 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *المهاجر*
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
أهلا بك ثانية أخي الكريم أبو ضيف ...
المشكلة أن القضايا التي يظهر فيها المتشددون تشددهم هي في الغالب ذات علاقة بالعُرف و العادة أكثر من علاقتها بالدين ، و هي من الأمور التي لم يتفق العلماء على تحريمها .
الأعزاء ...
.
|
|
 |
|
 |
|
الاخ/ المهاجر..
و بالعكس تجد هناك إنهزاميين وانبطاحييين و لا كأن الدين لا يعنيهم...
ففي كلا الحالتين..نبذهم الاسلام..في العادات..و..العرف.و التنابز.و السخرية..
.قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ
خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات11
"يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشريعته لا يهزأ قوم مؤمنون من قوم مؤمنين؛ عسى أن يكون المهزوء به منهم
خيرًا من الهازئين, ولا يهزأ نساء مؤمنات من نساء مؤمنات; عسى أن يكون المهزوء به منهنَّ خيرًا من الهازئات, ولا يَعِبْ
بعضكم بعضًا, ولا يَدْعُ بعضكم بعضًا بما يكره من الألقاب, بئس الصفة والاسم الفسوق, وهو السخرية واللمز والتنابز
بالألقاب, بعد ما دخلتم في الإسلام وعقلتموه, ومن لم يتب من هذه السخرية واللمز والتنابز والفسوق فأولئك هم الذين ظلموا أنفسهم بارتكاب هذه المناهي."
و
.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى.."
و
قال الله تعالى" {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }النساء114
"لا نفع في كثير من كلام الناس سرّاً فيما بينهم, إلا إذا كان حديثًا داعيًا إلى بذل المعروف من الصدقة, أو الكلمة
الطيبة, أو التوفيق بين الناس, ومن يفعل تلك الأمور طلبًا لرضا الله تعالى راجيًا ثوابه, فسوف نؤتيه ثوابًا جزيلا واسعًا."
........
اخي الكريم...المهاجر..وفقك الله ورفع قدرك..
لزاماً على الجميع نبذ هذا الفكر من صغير و كبير..ملتزم..او...مقصر..ومن بيده الصلاحية اولى..بالرد و قطع الطريق
على..الجميع...ايه القائد..و..ألأب..و..ألأخ ...والمشرف
انت" المسئول" أمام الله..مؤتمن على الرعية..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.." فالقلم أمانة.. وسيحاسب الجميع عن كل صغيرة وكبيرة..
وللجميع قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18..
ما يلفظ من قول فيتكلم به إلا لديه مَلَك يرقب قوله, ويكتبه, وهو مَلَك حاضر مُعَدٌّ لذلك.
اما الدين... فلن يستطيع أحد ان يشاااااده..الا غلبه.. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الوسطية في الامور إخواني في الله مطلب كماهي سنة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم..."خير الأمور الوسط.
و
قال الله تعالى:
{
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ
الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ
اللّهُ لِيُضِيعَ ِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }البقرة143
"وكما هديناكم -أيها المسلمون- إلى الطريق الصحيح في الدين, جعلناكم أمة خيارًا عدولا لتشهدوا على الأمم في
الآخرة أن رسلهم بلَّغتهم رسالات ربهم, ويكون الرسول في الآخرة كذلك شهيدًا عليكم أنَّه بلَّغكم رسالة ربه. وما
جعلنا -أيها الرسول- قبلة "بيت المقدس" التي كنت عليها, ثم صرفناك عنها إلى الكعبة بـ "مكة", إلا ليظهر ما علمناه
في الأزل؛ علما يتعلق به الثواب والعقاب لنميز مَن يتبعك ويطيعك ويستقبل معك حيث توجهت, ومَن هو ضعيف
الإيمان فينقلب مرتدًا عن دينه لشكه ونفاقه. وإن هذه الحال التي هي تحول المسلم في صلاته من استقبال بيت
المقدس إلى استقبال الكعبة لثقيلة شاقة إلا على الذين هداهم ومنّ عليهم بالإيمان والتقوى وما كان الله ليضيع
إيمانكم به واتباعكم لرسوله, ويبطل صلاتكم إلى القبلة السابقة. إنه سبحانه وتعالى بالناس لرءوف رحيم.""
.............
...........
......
...
..
.
سبحانك الله وبحمك أشهد ان لا اله الا انت..استغفرك وأتوب أليك..
العرض العادي
