السلام عليكم
كما وعدتكم اكتب انطباعي عن المتجر.. طبعآ رحت له عصرآ.. كان متجر رايق وفيه حركات حلوه ونعومة.. خصوصآ أغراض الأطفال.. يا دينهم يناس .. اشترينا منهم بحوالي 2000 ريال.. اقول للأبو الشباب شدعوه هالغلا ? عاد لو هو ماركة فرنسية !!!! يرد ويقول: ايه يستاهلن.. ترا هالاغراض غالية بسبب شعارهآ ,,!
ممممم اشترينا جزمات سبور أبيض.. وتيشرت نسائي لونه موف حقي, وثاني لونه بنك حق بنت اختي برابع ابتدائي.. وثانيات لونهن أبيض خليناهم هدايآ ,,,, كمان كاسات شاي.. وبيالات عشان يصير طعم الشاهي فيهن غير ع قولة بعض ناس تخخخخخ.. وشيات ثانيات هه ,,,,, طبعا كل الأشياء يكون عليهن شعار الهلال.. وشعار موبايلي ,
من باب الاستطراد >> طلعنا من المتجر وشفت بمقابله مقهى مايا.. هنآ تذكرت مدح الجميلة الصمت الخجول عنه في مدونتهآ... تعازمنا ودخلناه ,, وآخ يا صمت.. المقهى جميل ورايق.. وأشكال الشيكولاتات تدوووووخ.. بس للأسف ما استمتعت
بعد ما مسكت المنيو بختار.. جتني دوخة ودي بس أنام خخخخخخ شفتي كيف الرومانسية هه....
اقولك.. أحاول أطلب أمخمخ عجزت.. آخر شي صفت على ليمون نعناع (لذيذ يمي يمي) .. وزوجي طلب كيكة عشوائية, قسم لو يذوقها شخص مريض بالسكري.. كان للمقبرة سيدا مرررررة حالية !! لا وأخذناها سفري بعد .. مدري ليه ما ارتحت في المكان.. والأغاني كانت عالية !!!
أنا و أبا زيتـــونة ,, نتصــفّح الأفكار سويآ ,’,
كنت مع أبا زيتونة نحتسي قهوتنآ المسائية،، وريثمآ أتصفّح بعض خواطر عقلي،، رمقني بنظرة ثم قال: أين وصلت بكِ الخواطر أيتهآ الصديقة ؟ أجبته: لازلتُ أتعجب من تسارع الأحداث، وتسلسلهآ تباعآ، وكيف أن البشر اهتموا بالتغيير دون التركيز على مسار التغيير واتجاهه !
سكب قهوته على أريج أفكاري؛ فـ التهبتْ ليخرج الدخآن الأسود؛ مُعلنآ بئس ما أُفكر به ! ثم استفهمني: هل تستطيعين أن تفكري بصوت مسموع ؟
أجبته : نعم يا سيدي القدير، لقد تعجبتُ من السلسلة التي تكونتْ في رأسي حالما تخيلت قرار السماح لنا بقيادة السيارة، فـليس كل النسآء تملك أن تجلب سائق،،،! و بعد فترة وجيزة من التنفيذ سنُطالب بالسفر عبر سيارتنا الخاصة دون محرم، فليس كل امرأة تستطيع أن تأخذ محرمهآ معها حين تعزم على السفر ،،،! وبعد الموافقة سنهتف بطلب الاختلاط في أماكن العمل كآفة ، فالوظائف النسائية محدودة وهناك كم فائض من الخريجآت ،،،! ثم سنُطالب بكشف الوجه، لأنه يشل حركتنآ ويضيّق حريتنآ أثناء القيادة والعمل، ولأنه أيضآ مُختلف به مذهبيآ ،،، ! ولما لا نُضاهر من أجل اسقاط شرط وجود الولي عند عقد الزواج، أنا التي ستتزوج ، فما ضرورة ولي الأمر ؟ .. وبعد نصف قرن سوف نطالب بـ إعادة طبع القرآن الكريم ,, ونسخ قول الله تعالى [ ,, الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ,,] ثم سنطالب بـ .......... مممم ، شششش !
اخرسني أبا زيتونه ؛ ثم قام إلى زاويته وهو يردد: اللهم لاعيش إلا عيش الآخرة ، اللهم لا عيش إلاعيش الآخرة ,,!
