أشرقت ..
حضرت ..
بجنونها .. بغرورها .. بموكب لايليق إلا بها
تسير والنور خطواتها .. تتقدم والشعاع حارسها
لم تحطم الحواجز ... لم تقف امامها
لم تقفزها .. فكل الحواجز تركع بحضورها
القت نظرتها في عالمي .. كأول نقطة في تاريخ ميلادي
زفرت انفاسها في محيطي .. لتزرع الحياة في جسدي
أستدارت غروباً شفقها الحياء
وتركتني بشوق إلى اللقاء
عادت ..
مرت ..
لتقول لي :
أنتَ من الأحياء
.. وغربت
وفي اللقاء ..
نحوي ..
..نظرت
ولي ..
.. ابتسمت
في نظراتي ..
.. ذابت
ومن ابتسامتي ..
.. خجلت
وبعيونها قالت :
أكتمل اللقاء
إنها الشمس في وطني
إنها النور في عالمي
أحبكِ ياشمسي
أحبكَ ياوطني
عبدالله الحلوه