الله إلي راد والعقده قضاها إلي عقدها.........لاعلى الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينه
الفضا ماكنه إلا خيمةٍ طاحت عمدها...... والفرح ماكنه إلي شيخٍ إنقصت إيدينه
والعمر قطعة زجاجٍ إنكسرت ولاطال أمدها......والعرب بالعيد بدموع اليتاما مستهينه
والشوارع لفها ثوب الظلام إلي حجدها ......والبيوت أطلال من عقب المحبة والسكينه
والشتاء والليل والبرد سما يصرخ رعدها ....والعيون إلي ورى الشباك مذعوره حزينه
طوالوا في الكهف الأصحاب وبقت روحي وحدها....كنها في كوكبٍ ثاني خلى من ساكنينه
الوداع إلي بعلم العين يعبر عن رمدها.......والوداع إلي بلا علم القفص صدري غبينه
والوداع إلي بلا رجعه علي أمر وأدها......والله أنه غرغرت سم وسكاكينٍ سنينه
والعنود إلي جفين الناس والدنيا بعدها.....مدت الفرقى لغاليها وهي تعطي الثمينه
وينها كيف أتركتني ليه ماجت في وعده......والقمر لاطل خابرها تجي بيني وبينه
كنهم من يوم ثيك الشمس غابت عن بلدها.....طلعوني في النفوذ وصكوا أبواب المدينه
كنهم من يوم ثيك الذاهبه محدٍ وجدها........كل رجالٍ من الشره جراف الدرب عينه
أثرها مات ومات كل فرحه في مهبها........والربيع أقفت بهلي كانت التاج الجبينه
جاورت عقب الحدايق حفرتٍ مقسى لحدها......حفرتٍ ماني مصدق كيف ضمت ياسمينه