[ الكابيتانو .. سيد الوفاء ]
زانيتي 757 - سيد الوفاء
ميلانو // إلتحق خافيير زانيتي بالإنتر في عام 1995, ولقد أصبح كابتن الفريق في الـ 22 من أغسطس من عام 1999, في المباراة التى تغلب الإنتر بها على نادي فيرونا بـ 3-0. والأن زانيتي يحطم الرقم القياسي ويصبح أكثر لاعب شارك في قميص الفريق عبر التاريخ. 757 مباراة. زانيتي هو كل هذه الأرقام و أكثر. قصته الرائعه في ألبوم الصور الرقميه والذي تم تسميته بـ " سيد الوفاء ".
لقد إخترنا أكثر من 100 صوره, من أرشيف الإنتر - صور لا تصف فقط اللاعب و البطولات ولكن الرجل أيضاً. في قسم مباريات خافيير سوف تجدون أفضل الصور للكابيتانو وهو مع الفريق فوق أرضية الملعب. أما قسم خلف الكواليس سوف ترون صور شخصيه لـ زانيتي مع عائلته و في بيته للكشف عن مدى تواضع هذه الأسطوره. العديد من هذه الصور تم إلتقطتها زوجته باولا, و هو أيضاً مصوره. بالإضافه إلى صور أخرى للكابيتانو في التحضير للمواسم في المعسكرات الصيفيه للفريق, و أيضاً إجتماعات آخرى مع زملائه اللاعبين في مناسبات عديده. تمت إضافة صور للاعبين و العاملين في النادي من مدربين و موظفين الذين عاصروا الكابيتانو و كانو جزء من الـ 16 عاماً التى قضاها في الإنتر.
" سيد الوفاء " يقص لنا كيف وصل وهو شاب و وجه جديد في المطار عندما إنتقل للإنتر و كيف الأن أصبح الأفضل في العالم.
زانيتي 757 - رجل الأرقام القياسية للإنتر يتخطى رقم بيرجومي
ميلانو // خافيير زانيتي الأن هو صاحب الرقم القياسي بعدد الظهور بقميص النيراتزوري, بـ 757 مباراة. بعد مشاركة الكابيتانو في مباراة نوفارا, تخطى خافيير رقم جوسيبي بيرجومي. و يقدمان لكم أرقام الكابيتانو مع النيراتزوري, و الذي ظهر للمرة الأولى بـ إشارة الكابيتن في الـ 29 من أغسطس من عام 1999. (إنتر 3-0 فيرونا)
65,656 - عدد الدقائق التى لعبها.
46,967 - عدد الدقائق التى لعبها في بطولة الدوري الإيطالي.
15,872 - عدد الدقائق التى لعبها تحت قيادة روبيرتو مانشيني. [ الذي لعب معه أكثر من أي مدرب آخر ]
12,194 - عدد الدقائق التى لعبها في المباريات الأوروبيه.
5,280 - عدد الدقائق التى لعبها في بطولة كأس إيطاليا.
757 - عدد المشاركات في قميص الإنتر.
689 - عدد المباريات التى لعبها كامله.
539 - عدد المباريات التى لعبها بطولة الدوري الإيطالي.
189 - عدد المباريات التى لعبها تحت قيادة روبيرتو مانشيني.
141 - عدد المباريات التى لعبها في البطولات الأوروبيه.
64 - عدد المباريات التى لعبها في بطولة كأس إيطاليا.
51 - عدد البطاقات الصفراء التى تلقاها.
34 - عدد المرات التى تم إستبداله,
33 - عدد المرات التى شارك فيها كـ بديل.
21 - عدد الأهداف التى سجلها.
16 - عدد المدربين الإيطاليين الذين تدرب على يدهم.
16 - عدد البطولات التى فاز بها.
15 - عدد البطولات التى فاز بها و هو الكابتن.
12 - عدد الأهداف الحاسمه التى سجلها.
12 - عدد الأهداف التى سجلها في بطولة الدوري الإيطالي.
6 - عدد الأهداف التى سجلها تحت قيادة المدرب روي هودجسون. [ والذي سجل معه أكثر أهدافه ]
5 - عدد الأهداف التى سجلها في البطولات الأوروبيه.
3 - عدد الأهداف التى سجلها في بطولة كأس إيطاليا.
1 - عدد الأهداف التى سجلها في بطولة كأس العالم.
1 - عدد المرات التى تم طرده. [ مباراة كأس إيطاليا, إنتر 0 - 2 بارما, الـ 17 من فبراير في عام 1999 ]
هيكتور كوبر : زانيتي 757 .. إنه الأفضل !
خافيير زانيتي هو احد افضل المحترفين الذي دربتهم على الاطلاق . أنة مكرس تماماً ، يعمل بجد ومسؤولية في خدمة الفريق ، وانا لا اتحدث عنه كلاعب فردي بل كمحترف في مجموعة . أنة الكبيتانو العظيم الذي وضع دائماً مصلحة الفريق اولاً ، ولم يعمل ابداً بانانية . له انجازات عظيمة غنيه عن التعريف تشهد له وهو متواضع وشديد الشفافية ، ولذالك هو يستحق كل تكريم يحصل عليه من مكاني وانا لست ببعيد . هذا هو تقديري المتواضع له ، وساتذكر دائماً بانة الافضل .
