اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
عليه أفضل الصلاة والتسليم
.
.
القـــلـق
هو الحركة والاضطراب وهو عكس الطمأنينة
القلق :
حالة نفسية مرضية تتصف بالتوتر والخوف والتوقع ، سواء كان ذلك حيال أمور محددة أو غامضة ، وقد يكون مزمناً .
والقلق :
ظاهرة عــامة تمر بكل الناس عند مواجهة ظروف معينة ، لكنه يختلف بين الأفراد في وقاية كل فرد وتحصينه معنوياً ، وفي درجة الاستعداد الشخصي ، وفي مقدار الشعور بالقلق ،
كــذلك في نوع الظروف والأحداث المحيطة بالفرد .
أعراض القلق :
1- آلام في القلب ، وعدم انتظام ضرباته .
2- الشـعور بالـدمار ، وفـقـد الـتـوازن .
3- الصداع الشديد المتواصل .
4- التقلب في النوم ، والأرق الشـديد .
5- ضعف في الذاكرة وصعوبة في التفكير .
وأعراض القلق كـثيرة
أسباب القلق :
أهمها
1- التوجس وترقب السوء تجاه أشياء معروفة أو مبهمة.
2- الصراع بين نوازع الإنسان من جهة والقيود التي تحول دون هذه الوازع .
3- الإعياء العقلي أو الإعياء الجسدي ، وهي مرتبطة بعضها ببعض .
وكلما طالت مدة القلق أصبح مزمناً وتزايدت أعراض الإجهاد والإعياء ،وتظهر أمراض عضوية ،
كمرض القلب ، وضغط الدم ،وقرحة المعدة ، والأمعـاء والتهاب القولون ، وكثير من الأمراض العضوية .
عـــلاج الـقلـق :
إذا كان القلق هو عكس الطمأنينة ، ففي كـتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، الوقاية والعلاج لمرض القلق ، يقول الله عز وجل :
(27) الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)الرعد
فإذا كان سبب القلق الخوف والتوجس ، فإن الإســلام عالج هذه المشــكلة ،فخوف الإنسـان ينشـأ من ثلاثة أمـور رئيسية : الرزق ، والمـوت ، والشقاء والـسـعادة ،
والله سـبحانه وتعالى تكفل بهذه الأمــور ، يقول الله عز وجـل عن الـرزق :
(59) وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (60)العنكبوت
(57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) الذاريات
(21) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) الذاريات
وفي الموت :
يقول سبحانه وتعالى :
(79) وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (80)المؤمنون
كذلك الشقاء والسعادة ، والضرر والنفع ، كل هذه الأمــور بيد واحد أحد ، بل كتبت على الإنسان وهو في بطن أمه .
وإذا كــان سبب القلق ، صراعاً داخل النفس ، بين رغباتها من جهة والقيود التي تحد من هذه الرغبات ، فإن الـقــرآن ربّـى المســلم على إتباع الحق ،
وهــذّّب هذه الرغبات ، ووضعها في موضعها الصحيح ، فلم يصادم الإسـلام رغـبات النفس والجسـد الفطرية ، وهاهو نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح
(( إنِّي أَنَامُ وَأَقُومُ ، وأصُومُ وأفُطرُ ، وَأَتَزَوَّجُ النَّسَـاءَ ، فَمَن رَغِـبَ عَن سُنَّتِي فَلَيسَ مِنِّي )) . ولــكن في موضعها الصحيح .
وكذلك العبادات : من الصلاة ، وذكر الله ، وتلاوة القرآن ، كل ذلك يبعث في النفس الطمأنينة ، ويجعله متصلا ً بالمولى جل وعلا
وتعطي الإنسـان طـاقة روحية ، وتجعله بعيدا ً عن المخاوف وينتفي الشعور بالوحدة ، لأن الإنسـان متصل اتصالا ً مباشرا ً بخالقه ومولاهـ ومـدبر أمـرهـ ،
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزبه أمـر يقــول : ((أرحنَا بالصّــلاةِ يَا بِلالُ )) وكان يقول : ((جعلت قرة عيني في الصـلاة )) فكــانت الصلاة راحة لقلبه ، وقــرة لعينه صلى الله عليه وسلم .
فالقـرآن والســنة منهج حــياة متكــامل ،فيه الوقــاية والعـلاج والقضــاء على كل أثر من آثار القلق.
الطرق الحســــان في علاج أمـراض الجــــان
[line]-[/line]
[align=center]سبحان الله وبحمده [/align][align=center]
؛؛ عدد خلقه ؛؛ ورضا نفسه ؛؛ وزنة عرشه ؛؛ ومداد كلماته ؛؛
؛؛؛
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
؛؛
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
؛؛
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه[/align]