سررت في مساء الثلاثاء الماضي بما شاهدته في نادي القصيم الأدبي من حماس منقطع النظير ورغبة صادقة لبعث الروح الثقافية ومساعدة الآخرين لتطوير ذواتهم لذا اشكر من اعماق قلبي ادارة النادي وعلى رأسهم الدكتور احمد الطامي وجميع زملاءه العاملين معه ولي عدة وقفات على ندوة (رؤية الهلال بين الشرع والفلك):
البنية لقاعة المحاضرات :
موقع طاولة المحاضرين تقع في وسط القاعة امام الحاضرين والمفترض ان تنحى جانبا وتكون شاشة العرض في موقعها
جهاز العرض على طاولة ولو تم تثبيته بالسقف لتم العرض بصورة افضل
مفاتيح التحكم بالاضاءة بعيدة على من سيعرض على الشاشة فلابد من الاستعانة باحد للتحكم بها
يوجد كراسي خلفية بيضاء بلاستيكية غير مريحة وغير مناسبة للقاعات العلمية مع تواضع الكراسي في الصفين الأماميين
وضع ممر بين الكراسي في وسط القاعة يمتد من اخر القاعة حتى الصف الأمامي حتى يسهل توزيع الاوراق والشاهي والقهوة والماء
الوظيفة والتنظيم :
لم يتم الالتزام بالوقت في بداية المحاضرة الساعة الثامنة
تم مجاملة المداخلين في الوقت على ان حديثهم يخرج عن صلب الموضوع باستطرادات تستنزف الوقت دون فائدة كما هو الحال في مداخلة الدكتور الربيش والدكتور الذي يعمل في كلية البنات
تنازل المقدم للدكتور المهوس بالمداخلة بسبب ما قام به من رفع الصوت والاعتراض وهذ خطأ فادح فالمفترض ان يمنع لاان يسمح له فهذه تعطي رسالة سلبية وان كانت غير مقصودة ان من اراد ان يداخل فليرفع صوته بالضجيج والصراخ ليسمح له
كثرة المصورين وكثرة مرورهم امام المتحدثين ممايسبب تشتيت للذهن
توصية:
تغيير شعار النادي التقليدي ليواكب الروح الجديدة للنادي