هكتور كوبر
هودجسون : زانيتي 757 .. بالنسبة لـ أرقامه ليست مفاجئة !
يسعدني ان تتاح لي الفرصة للتهنئه خافيير زانيتي لتخطيه سجل بيرغومي ، وانا اعتبر نفسي محظواظاً لعملي مع اسطورتي النيراتزوي . انا وخافيير زانيتي انضمنا للنادي في نفس السنه 1995
ولقد ضرب لي مثلاً عما تعنيه روح المهنة ، وانه يريد التعلم والتاقلم مع نوع جديد من كرة القدم ، والتزامة التام وتركيزه على تحقيق الاهداف التي يريدها ، اذا لم يكن مفاجئاً بالنسبه لي انه اصبح اكثر لاعب يلعب بقميص الانتر ، والمثير في الامر انه لازال يواصل الجري ولاتوجد علامات على التباطؤ. مرة اخرى اهنئه واتمنى له كل التوفيق في جميع الالعاب في مستقبله .
رودي هودجسون :
تذكار خاص ان تتذكر أن ستانلي ماتيوس لعب آخر مباراة له في كرة القدم الانكليزية في عمر 49! حظا طيبا.
رودي هودجسون
مورينهو : زانيتي هو الرجل .. و البطل !
زانيتي بالنسبة لي يمثل فرحة العيش , والفرحة من جعل كرة القدم وظيفتك كل صباح , والابتسامة والرغبة في مواجهة
مصاعب الحياة , والعاطفة للتدريب , والشعور الرائع الذي تركه في قلب كل من عمل معه , زانيتي بالنسبة لي يمثل كل هذه الاشياء
زانيتي هو الرجل الذي سأتشرف وانا اقول انه سيكون صديقي للابد
بعد كل هذا , نأتي لنتحدث عن زانيتي لاعب كرة القدم , وقد كان مصدر فخر ان اكون مدربه لعامين متتاليين خلال مسيرته المهنية الطويلة
, انه ليس مكاني للحديث عن الرجل الذي كتب قصته العظيمة
كل ما استطيع قوله ببساطة هو شكرا لك , اشكرك على منحي مساحة صغيرة في قصتك
واكثر ما سوف أعتز به هو العناق في البيرنابيو , وهو لن يكون الاخير بالتأكيد يا زانيتي
لكنه كان الاكثر جمالا في السنتين التي قضيناها معا
ربما في يوم من الايام سيأتي شخص وويعادل رقم زانيتي
ولكن لن يكون اي شخص زانيتي
خوزيه مورينهو
ليوناردو : إنها ليست من أجل رقمك الجديد ..!
لقد ابليت حسنا يا زانيتي , وها انت ايها الكابتن تسجل رقما اخر , في حين تجعل الامر وكأنه يبدو عاديا ,
ولأي شخص اخر لا يمكنه الحديث عن هذا الامر الا باعتباره انجازا استثنائيا , ولكن بالنسبة لزانيتي فانها نتيجة طبيعية
لشغفه الكبير وعمله الجاد , فكيف يمكننا الحديث عن الكابتين زانيتي دون المبالغة في المديح ؟
ولحد الان فان الارقام وحدها لا تستطيع ان تفسر لنا ما يعنيه زانيتي للانتر او عالم كرة القدم , لقد ناضلت وتعتبت وانا احوال ايجاد
الكلمات المعبرة عن هذا الانسان , وما خطر على بالي فورا هو المؤسسة التي انشأها زانيتي بالتعاون مع السيدة باولا هذه المؤسسة الخيرية
التي تعبر عن الجانب الاخر من شخصية زانيتي الانسان , وهذا ما يجعل من زانيتي القائد الاول بدون منازع
ولهاذا الكثير من الكلمات لن توفيك حقك فيكفيني ان اقول شكرا لك يا زانيتي
ليوناردو
مانشيني : إنه شخص غير عادي ..!
لقد سنحت لي فرصة اللعب امامه كلاعب و لقد ابهرني بادائه لانه كان يلعب بقوة و بمهارة رغم انه كان شاب يافع و يلعب في بلد جديدة عليه.
ثم كنت محظوظا لكي ادربه مع الانتر و يمكنني القول بانه بدون ادنى شك اي مدرب في العالم سوف يرغب بلاعب مثله ، بسبب احترافيته و ادائه الرائع على ارض الملعب
و ايضا لانه قادر على اللعب في جميع المراكز ما عدى حراسة المرمى ربما
انه ايضا شخص غير عادي ابدا و صاحب اخلاق عالية فريدة من نوعها ، انا سعيد لانه حقق هذا الرقم و حققه مع نادي كبير مثل الانتر و تخطيه لرمز مثل بيرغومي
العديد من التهاني يا زانيتي ، واصل الطريق .
مع كل المودة و التقدير
روبيرتو مانشيني