وجدت هذه الصورة في أحد المواقــع وحقيقة أن المنظر
أثارني كثيراً فأردت أن أعبر كما يجول في داخلي تجاه هذه الصورة
راجيــا أن يرتقي نزف قلمي إلى جمال ذائقتكم ..
رجل مسن وكرسي متحرك
ماذا عساه ان يفعل غير البكاء
هو مابقــي له من هذا الزمن
الم يكون البكاء جنون
اذا سيبكي
تعود ترّوض أحلامنا
ونحن هنالك
كـ رماديات غابره
يعبر عبر السنين
من منكم يريد البكاء معه ..!!؟
عندما ينعدم كل شيء
ولا يتبقى الإ نهاية تمر..
ولا يبقى سوى لحظات من العمــر
تكون النهاية بدأت تحتضر
الدار المهجــورة
كبضع رفاةٍ لسفينة طالما
أبحرت في كل الأرجاء
وطال ما ركبها من القفراء والاغنياء
آهٍ عندما تترك هكذا بالعراء
أين من حضنتهم في وقــتٍ !!؟ وأين ما عاشوا
بين أركانها أجمل اللحظات
باب مغلق بإحكام
حتى لا يرى من بداخله الانام
وقلبٌ ينزف من لوعـة الذكريات
على وقتِ جميلٍ عدّى وفات.
المدينــه الضائــعـــــة
أين من كانوا يقطنونكِ
ولماذا أصبحتِ يا مدينتي بلا روح
كأنكِ جسم مشرد
يسوده الضيــاع
يمزقه الالــــم
تجول في زوايه
اصابع النـــدم
تائه انتي يامدينتي
همسة لكم أحبتـــــــــــــــي
عندما يعيش الإنسان بمشاعرة بين الأمس واليوم .. وعندما تتضارب بداخلنا المشاعر بل وتتناقض
ماذا تصبح النتيجة العكسية في داخل الفرد .. بل ماهو التأثير الذي يخلفة هذا التضارب وكيفية
الهروب منه .....؟؟؟؟؟؟؟؟
انني ادور في أعماقي المتضاربة .. فهاأنا امرح اليوم وأعود بنفس الوقت لأحتضر بمشاعر الأمس
وأحزانه ..
أعشق اليوم والأمس .. أكره اليوم والأمس ..
الشعور تجاوز حدوده في داخلي وانا ارفض هذا التفكير ..
تعبت ..
تعبت قواي ..
تعبت خطاي..
بقلمــ محبكمـ ::::: جريح نجد[/align]
التوقيع
[align=center][/align] [align=center]هناك موتى ما تزال حروفهـــــم
وهناك أحيـــــاءٌ كبضعِ رفــــــاتِ
ما الموت ما المحيا إذا هامت بنا
سبــــل التعاسة عند كلِّ قنــــــاةِ
إن كان لا فــــــرقٌ فإني رافـضٌ
لن أقبل التشـــريد في الطرقاتِ
لن أقبل الحبّ الـــذي بوجـــوده
أبقى حزينًا دائـــــــم الحسـراتِ [/align]