طبعا أنا مارحت , لكن مما سمعنا , أن بعضا من مراهقي تلك القبيلة قد تجاوزوا بعضا من الخطوط الحمراء .. وكان حريا من عقلاء تلك القبيلة أن يمنعوا ويحرموا أي تجاوز قد يصدر من سفهائهم ,,
لاأعلم شخصيا وأنا أقرأ عن بعض المظاهر المحزنة حقيقة والتي حدثت هناك , كيف جاء في بالي أكثر من حدث مخزي نتيجتها الحمية الجاهلية والانتماء الأعمى للقبيلة والافتخار , ذلك الافتخار المنتج للاحتقار , أحتقار القبائل الأخرى , أحتقار غير المنتمين لقبيلة , وربما أحتقار الانتماء لكل الوطن أمام الانتماء لبعض الوطن أي ذلك الجزأ الصغير الذي ينتمون اليه ,, هل تحتاجون الى من يذكركم بأحداث أم دباب وأسبابها المشهورة والتي جدثت أمام سيارة للشرطة وسائقها المنتمي لقبيلة المعتدي ألم ينسى الوطن وقتها !! , لو كانت سنا بسن أو جيب حوض بجيب حوض , أليس العالم سيتحول أعمى عندما تكون المسألة عينا بعين دون قانون يردع المتجاوز ,, عندها سيتحول المجتمع الى غابة بهائم , أليست تلك المظاهر السلبية والتي كانت أختبارا لقبيلة حرب سواءا بمنعها أو السكوت عنها قد أوضح كثيرا من الحقائق ,, ومنها حقيقة أباحة التجاوزات والاستهزاء بالنظام مادامت في سبيل القبيلة والفخر الزائف وارتفاع شأنها كما يدعون عن غيرها ,,
كنا سنصفق كثيرا لو كان الخطاب هناك أرقى والنظرة أكثر بعدا ,
لكن اللي صار صار , ونتمنى أن لايتوسع هذا الجهل وهذا الشر بعيدا