العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > مدونـــــات الأعضـــــاء

الملاحظات

مدونـــــات الأعضـــــاء موقعك الشخصي .. تدون فيه خواطرك وما يدور في بالك ..

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-09-08, 07:56 am   رقم المشاركة : 31
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً



رائع أن لا تعيش وحدكْ ,,
ومُؤسف أن تأكل وحدكْ ..!

فماذا تعمل من لديها أُم مريضة بالسُكري
وتتبع في (الأكل) نِظام خاص ..
وأختْ مريضة بالرجيم
تتبع في (الأكل) برنامج خاص ..

وما عساها أن تفعل مُحدثتكم
إلا أن تأكل لوحدها,,
وتعزف المُوسيقى لوحدها
مع طقطقة الملاعق ..
ومُعانقتها للأطباق !

أوووه.. أتمنى وجهاً جديداً ,,
أو لاتدعوني أأكل أمام المرآة !!


أمممم,, أُفكر أن أشتري دُمية.. تُشاركني مائدتي







رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 07:50 am   رقم المشاركة : 32
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
[,,ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم,,]



5 رمضان/ 1429هـ

هذا اليوم,, أنعم الله عليَّ,, وأغرقني بكرمه..
فذهبتُ مع أخي وأمي إلى المسجد
لِـ أداء صلاة التراويح ,,, ,,,
المسجد جميل.. نظيف.. واسع.. هادئ..!
أعجبتني اليافطة <ممنوع دخول الأطفال>
(ومن حدّتها الظروف.. فـ الساحة الجانبية فسيحة لهما)

كانتْ صَلاة الشيخ تختلف عن كُل الصلاوات ,,
وصوتُه... دُنيا أُخرى ,,,!

بعد الصلاة..
بعدما ركبتُ السيارة... سألتُ أخي:
أمممم.. تعرف منو اللي كان يقراء؟
أجاب :لا والله
لهُ قُلت: اسئله مايبي مرة ,, تراني جاهزة

في أسفل اليوم.. أثناء السهرة العائلية :
فاتكم اليوم يا خواتي الكريمات.. صليت مع واحد ... جونااااان!
سألتني الكبرى : وين؟
- أنا: في المسجد الفلاني ..
- قهقهة خفيفة من أُختي... ثم نظرة باسمة.. ثم حروف شفوية:
- هذا يصير ولد خالك ياالنشمية!
- أنا: أبو فلان ما غيره,, اللي كنّا نلعب مع بعض فوق النفود.. وتحت عناقيد العنب؟
- أختي: إيه
أنا:طيب اسئليه ما يبي زوجة ثانية.. تُعيد له ذكريات الصِبا







رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 08:18 am   رقم المشاركة : 33
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
,, مسرحــية حـــياتي ,,,




أسدلتُ مسامعي لِـ إحدى الحكيمات والتي عاشت حيناً من الدهر وهي تقول: (الحياة مسرحيّة) فأحببتُ ذات يوم أن أكون أحدّ جمهور مسرحيّة حياتِي!

أخذتُ مقعدي في الصف الأول حتى لا أتوّجع من منظر ضحكات المُتفرجين على فصول مسرحيتي,فإني أُقدس خصوصياتي رغم أني أستبيحُ دِمائُها أحياناً!

قبل البدء فتحتُ مِحفظتي لأقرأ ورقة كُتب عليها: (نحن نُحبك) ثم اعدتها إلى أدراجها كما كانت,, وكمْ تمنيتُ أن أنقع تلك الورقة ثم أرتشف مائها, لعلي أتذوق الصَفاء ولو مرةً أخيرة!

التاريخ حينما يعجز أن يُعيد قيس وقلبه العطيب كنسخة ثانية, كذلك يعجز أن يُعيد هتلر وفرنه الضخم مرّة أخرى, أما أن يُكرر مقاطع تضج بـ الإضطرابات الباطنية وبـ الارتجافات الداخلية فهي أسهل ماتكـون لديه!

عندما أستبدل طقوس استعدادي للنوم (أو مايُسمى بالموتة الصُغرى) بِـ مُصافحة رُكام من الترسُبات اليومية, لونها جميل أبيض كالملح, أما مذاقها فهو المـلح تماما!
فـ سلامي لها يُعني سعادة لبقائها ثقيلة على قلبي! كحال رجل أمن يُرشى لدخول كميّة وفيرة من الكؤس البنفسجية..

