نبض..و.. مشاعر

[جزيرة]

[جزيرة]

...
ابنه عمه ..

كانت بين عينيه
..
يراها في غدوه و روحه..


........
احب طفواتها
ثم أحب
أنوثتها ..
طلبها من عمه ..


فكانت الشروط التعجيزيه له ...


...
...
لم يقنط حاول و حاول ..

..
حتى أشار عليه أحدهم

بطلب العون من أخوله ..

..
وهذا ما كان ..

ويعود ..
..
لكن عاد متأخرا ..

...
ليلة زواج حبيبته ..

...
...


تفجر غضبا ...

زأر ..بقوه..

( لن يتم ...لن يتم ...)


إلى غرفة العروس ..
بعيد دخول العريس ...


أشهر سلاحه ..

وصرخ ..
( أنا أو هي ..
سيموت الليلة ..)

..
يتبع....

[جزيرة]

..
أحيانا ..
الروية ..
وحسن التصرف ..
..
في بعض المواقف .تكفيك وتصدك عن مشاكل
أنت في غنى عنها ..
..

( أنا أو هي ..
سيموت الليلة ..)

..
قلبه لم يتحمل ..
فراق من احب
فكان الموت ..( باعتقاده ..)
هو الحل ..

...
العريس سيء الحظ ..
لكنه
فطين و حكيم ..
قال :
( لا
لن تموت ولا هي تموت ..)
التفت إلى العروس الصامتة
بلسانها
الباكية بقلبها ..
خوفا و رهبة ..
وقال :
( أنت طالق ...
ووفقك الله مع ابن عمك )

...................
هل انتهت المشاكل
أمام العاشق
..
يتبع

[جزيرة]

,,
عودة لقصة العاشق ..

علم الآباء بفعلة الأبن
فما كان منهم
إلا الاستسلام
والخضوع ..
أمام جمرة عشق احرقت قلبه
..
تمت الخطبة من جديد..
وتوافق المهرة المعشوقة و هي فرحة
مفتخرة بين قريناتها
بفعل ابن العم ..!!
..
يوافق الجميع
وكالعادة تجرى التحاليل ..
..
لتتكسر الآمال من جديد
..
ظهر فيه(قيس بن الملوح )
الوباء الكبدي d
..
تهاوت أحلامه
لو كان المرض بشر لقتله
لكن الأن المرض فيه
..
هل يستسلم
العاشق
...
لي عودة بإذن الله لن تطول

[جزيرة]

اتثق بقدرة الله ..ولم لا و هو من أصول الدين !!!
الاعتقاد بان الله هو الرازق..الشافي ..
.........................
تألم لحاله ورضى بقضاء الله فيه
بعد أن فشل الطب في شفائه
.....
ابتهالات ..ودعوات خرجت من قلب صادق
..
لتعانق وقت إجابة وتعلو إلى السماء ..
..............
ذكر له امرأة كبيرة في السن لها علم بالطب ..
تناول أدويتها وكله يقين أن الشفاء من الله
وحبه لابنه عمه شمعة تضيء له درب المرض ..
....
وتتجلى قدرة الله بشفايه وخلوه من المرض..
..........
تضاء السماء بالانوار فرحا و ابتهاجا بعافيته و زواجه ...
......
(المرأة المعالجة توفيت قبل سنوات
وابنتها الان اخذت دورها ...)

[جزيرة]

أخباركم

أعتذر للانقطاع
..

خرج من قريته
(الشماسية) قبل ستون سنة وقد كبلته الحاجة قلة ذات اليد
..
سمع برأس تنوره وان فيه فرص عمل كثيرة برواتب عالية بعد اكتشاف البترول
..فتوجه إليها
..
انبهر بما رأى من مصانع و معدات و أناس ذو بشرة بيضاء طوال القامة
..سأل عن طبيعة العمل
فوجد مبتغاه
..
لكن أحيانا الاندفاع قد يسبب لصاحبه تراجع إلى نقطة البداية
..
عمل برأس تنورة لمدة خمسة أشهر
وفي لحضات يقرر ركوب سفينة محملة بالنفط
رغبة منه في تحصيل المال بسرعة
...
كان يظن أن الأمر لن يتعدى يوم أو بضع يوم و يعود لسكنه برأس تنوره
..
لكنه لم يعلم أنها متوجهه
إلى أمريكا

...

