد نور والرد على رئيس الوفد الكويتي

قدم مدير الكرة لمنتخبنا الوطني الأستاذ فهد المصيبيح اعتذاره الشديد لكافة محبي الأخضر ، موضحاً ان الاعتذار سيكون من خلال الأداء داخل الملعب في مباراة اليمن القادمة ، ورفض المصيبيح التطرق لعملية الطرد التي تعرض لها محمد نور وهل هي مستحقة ام لا ، قائلاً ان مثل هذه الأمور لن يتحدث عنها ، وان ما يهمه عودة المنتخب السعودي للانتصارات ، وأكد أن الأخضر ما يزال يملك فرصة التأهل وأن الكويت لم تضمها بعد ، فهناك الكثير من الأحداث التي سيشهدها المتابع لبطولة خليجي (17).
ورفض المصيبيح الرد على رئيس الوفد الكويتي الشيخ طلال الفهد الأحمد الذي قال : ان المدرب كالديرون ساهم بتبديلاته الخاطئة في هزيمة السعودية وانه يشكره على تسهيل الفوز للكويت ، وقال المصيبيح ان هذا رأيه الشخصي وليس لدي تعليق عليه.

[عاشق التحدي]

رئيس وفد الكويت:كالديرون وروح الأزرق قادانا للفوز
أحمد الفهد بسعادة: فزنا على فريق التاريخ والإنجازات فمن حقنا أن نفرح


قدَّم رئيس بعثة الكويت لخليجي (17) الشيخ طلال فهد الأحمد شكره وتقديره لمدرب المنتخب السعودي كالديرون للتبديلات الخاطئة التي أجراها لحظة سير المباراة - حسب رأيه -، مؤكِّداً أن مدرب الكويت محمد إبراهيم استفاد منها فطلب من لاعبيه التقدم إلى الأمام لتعديل النتيجة وكسب اللقاء. وشدد الشيخ طلال الأحمد على أن الفوز في المباراة الأولى وأمام المنتخب السعودي الفريق المنافس للكويت سيكون الدافع الأكبر لمواصلة الانتصارات وتحقيق اللقب المفقود. وأثنى الشيخ طلال الفهد الأحمد على المباراة وعلى الأداء السخي الذي قدَّمه نجوم الكويت في المباراة الماضية قائلاً: إن تألق اللاعبون أكد عودة الكويت لسابق عهدها. وامتدح رئيس الوفد الكويتي نظام المجموعتين والذي قسمت بموجبه المنتخبات الثمانية وأنه أعطى البطولة إثارة ومتعة خاصة بعكس البطولة السابقة التي كانت هزيلة وضعيفة من الناحية الفنية، حيث افتقدت للإثارة والمتابعة. وأضاف الشيخ طلال أن الكويت والسعودية سيكونان لهما حظوظ قوية في بلوغ الدور الثاني عن المجموعة الثانية.
قال الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح وزير الطاقة الكويتي ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم (سابقاً) إنه سعيد بفوز الكويت في لقاء الديربي أمام المنتخب السعودي صاحب التاريخ العريق والإنجازات الكبيرة في عالم كرة القدم.
وأكَّد أن الفوز في المباراة سيكون دعماً ضخماً للاعبين لمواصلة الانتصارات وبلوغ الدور قبل النهائي. وأضاف الشيخ أحمد: إن الكرة الكويتية أصيبت بإحباط شديد بعد الإخفاق في خليجي (16)، لكن الأزرق بدأ يستعيد جزءاً من مستواه وتأهل للدور الثاني من التصفيات الآسيوية لنهائيات كأس العالم (2006)، ونتمنى أن تذهب السعودية والكويت للمونديال القادم.. ثم كسبنا الأخضر في المباراة الأولى في خليجي 17 كل هذا التقدم.. يجعلني أرشح الكويت للعودة لعالم البطولات وتحقيق اللقب الخليجي، ورفض الشيخ أحمد الفهد القول من سيتأهل للدور نصف النهائي، فجميع المنتخبات المشاركة قوية ومتقاربة المستوى وشاهدنا كيف أن اليمن تعادلت مع البحرين المرشحة للقب. وامتدح الشيخ أحمد الفهد نظام البطولة الحالية الذي قسم المنتخبات لمجموعتين قائلاً إنه أعطى المسابقة الإثارة المطلوبة بعد أن كانت غائبة في خليجي (16). وفي نهاية تصريحه بارك الشيخ أحمد الفهد الفوز لجماهير الكرة الكويتية، وشد على أيدي لاعبي المنتخب السعودي مطالباً لهم بنسيان الخسارة والتفكير في اللقاء القادم.