لحقتُ به كي استدرك ما قلته,, وأزيد تعكير مزاجه اللطيف,, نعم نُريد أن نقود السيارة يا أخي,, دعنا نرد كرامتنا ونتخلّص من إذلال ازواجنا واخواننا,, فهؤلاء أعداءً لنا,, ويجب أن نتخلّص من حصارهم !!
أطال صاحبي الصمت,, ثم قطعتُ السكون بصوتي قائلة : أخبرني يا أبا زيتونة,, ألا تتفق معي أن المرأة بقيادتها للمركبة.. ستفتح على نفسها باب شقاء لن ينغلق فيما بعد ؟ لأنها ستكون هي المسؤلة تمامآ عن توصيل وارجاع أبنائها من المدرسة,, ستضطر إلى قضاء حاجات المطبخ من هايبر بندة, وحمل كراتين القشطة وحليب السعودية على عاتقها الرشيق.. ! ستتولى اسبوعيآ رحلة أبنائها الترفيهية التي كانوا يقضونها مع أبيهم ,, وفي العطلة الصيفية, سوف ترتاد المكاتب السياحية لحجز تذاكر السفر !! وكل هذا بفضل اعتماد الرجل عليها ( كليآ ) !!
أغرى امرؤ يوماً غلاماً جاهــــلا ,’, عن أمّه كيما ينــــال به الوطر
قال: ائتني بفؤاد أمك يا فــتى ,’, ولك الدراهم والجــــــواهر والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في صـــــدرها ,’, والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط ســـــــــرعته هوى ,’, فتدحرج القــــلب المعفّر إذ عثر
ناداه قلبُ الأم وهو معـــــــــــفّر: ,’, ولدي!حبيبي!هل أصابك من ضرر
واستل خنـــــجره ليطعن نفســـــه ,’, طعــــناً فيبقى عبرة لمن اعتــبر
ناداه قلب الأم: كف يداً ولا ,’, تطعن فؤادي مرتين على الأثر!
....................................... * من أروع ما قرأت ,’,
السلام عليكم ,’, هذه الأيام.. اقضيها مُبحرة بين أمواج [طفولة قلب ] ,,, كتاب للشيخ الفاضل سلمان العودة لعلي أعود و أكتب رأيي فيه حين انتهي من قراءته ...
* انتظروني
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه إلى يوم الدين
وقتي مع القراءة في الأيام السالفة كانت مع السيرة الذاتية للفاضل سلمآن العودة (طفولة قلب) جآئني الكتاب هدية اجبارية من عزيز؛ حيث لم يُعجبه اضرابي عن القرآءة لمدة طويلة , أحضرهُ إليّ من مكتبته التي يرتادهآ عادة ( التدمرية)
كان كتآب يطغى عليه الأسلوب الأدبي حد المبالغة،، فلم أتوقع أدبية سلمآن العودة بهذه الدرجة،،! حتى اني أحيان أفقد ثقتي به أثناء القراءة: أمعقول أن يكتب هذآ! كنتُ أعرف سلمآن الشيخ الفقية، لكني لم أعرف سلمان الأديب !
الكتاب جميل لكني لا أعتقد أن أُكرر قرآءته كبقية درر الكُتب,، قرأت حياته الممتلئة بالأشياء؛ الملتفة بعدد كبير من الاصدقاء,, ووقته الذي بدأ مزدحم حد الانشغال ،، رغم سيطرة الغموض على اسلوبه الأدبي ؛ فكثيرآ ما أقرأ ولا أفهم ما يقول، فكأنما أظهر لنآ خيال واقع،، وتركنآ نسبح في هذا الخيال، إما أن نفهم ما يرنو إليه، وإما أن نغرق ونخطئ الفهم !
أعجبني كثيرآ تناسق الأبيات الشعرية التي يضعهآ عند كل موضوع أو حدث ينآسبهآ ؛؛؛ كذلك لفت نظري جمال الاقتباسات من القرآن الكريم؛ ومن الحكم والأمثال الأجنبية،، وما لا يُعجبني هو اسهاب الكاتب، فلو كانت عدد الصفحات أقل من ٥٨٠ لكان افضل ,’,
انزع ياحبيبي معطف السفر وابق معي حتى نهايات العمر ماذا أنا لو أنت لا تحبني ؟ ستصبح الأيام لاطعم لها وتصبح الحقول لالون لها وتصبح الأشكال لاشكل لها ابق بقربي دائماً كي يورق الشجر ابق بقربي دائماً كي يهطل المطر ابق بقربي دائماً كي تطلع الوردة من قلب الحجر ! من سلمان العودة إلى الجميل عبدالوهاب الطريري
* ايامي القادمة . ربما تكون مع مدارج السالكين (لكن بدون نقد طبعآ) إلى اللقاء ,’,
[.. هذا أنآ,, عمرى ورق,, حلمى ورق,, طفل صغير في جحيم الموج حاصره الغرق,,
ضوء طريد في عيون الأفق, يطويه الشفق,, نجم أضاء الكون يومآ... واحترق ! ..] ...... فاروق جويدة ,’,
بالأمس,, كنت مع ذكرياتي دفاتر مُتناثرة ليس لها نهاية
بعضها اصفّر,,! والبعض الآخر تهدّل !
