اشتقت اليها ....
لم اعد احتمل حنيني ...فعبراتي بدأت تخنقني...
جميع وسائل الاتصال بها مقطوعه لاهاتف ولا جوال...
خشيت الذهاب الى مدرستها كي لا اسبب لها احراجاً...
صرت اخشى سؤال الناس عنها حتى لاتجيبهم دموعي...
فتحت ايميلها الخاص لعلي اجد من صديقاتها من تطمأنني عليها...
مر يومان ولم يدخل احد...
اليوم دخلت احداهن ففرحت بها وطلبت منها ان توصل شوقي وحنيني اليها اذا راتها غداً لكن اجابتها فتحت سد دموعي فانهارت..
قالت انها منقولة عن المدرسه ولا تستطيع ان توصل رسالتي...
اتكأت على مخدة اليأس اتجرع مرارة الشوق...
فرأيت بعض الامل بدخول اخرى..
فاخبرتها بمالدي وطمئنتني ان غاليتي بخير...
وانها ستوصل رسالتي لها غداً..
بكيت وبكيت...بكيت شوقاً وبكيت فرحاً ...
يارب احفظها وقر عيني بصلاحها وبرؤيتها...