[align=center] [[ قصــة احــد الــزمــلاء الذي تحـمل اعباء الحياة ]]
{{ قصـــه واقعيـــه اطلعت عليها بنفسي واهلي }}
كان ترتيبه الثاني بين اخــوته الثلاثه , وخمس بنات ,, كان حال الاسره متواضع تقريبا من الناحيه الماديه , كان عمره 22 سنه تقريباً
وكانت اخته الكبرى متزوجه ولها ولدين وبنت ,, وكانوا يسكنون الرياض وفي احد
المرات كانوا بطريقهم للقصيم فأصيبوا بحادث سياره وتوفي الزوج ( زوج اخت
زميلنا ,,, وكان عمر ابنه الكبير في تلك الوقت 17 سنه تقريباً ,, انقلب حال الزوجه
وسكنت بريده بجانب اهلها في بيت صغير متواضع ,, بعد مرور ثلاث سنوات تقريبا على
حادثهم ,, اذا الفاجعه الأخـرى وهي تعرض ( الأم ) لحادث سير وهي تمشي بالشارع
فأصيبت ( بشلل سفلي ) واصبحت طريحة الفراش ,, بعد مرور السنين بعد تقريباً ( 8 )
يتعرض ابن الاخت الكبرى الذي توفى والده الى حادث تصادم في طريق الدايري
الشرقي ببريده وتوفي على اثرها ,, حزن في حزن وتردي بالحاله الماديه ,, ولكن
كان ( زملينا ) كان هو من يكد ويعمل من اجل اهله في البيت حيث ان والده كبير بالسن
واخوه الأكبر كان لايعمل الا بأعمال بسيطه ,, والأصغر كان يدرس ,, تزوج (زملينا )
وبعد مرور ثلاث سنوات تتعرض زوجته واخته الصغر وعمرها الأن 25 سنه الى
مرض الروماتويد الذي يصيب مفاصل ا ليد والرقبه ,, واصل ( زملينا ) قوته
وصبر ومن مستشفى الى مستشفى من اجل امــه وزوجته واختــه ولازال يتحمل
الأعباء ,,وقبل اقل من 4 شهور انتقل الى رحمة الله (والده ) ايضاً قبل وفاة والده
اي قبل سبع سنوات ( توفي الأخ الأكبر بـ سكته قلبيه في البيت ) << نسيت اذكره سابقاً .
بقيت الأخت الكبيره التي توفي زوجها وابنها في بيتها لحد الأن بجانب بيت اهلها ,,
اقسم بالله العلي العظيم لـو شاهدتوا ( بيتهم وحالتهم وحالة امهم شفاه
الله انها تبكي القلب )
اهني هذا الرجل الذي تحمل كل هذه الصدمات وهذه الفاجعات
حتى اصيب هو قبل سنتين ايضاً بنفس مرض زوجته واخته
وقد وقفت بنفسي على حالتهم الى ان يده لايستطيع ان يمدها من المرض الذي اصيب به
وقد عملت له مراجعات ولزوجته ولأخته في المتسشفى , ولازال يراجع
القصد من القصه (( الدعاء له ولأســرته بالرزق والشفاء ,, ايضا
ا لصبر على كل شي فهو من الله ))
فقد ارهقته بعض ( الأدويه لزوجته ولأمــه مـن مستلزمات طبيه)
اصبر واحتسب فالله لايضيع اجر الصابري ,,[/align]