ابتسمت عيناها.. واحمرت وجنتاها..
وسكتت.. لكن عيناها باحت بالكثير..
وارتوت..
ارتوت كلاهما من الإناء..
إناء الحب.فى الله .. والصاقة والاخوة فية.
وسرى الحب في عروقنا معن يلحدة عذب الاخوة والصدق..
وأصبحت تضامن قلوبنا عادة.. لا يمكن التخلي عنها..
..
ومرت الأيام..
وكعادتها..
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن..
..
وانكسر الإناء..
إناء الحب.والصداقة. انكسر..
بعد أن ارتوينا من الحب.ولاخوة الحقة . وأصبح جزءا منا..
كالدم يسري في العروق..
وكان الفراق..
ومضت الأيام..
ولازلت ادعى ربى ان يعفوا عنك ويجمعنا سويا ومن جديد فى دار خلد ...