لي عودة \إن كتب الرحمن

[جزيرة]

هاجمه الهم طالت الايام
ولا يرى إلا البحر
..
أنب نفسه
وعاتبها
ولكن فات الأوان الأن
..
عليه فقط التركيز
على القادم ..
بعد شهرين من الابحار
وصلت الباخرة إلى الشواطئ الشرقية لأمريكا
..
الكل غادر ..
وهو ..
تائه
لا لغة
ولا بشر
ولا دين
ولا أرض
..
تجسدت فيه معنى الغربة
بل الضياع ..
النفسي و الجسدي ..
..
ظل ثلاثة أيام يسير في الميناء
الكل يروح و يغدو
وهو ..
خائف و جائع و متعب
..
يترقب الوجوة الرائحة و الغادية ...
لا أحد يهتم له..
كاد أن يسقط من التعب ..
حتى لامس أسماعه
كلمات عربية..


.....
لي عودة

بإذن المولى

[جزيرة]

شك في نفسه
لعلي اتخيل ديرتي
..
لكن الصوت عاد من جديد باحرف عربية
انطلق حيث الصوت
وضم صاحبه ..
..
تعجب الرجل من حركة صاحبنا
التي لم تطل
..
بادره قائلا ..
اخيرا وجدت من يتكلم مثل كلامي
..
كان هذا الشخص لبناني الجنسية من المهاجرين لامريكا وقد كون له مطعم يقدم فيه الأكلات
الشرقية
استمع لقصته
وتعجب من جراءته في ركوب السفينة
ظل عنده بضعة أشهر يعمل في المطعم ليقوت نفسه
حتى حان عودة السقغينة..
...
عاد بعد رحلة لا تنسى..
وتوجه مباشرة
عائدا لشماسية
...
ليروي على أهله حكايته
...

..

[جزيرة]

عجيبة ..هي الارواح
..
قد لا نراه ..
إلا قليلا ..
..
وما تلبث أمواج الحياه
تبعده
..
وداعا غير لقاء
..
لكن يظل في
دواخلنا
مشاعر
نحملها
لا يمسها الغبار


..




https://

[جزيرة]

لأول مرة
أدرس الصف الرابع ..
استلمت مادة لغتي مع أعمال المعلم الأول
دخلت الصف
أقرأ وجوه الطالبات
أحاول أن أحفظ أشكالهن و أسماءهن
..
لفت انتباهي طالبة
لم تسقط الأسنان اللبنية الأمامية العلوية
..
ناديتها ودققت فيها
فإذ الأسنان على وشك السقوط..وقد برزت إلى الأمام
سألتها عنها
فادعت بكل غرور ودلع ..أنها هي رافضة أسقاطها لأنها لاتريد أن تتألم ..
فقلت موضحة لها أنه من المهم إسقاط الأسنان
لتظهر الدائمة بشكل جميل و مرتب
أو تأكل تفاحة و هي كفيلة باسقاطها
..
هزت رأسها رافضة الفكرة ..
فقلت حازمة
غدا الوعد ..
إن لم تخلعيها عند طبيبة أو بالبيت أنا سأخلعها لك
..
خرجت من الفصل
وخرجت الطالبة من عقلي
ونسيت الموقف

..
في الغد
وفي الطابور الصباحي ..
وأنا أشرف على سير الطالبات ..
إذ بطالبة تتقدم لي
ببتسامة عريضة خرجت معها الأضراس
بادلتها الإبتسامة و سألتها عن حاجتها
قالت لقد خلعت أسناني..!!)
فتذكرت الأمس
وقلت كيف
قالت تعاون أبي و أخي و خلعوها )
..
أتألمتي ..سألتها
قالت : ومازال الدلع ..فيها نعم ..

قلت في نفسي ..أعانك الله على الحياة ..

[جزيرة]

لا شيء
يريح تلك الروح المضطربة..
بين ضلوعنا
..


...

إلا
الأوبة
والتوبة
و الخضوع
و الذل
لخالقها
...
سبحان الله..
إن خضعت لمخلوق
أهانها وضيعت
دنياها و أخراها

..
وأن خضعت للخالق..
عزت وفازت
في الدنيا و الاخرة






..

[جزيرة]

إلهــــــــــــــــــي
..
..
..
إن رخى عزمي
..
فزدني ....بالتقى ..........................عزما
..
أتمم فيه مشواري ..

[جزيرة]

[جزيرة]

[جزيرة]