فى البداية لو اقسمت ان هناك من يريد ان يصدر انظمة ضد مصلحة الوطن والمواطن والدولة معن لابريت اما يخجل من بتحدث عن وجوب فرض ضريبة على الطرق تتحملها كواهل المواطنين اضافة الى الاحمال التى تنوء بها ظهورهم وجيوبهم / منذ اشهر اعرض الشورى عن فكرة دراسة هذا المشروع وبالامس قرات فى جريدة الجزيرة او الوطن (تداخل على الحساب من الرعب ) ان الشورى سيدرس هذا الموضوع واعادة دراسته يعنى قرب فرضه يا ناس اين الخوف من الله اتحملون المواطن اكثر مما يطيق اتعلمون انكم يا من تدعون الى فرض تلك الضريبة انكم تبحثون عما يجعل المواطن يكره دولته او قل ولى الامر لماذا هل الدولة محتاجة او عاجزة عن صيانة الطرق ام انكم تريدون ان يخفف المواطنون من السفريات والتنزهات واول من سيتضر ر السياحة وانتم تدعون الى السياحة وستقل مبيعات المحروقات فتنقص الايرادات بالمليارات بمعنى تخسر الدولة بالمليارات وتكسب بالمئات اين الربح وينطبق علينا المثل وين اذنك يا حبشى/ المواطن يئن من الغلاء فى المحروقات والغاز والكهرباء والهاتف والانترنت ناهيك عن رسوم استقدام العاملين والعاملات ونقل كفالاتهم وما يترتب عليهم من غرامات و و و و و فاقول خافو الله فى المواطنين خاصة ضعيفى الحال ووالله ووالله ووالله ان الدولة غنية عن سن ضريبة طرق ولو كانت على الناقلات التى تستهلك الخطوط وتجعلها كمجارى السيل بين الهضاب فلا باس اما على المواطن فلا ولو كانت الدولة بالحاجة لدفعنا لها من دمائنا وفديناها بارواحنا وحينما كانت الدولة بالجاجة ايام اعادة تكوينها ولم شتاتها لم يدخر آبؤنا واجدادنا وسعا بكل ما يملكون وجدى فهد بن سليمان رحمه الله راعى الوسيطى بالقصيم ممن جهزوالملك عبد العزيز لمعركة البكيرية عام 1322هـ / فحسبى الله على من ضار مسلم حسبى الله من اراد انتزاع حبنا لدولتنا من قلوبنا وكان الاحرى بمجلس الشورى ان يضع معاملة الضريبة فى فرامة الورق ثم فى محرقتها لئلا تعود وكان الاولى النظر فى احوال صغار الموظفين وتعديل سلم الموظفين الى الاحسن واعادة النظر فى اسعار الخدمات الخمس (كهرباء = ماء= تليفون= غاز- انترتن فتكسبون الاجر وتحسنون الى الدولة بتلك المشورة وكان على الدولة ان توجد مجلس شورى من عامة المواطنين لانهم هم الذين يحسون بحاجات المواطن لامن يجلس على ذلك الكرسى الدوار ويتلقى الاقتراحات ممن لايحس بالم وتالم المواطن الله ارهم الحق حقا والزمهم بركوبه وارهم الباطل باطلا وسخرهم لاجتنابه والسلام عليكم ورحمة الله