أقرأ شيء من كلماتي .. وأسأل نفسي ؟
- هل أنا كتبتهآ ؟
يا الله ..!! قوة الكلمآت تتحكم بها المشاعر الحاضرة , والوقت ,, والموقف ,’,
على عقرب الساعة أتوكأ الجرح الذي أهدانياه الحظ ,,
مكاني مجاور لطرف العقرب ..
كأني أترقب لحظة سقوطي ببطء ومهل ,, !
ما أروع أن يكون الحزن أنشودة الصباح
أو أن يكون حقلآ يفترش ممشاك !!
فيه أشواك عجزت أن ترسل السلام
وأغصان لم تستطع الثمار !
27 / 10 / 1430 هـ
صوتك الذي يصنع هويتي ,,
ويُحيط عالمي بصبابة تهتز لهآ الأوردة
كان ضيفآ لهذا الفجر الأبيض ...
وروحآ لذاك القلب الأنقى
وصبرآ للغد الأجمل
صوتك دنيآ أخرى, و ...... !
حين يشتد سواد أيامك ..
وبلغت الهموم الحناجر ,,
اذهب إليه يقيناً , وصبراً , وأملاً
لا تبتغي سوى كرمه , منته , عطآءه
ستجده كما ضنـنت من قبل ,,
كريماً ,, جواداً ,, ذو فضلاً واسع
[,, ســــلام المولى عليكم,,, مصحوبآ بالرحمة والبركات ,, وطيبآ من الصلاوات ,,] بنسيم الرحمة , وعبير المغفرة , أقول للجميع (جعلكم الله مع الداخلين باب الريآن) خطوات قليلة إلى عناء الطبيخ ,, و تسبيع المواعين ,, أقووول: الله يعين بس !
بعضآ من وقتي الذي مضى ,, كان مع سيرة الدكتور غازي القصيبي في كتابه ( حياة في الإدارة ) صفحات عرفت من خلالها شخصية غازي القصيبي عن قرب ,, رجل عملي جدأ,, حازم,, مؤثر في أي منصب يستلمه,, يعشق العمل الميداني,, ويمارسه بلا تردد
أعجبتني محطة من محطات حياته,, حينما بدأ حياته العملية بدون مكتب وبدون طاولة ! بل ويفتخر بذلك , وهو الذي يحمل الماستر عكس ما يهتم به شبابنآ المصون,, (تلاقي أعلى شهاداته ثانوي ومعاه دورة ادخال بيانات ومعالجة نصوص , وأول ما يسأل عنه المكتب؟ وهل فيه تكييف أو لأ !! )
تعجبت من تنوع مناصبه ,,! قد يُكلف بمنصب لا يمت بدراسته أي صلة !! والأعجب ,, انه ينجح به ابتدأ من استاذآ في الجامعة,, مرورآ بالعمادة ,, ايضآ وزيرآ لـ 4 وزارات , منهآ الصحة ,, الذي أبدع فيها ,, وكم تمنيت أنه ما زال فيها حتى وفاته ! ولكن هم الاعداء ! .. كذلك في السفارة ,, في الحقيقة أنه بدأ من الصفر ,, وانتهى بعمر يستحق التدوين ,,
اعتقدت اني سأقرأ شيئآ من نصائحه الإدارية (اياً كانت هذه الإدارة).. أو حكمته التي ولدت من خلال حياته المليئة بالتجارب والعلاقات والانجازات ,,
* جميل أن قرأت سيرته .. بعدما كنت لا أعرفه إلا روائي وشاعر فقط ,, حيث قرأت له قبل بضع سنين رواية العصفوريّة , وشقة الحريّة , والجنـــــيّة <<- شكله يحب الشدة اينما كان رحمه الله وجميع موتى المسلمين ,’,
- رحلتي القادمة .. مع [ حول العالم في 200 يوم ] لـ أنيس منصور ,,, - السلام عليكم