(12)
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات
كان يحب الرابعة حبا جنونيا
ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها .
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر .
الثانيه كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق .
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته .
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيداً .
فسأل ( زوجته الرابعه ) :
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ،
ولبيت كل رغباتك وطلباتك ،
فهل ترضين أن تأتين معي لتؤنسيني
في قبري
فقالت : ( مستحيل )
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف
مع الملك
فأحضر ( زوجته الثالثه ) :
وقال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري
فقالت : ( بالطبع لا )
الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
فأحضر (الزوجة الثانيه ) :
وقال لها : كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيتي من أجلي وساعدتيني ،
فـ هل ترافقيني في قبري
فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ،
ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو ،
أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا ،
على جحود هؤلاء الزوجات .
وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول :
أنا أرافقك في قبرك
أنا سأكون معك أينما تذهب
فـ نظر الملك ، فـ إذا بزوجته الأولى ،
وهي في حاله هزيله ضعيفه مريضه ،
بسبب إهماله لها ،
فـ ندم الملك على سوء رعايته لها ،
في حياته .
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي .
{ في الحقيقه أحبابي الكرام }
كلنا لدينا 4 زوجات ؛
{ الرابعه }
الجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا ،
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت
-- الثالثة --
الاموال والممتلكات = عند موتنا ستتركنا وستذهب لاشخاص اخرين
-- الثانية --
الاهل والاصدقاء = مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا ، فلا نتوقع منهم اكثر من ايصالنا للقبور عند موتنا
-- الاولى --
العمل الصالح = ننشغل عن تغذيته والاعتناء به ، على حساب شهواتنا ورغباتنا واشياءنا واموالنا واصدقائنا !!! مع العلم ان اعمالنا هي الوحيدة اللتي ستكون في قبورنا .
يا ترررررى اذا امتثلت اعمالنا اليوم على هيئة انسان ؟؟
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟
هزيل ضعيف مهمل ؟؟
ام قوي مدرب معتنى به ؟؟
روووووووووووووووووووووووووووووووووعه قسسسسسم