عندما تعصف الرياح بنا في طرق الحياة .. يطير الرماد في عيوننا .. وتتبعثر الأوراق من أيدينا .. ونحاول ستر عوراتنا بما تبقى من ملابسنا !!
وبعد أن تهدأ العاصفة .. وتنزاح الأغبرة من أمامنا .. نبحث عن مفترق الطرق لنغير إتجاه رحلتنا !!
ولكن قبل إكمال المسير .. يراودنا الشك في إمكانية الوصول !!
وحتى نبني طريقًا جديدا بعد تلك العاصفة .. رأيت أن أجمع بعض الأوراق المبعثرة لنرسم منها خريطة لحياتنا القادمة ..
وجدت ورقة هنا وورقة هناك .. فكانت خريطة مجزئة ..
سأقرأ عليكم بعضاً مما جمعته علكم ان تساهموا معي بإكمال الصورة لتلك الخريطة ..
**** الورقة الأولى ****
يشمئز كثيرا عند ذكر الواسطة ! .. فتعهد بمكافحتها بقدر إستطاعته ... سعى بكل مايملك أن يبلغ مكانا يمكنه أن يحاربها من خلاله ... فبلغ ماأراده من منصب ولكن بالواسطة !!!!!!
****الورقة الثانية ****
تقابلا كثيراً .. ومع كل لقاء تتجه عيونها إلى جانب صدره الأيسر ! .. فلم يبخل عليها وإنتزع قلبه ليهديه إليها ... ومع ذلك فقد تركته ! .. لأنها ببساطة كانت تنظر إلى جيبه الخالي !!!!
**** الورقة الثالثة ****
تكون صادقا معهم .. ومحبا لهم .. وخائفا عليهم .. تمنحهم الثقه .. وتريهم الحب ..
فتجدهم كتبوا أمام إسمك .. ساذج !
**** الورقه الرابعة ****
تختاره ليكون لك صديقا .. ويعدك بأن يكون لك كالمرآه ..
ويفي بوعده فيريك اليمين يسارا واليسار يمينا !!
**** الورقة الخامسة ****
من حكم النساء ..
الزوج المحترم هو من يخفض صوته عند الحوار !
أما الزوج العاقل فهو من لايصدر أي صوت !!
**** الورقة السادسة ****
أحضر لهاهدية .. فقالت له : أنت ذوقك سئ !
فقال لها : لهذا أخترتك من بين نساء العالم !!
**** الورقة السابعة ****
تبوح له بسرّك ويعدك بأنه في بير !!
ومع أول أيام الصيف الحار يجف ذلك البير !!
****الورقة الثامنة ****
حزن لوفاته .. فذهب لتشييع جنازته .. فأكتشف أنها أول مرة يبحث عنه ويجده !!
**** الورقة التاسعة ****
تضحي .. وتضحي .. وتضحي من أجله !
وأكبر تلك التضحيات أن تبتعد عن وجهه !!
**** الورقة الأخيرة ****
إذا كنت صاحب الحق ... فأستعد لتلقي اللوم !!!
***
من اوراقي القديمة
وللجميع تحياتي وتقديري ,,,