[عاشق التحدي]

حسين (سعيد) بعودة العراق إلى بطولات الخليج

اعرب حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عن سعادته لعودة فريق بلاده للمشاركة في دورات كأس الخليج بعد انقطاع دام 14 عاماً.
وأكد أهمية دورات الخليج كونها أسهمت في ظهور العديد من المنتخبات الخليجية وأوصلتها الى العالمية.. مضيفاً ان تلك الدورات ساعدت أيضاً على الارتقاء بمستوى المنتخبات الخليجية الفني والاداري.
وحول مستوى المنتخب العراقي الذي ظهر به الليلة الماضية امام نظيره العماني قال سعيد ان منتخبه كان بعيداً عن اجواء دورات الخليج ويحتاج الى وقت حتى يستطيع ان يدخل جو منافساتها.
وشدد على انه يضع ثقته كاملة في الجهاز الفني ولاعبي الفريق العراقي وقدرتهم على تجاوز نتيجة المباراة التي انتهت لصالح عمان بثلاثة أهداف مقابل هدف متمنياً أن يحالف التوفيق فريقه في المباريات المقبلة.
يذكر ان المنتخب العراقي يلعب ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً منتخبات قطر والإمارات.

[عاشق التحدي]

يوسف السركال: العماني بطل خليجي 17

أطلق يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة الاماراتي تصريحات نارية وقال: عمان هو البطل المنتظر لخليجي 17 وأرشحه عن جدارة للفوز باللقب فهو يملك عناصر جيدة, والبطولة سوف تذهب له بكل المقاييس.. وخلال البطولة حتى الآن لم يظهر اي منتخب بمستوى مثل الذي قدمه منتخب عمان.

وأضاف السركال: المنتخب الكويتي لعبنا أمامه مباراتين وديتين بحجم المباريات الرسمية من حيث القوة وهم قدموا مباراة جيدة أمام السعودية ولكن حتى الآن لم أشاهد الفريق الذي أضعه في المرتبة الأولى مع عمان، ويمكن تصنيف الكويتي والقطري والاماراتي في المرتبة الثانية.. والفريق الذي أدهشني مستواه هو منتخب البحرين الذي ظهر بصورة غير طيبة بالنسبة لإمكانات لاعبيه.

وعن تسرعه في الترشيحات بأنها مبكرة قال السركال: الكتاب يقرأ من عنوانه والمنتخب العماني قدم مستوى راق ومتطور، ومن أول صفحة في الكتاب هم الأفضل، وأنا أبني ترشيحاتي على الواقع والتاريخ.. الواقع هم قدموا أفضل مستوى.. والتاريخ القريب يقول انهم قدموا مباريات جيدة في كأس آسيا، وفي تصفيات كأس العالم، وهم متطورين، وما الذي يمنع من فوزهم باللقب الخليجي وتتويج جهودهم بإحراز هذا اللقب وهم مؤهلون لذلك.

وعن عدم ترشيحه للإمارات قال السركال: نحن كل طموحنا ان نقدم مستوى طيب واذا خسرنا من عمان فهذا عادي لأنه منتخب واذا فزنا فأعتبر ذلك مفاجأة بالنسبة لمستواهم وخبرتهم.

[عاشق التحدي]

القحطاني: نعشق التأهل من عنق الزجاجة.. وسنرقص جماهيرنا في الدوحة
قال ياسر القحطاني صاحب الهدف الوحيد للاخضر في مباراة الكويت ان خسارة المنتخب السعودي ستزيد اللاعبين اصرارا على التأهل للدور الثاني من عنق الزجاجة حيث سنلعب المبارتين القادمتين امام اليمن والبحرين بنظام خروج المغلوب ولن يعرف اليأس طريق لنا لأننا وبصراحة كنا الافضل في مباراتنا مع الاشقاء المنتخب الكويتي ولكن الحظ والطرد الخاطئ لمحمد نور والاصابة التي لحقت بأحد لاعبينا في بداية المباراة اربكت اوراقنا ولكن هذا لا يعني اننا لم نقدم ما هو مطلوب منا في المباراة رغم الخسارة.

وطالب القحطاني الجمهور السعودي بالتدفق للدوحة مؤكدا ان الاخضر سيفوز في المباراتين القادمتين وسيتأهل وسيفوز باللقب لأن المنتخب الاخضر عرف عنه حصد البطولات والألقاب في احلك الظروف.

ورفض القحطاني تحميل اي طرف خسارة الاخضر رغم تقدمه بهدف في المباراة وقال " الكرة فوز وخسارة والشاطر من يضحك أخيرا ونحن مصممون على ان نضحك في نهاية المطاف وليس في بدايته".

