المكان : مسجد , الزمان : صلاة جمعه , الحدث : بالداخل

[فور يو]

لازلت في حيره من أمري , من كان على خطأ ؟ ومن كان على صواب ؟

انتابني شعور آخر في تلك اللحظه ,

ان كلاهما على خطأ :

المتحدث الأول كان من الأجدر به ان يصمت الى حين انتهاء المتسول من كلامه ,
ثم بعد ذلك يذهب اليه ويهمس في إذنه ويقول له , لقد رأيتك قبل الصلاة تمشي سليما معافى ,
إذهب فورا وإلا اتصلت على الجهات المختصه ..

المتحدث الثاني أخطأ بكلامه وهو قد علم ان المتسول كاذب على ذمة المتحدث الأول
وبذلك قد يساعد على ظاهرة التسول ...


وبنفس الوقت الوقت كلاهما على صواب ...

المتحدث الأول ربما أصاب بكلامه علانيه حتى يأخذ هذا المتسول درس ولا يكررها في مسجد آخر ...

كذلك المتحدث الثاني ربما أصاب من مبدأ وأما السائل فلا تنهر و نحن لنا النيات وهذا المتسول

يعاقبه الله ان كان كاذبا ..

___________

أحبابي جميعا ما زلت في حيره

هل احدهما أخطأ والآخر أصاب ...؟؟

وهل كلاهما مخطىء ...؟ ام أصاب الأثنين ...؟

_______________

شكرا جزيلا لكل من مر على الموضوع كلٍ بإسمه فردا فردا ...

___________

تحيتي للكل .

[الرمادي]

اخي العزيز فور يو



المتحدث الأول حرم غيره الأجر ووضع نفسه في مكان اللوم



اذا كان ولابد من التدخل كان بإمكانه إخبار امام المسجد على انفراد


كما كان بإمكانه الحديث مع ذلك الرجل على انفراد ايضا



يمكن ان يعالج الخطأ ان وجد بأكثر من طريقة لكن ليس بهذه الطريقة




تقبل تحياتي ,,,

[العبرى]

لست مع المتحدث الأول ولا مع الثاني..

ولكن كونه مسن..

بالتأكيد لاأتردد بإعطائه!!!!!

وإن لم أعطه...

لاأبخل عليه ولو بنصيحه,,,

[ام المقداد]

فور يو..
معك حق تحتار..
الاول تحس انه انسان مايرضى بهالظاهره
السلبيه اللي طغت وسببت مشاكل للمجتمع..
من هالناحيه هو بغى يبري ذمته تجاه مجتمعه
الى هنا تمام..
بس الاسلوب المتبع خطأ..
كان الواجب عليه اما يبلغ الإمام على انفراد..
او يتحدث مع المتسول ويناصحه..
الثاني تكلم بإسم الضمير فقد آلمه موقف
الشيخ العاجز وحرجه بعد كلام الاول..
كلاهما يستحقان الاعجاب..
الاول لوطنيته ..
والآخر لإنسانيته..
الاول اميل للخطأ بسبب سوء الاسلوب..
والثاني لاغبار عليه..
هذا عندي والله اعلم.

[فور يو]

الرمادي , العبري , أم المقداد

شاكر لكم مروركم ....