وأضاف " خسارتنا من الكويت لا تعدو خسارة ثلاث نقاط وليست خسارة بطولة رغم ان المطلوب منا هو مضاعفة الجهد وعدم خسارة اي نقطة في اللقاءين القادمين.

وشدد القحطاني ان جميع لاعبي المنتخب السعودي لديهم اصرار كبير على تعويض الخسارة وارضاء الجماهير السعودية الكبيرة التي ستحضر لمساندتنا في مباراتي اليمن والبحرين.

وعن اضاعته لأكثر من فرصة بعد تسجيل هدفه في الكويت قال "أي لاعب مهاجم يسجل ويخفق وأنا اعتبر ان مباراة الكويت ليست في يومي رغم تسجيلي هدف الاخضر ولكنني اعد الجماهير السعودية بأن الوضع يتحسن في المباريات القادمة.

وأعطى القحطاني وعدا لجماهير الاخضر بالتأهل للدور الثاني من المسابقة وأن ترقص الجماهير السعودية فرحا في الدوحة

[عاشق التحدي]

بشار يعلن الاعتزال

أعلن بشار عبدالله كابتن المنتخب الكويتي انه سيعتزل الكرة اذا تأهل الازرق الى الى نهائيات كأس العالم المزمع اقامتها في ألمانيا 2006.

وقال اذا لم نتأهل فسوف اترك الكرة خلال عامين من الآن.

وأضاف: الوصول الى مونديال حلم كل لاعب واتمنى ان أوقف مع زملائي في اسعاد الجماهير الكويتية بالوصول الى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية.

الجدير بالذكر ان بشار قاد منتخب بلاده للفوز على المنتخب السعودي في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج ويعد من أميز الهدافين في المنطقة خلال السنوات العشر الاخيرة.

بشار: فوزنا على الأخضر يعني لنا الكثير

أكد بشار عبدالله كابتن منتخب الكويت لكرة القدم ان طرد زميله خالد الشمري ساعد الأزرق على الفوز حيث اندفع الأخضر للهجوم بعد أن تساوت الكفتان وهذا أدى الى ارتكاب أخطاء دفاعية لدى الأخضر استثمرناها بشكل جيد لنقلب تأخرنا بهدف الى فوز ثمين.

وعن مدى استفادة الأزرق من طرد النجم السعودي محمد نور قال بشار بالتأكيد استفدنا من طرد نور حيث سيطرنا على مجريات اللعب.

وعما يعنيه فوز فريقه على الأخضر له قال بشار: بالتأكيد إن الفوز يعني لنا الكثير فهو تحقق على فريق كبير خاصة وإننا كنا متأخرين بهدف والفوز منحنا ثلاث نقاط مهمة قربتنا من التأهل. وأضاف ان المباراة جاءت مثيرة وحماسية وشهدت أهداف وكروت ملونة.

[عاشق التحدي]

الحوسني: الكرة العمانية ستكون لها بصمة في "خليجي 17"

لم يعط نجم المنتخب العماني صاحب الهدفين في مرمى العراق المحترف في صفوف الرياض عماد الحوسني اجابة واضحة حول نجاحه مع منتخب بلاده في تسجيل الاهداف واخفاقه مع الرياض وقال "ستأتي الاهداف مع الرياض في المرحلة القادمة ولكنني حقيقة لا أجد حتى الآن اي تفسير لهذه المعضلة".

وأكد الحوسني ان فتح المجال من قبل الاتحاد العماني للاحتراف في الخارج ساهم في رفع مستوى الكرة العمانية خاصة ان اغلب لاعبي المنتخب العماني محترفون حاليا في الاندية السعودية وغيرها وهذا الفسح بالتأكيد ادى الى الاحتكاك والتطور وستكون آثاره ايجابية على المدى الطويل.

وأضاف: لا بد ان تكون للكرة العمانية في دورات الخليج بصمة خاصة بعد المسيرات القوية التي قدمتها في "خليجي 16" بالكويت والبداية المثيرة حاليا في "خليجي 17".

واعترف الحوسني ان للمدرب الحالي التشيكي ميلان ماتشالا دوره في دخول الكرة العمانية هذه المرحلة من التنافس سواء على المستوى الخليجي أو الآسيوي من خلال المغامرة بالاعتماد على الوجوه الشابة ووصول الكرة العمانية الى المستوى الذي تقارع فيه منتخبات آسيوية قوية مثلما حدث في بطولة كأس آسيا الأخيرة بالصين وما قدمه المنتخب العماني امام اليابان وايران صاحبي الخبرة والألقاب الآسيوية والتعادل الايراني مشكوك فيه وخسارتنا بهدف امام اليابان كانت من الممكن ألا تحدث وبوجه عام كانت النتائج الآسيوية والاداء الفني الذي قدم بداية حقيقية لوضع الكرة العمانية تحت المجهر الأسيوي كما وضعت الكرة العمانية نفسها كمنافس في دورات الخليج دون ألقاب حتى الآن.

[عاشق التحدي]

بونفرير: لن أنخدع بمستوى الأخضر والأزرق في "خليجي 17"

فاجأ مدرب منتخب كوريا الجنوبية الهولندي جو بونفرير الجميع تواجده بالدوحة وحضوره لمباراة المنتخبين السعودي والكويتي باستاد الريان وذلك لتسجيل وتدوين الملاحظات على المنتخبين اللذين يلعبان مع المنتخب الكوري الجنوبي في مجموعة واحدة في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2006.

وقال بونفرير "ان الكرة في الخليج ومن خلال تدريبي لأكثر منتخب فيها اجدها متطورة ولكن الفرق بين الكرة شرق آسيوية والكرة لديكم ان النظام والانضباطية لدى لاعبي شرق آسيا أكثر دقة من اللاعب الخليجي".

وحول مباراة المنتخبين السعودي والكويتي التي شاهدها قال " بالتأكيد ان الاداء للفريقين سيغير في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ولكن استطيع القول ان المنتخب السعودي سيطر على مجريات اللعب ورفض انهاء المباراة مذ وقت مبكرة عندما اضاع ركلة جزاء بالاضافة الى طرد احد لاعبيه في وقت مبكر. واشاد بالكرات المرتدة لمنتخب الكويت واتقان لاعبيهم هذا الدور الذي يتطلب التركيز والدقة.

ورفض بونفرير ترشيح اي منتخب للفوز باللقب وقال " النظام الجديد للبطولة وايضا المستويات المتقاربة بالاضافة الى الحالة التنافسية تمنع اي ناقد أو متابع أن يرشح أي منتخب للفوز باللقب خاصة انني سمعت ان مباراتي الجولة الاولى من المجموعة الاولى انتهت بثمانية اهداف في المباراتين مما يعني ان هنانك لغة هجومية في هذه الدورة.

وعن توقعاته في تصفيات آسيا النهائية المؤهلة لكأس العالم 2006 لا سيما مجموعة كوريا الجنوبية التي يدربها والسعودية والكويت وكازاخستان قال " اعتقد ان المنتخبات الثلاث كوريات والسعودية والكويت تعرف امكانات وقدرات بعضها ويبقى منتخب كازاخستان هو الوحيد الذي يحتاج الى معرفة اكثر ولكن في جميع الاحوال اعتقد ان مباريات هذه المجموعة هي بمثابة خروج المغلوب بمعنى ان الخسارة في اي مباراة صعب تعويضها حتى وان كانت التصفيات من دورين.

وعن هبوط مستوى المنتخب الكوري الجنوبي في كأس آسيا الاخيرة بالصين وانخفاض مستواه بصورة اكبر عما قدمه في كأس العالم الاخيرة 2002 قال " في كأس آسيا الاخيرة كان من افضل المنتخبات التي قدمت اداء جاد ولكن الحظ لم يسعف الكوريين في تلك البطولة.

اما انخفاض المستوى عن العروض التي قدمها الفريق الكوري في كأس العالم فهذا طبيعي لأن كل المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم تنخفض مستوياتها بعد المونديال.

ومن خلال معرفته بالكرة الخليجية ومنتخباتها شدد بونفرير على ان اللاعب الخليجي بحاجة ماسة جدا لعامل الانضباط داخل الملعب واحترام تعليمات المدرب واتباع النظام في الأكل والنوم مشيدا بالمهارة التي يمتاز بها اللاعب الخليجي وموهبته التي تضاهي في بعض الاحيان – على حد قوله – موهبة اللاعب البرازيلي لكنه اردف بقوله "ما ينقص اللاعب الخليجي هو التفكير بعقلية احترافية".

ورفض بونفرير ترشيح المنتخب الكوري الجنوبي للتأهل لكأس العالم 2002 مشيرا الى ان كوريا ستقابل منتخبات قوية مثل السعودية والكويت وكازاخستان والاخير عرف عنه بقوته في اللقاءات التي تقام على ارضه وبين جماهيره. كما ان المنتخب السعودي عادة ما يكون اداءه مختلف في التصفيات المؤهلة لكأس العالم عن اية بطولة اخرى.

ورفض بونفرير ايضا مقولة انه فشل كمدرب في منطقة الخليج ونجح في القارة الافريقية وقال "المدرب مدرب في كل مكان حتى ما توافرت الامكانات والمواهب التي يستطيع من خلالها تنفيذ افكاره وخططه".