أما الاستيقاظ,, فلهُ مِزاج لايبتعد كثيراً عن سلام السعادة,وهذا يتضح في خصلات شعري حينما تُحاول أن تكتم أنفاسي وأنا نائمة! ,, لتُخبرني بأن هُناك من يرتُب الغِطاء كي يطعن ذاتي
حسناً.. ! سأتجاهل المتاعب, وأغرس أقدامي بين حبات الرمل مرّةً أُخرى
(إنها مسرحيّة)

1_ يقـطع عني أنابيب الماء والرحمة, ويُغرقُني بتعامل لينه جفاف اليابسة, مع ذلك يستوجب عليّ أن يكـون حُبه يجري بـ دماء عروقي ..!
(اممم,, هي مسرحيّة)

2_ أن أُدخل الفرح و السرور على قلب بشر ما, فيُجازا جميل معروفي بالإساءة,هذا يجعلني لاأنسى العبارة التي تقول: أتق شر من أحسنت إليه ..
(إنها مسرحيّة حياتي)

3_ قدمتُ جُهداً واضحاً كـ هدّية مُتواضعة لـ أجد نِتاجها {تهادوا تكارهوا}
(لا مشكلة,, الحياة مسرحيّة)

4_ ودَّعتُ ربع قرن من أيامي, وبكلمة واحده أدركتُ أنها يوماً أو بضع يوم.. أو أقل أو أقل!
امممم أحاول تعزية صدمتي ...
(الحياة مسرحيّة)


بكل تأكيد هُناك فصول أُخرى للمسرحيّة, تزيد أو تنقص حسب مُعدل أيامي التي أعيشُها فوق الأرض ومع الناس ,,
ولكن! سأختزل الفصول حد الحذف .. وأُغلق الستار..ولن أفتحها أبداً ,
والسبب هو :
[ وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً ]







رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 08:30 am   رقم المشاركة : 34
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
[تراتيل حرف لن تصل إليه حالياً]


[align=center]

_1_
و لأن كُل قرين بالمُقَارَنِ يقتدي
لا أُريد سِواك قرين وقدوة ..

_2_
أن تصـطادُني بقـفص أضلاعه حديدية ,
بعد أن كنتُ عصفورة تطوف الأرض حُرية ,
هذا ليس معناهـ جوراً ولا حرمان
بل ودقاً و ودقاً و ودقاً !!

_3_
طالما تمنــيتُ أن أغار عليك
حتى الهواء الشفاف, أعترض أن يُصافح خديك !

_4_
حياتــنا معاً تفاحتان
أكلنا التُفــاحة الأُولى
و بقيت الأُخرى .. مُترقـبة

_5_
الشمــس تشرق على الناس كل يوم ..
وشمسي أنا لم تشرق بعد !

_6_
ارجو من الله كرمـاً لاينتهي
في أن تكون لي :
علم اليقـــين
ثم
عيــن اليقين
ثم
حــق اليقين
تلك نعمة في مراحل ماقبل سدرة المنتهى ,,

_7_
صوتُك الصــاخب رجولة
هو الصوت الوحيــد في كينونتي
والذي يفترس انوثـتي

_8_
استمـتعتُ بـ عشـقي لك صورة بِلا روح
و أتوق بالمزيد ..
حينما أعشقك صورة بداخلها روح

_9_
معك كامل الحكاية
معي طرف الحكاية
والإثنان في صف الانتظار
الله وحده يعلم:
كم ستكون فصول الحكـاية

_10_
كلا ، لم اُفضل غيرك عليك
كما أنك لم تُفـضل غيري عليّ
لـ تسترخي قليـلاً ..
لا يمكن أن أرى حياتي مع غيــرك!

_11_
كنتُ في محـرابي
أتلو على وجهك المــلائكي
بعضاً من أشواقي
اللـهم اجمع بيـنهما

_12_
الأماكـن كُلها بـ انتـظارك
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 08:46 am   رقم المشاركة : 35
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
××المدرسة التجريدية و امتعاض أمــي ××



[align=center][/align]

لم يكن ذوق أمي العزيزة مُستاءً لدرجة معينة، ولا عالياً عند نقطة أخرى، ولكن لديها رأي مُستحسن ونظرة مباشرة ..
قبل أيام اشترت كم متراً من قُماش أعجبها، وفي البيت شعرت بـ شيئاً ما عكر صفـو ذوقها، حينما أعترضت على لون الشجرة المرسومة على ذلك القُماش لماذا يكون اللون أزرق؟ وقالت: لأنها شجرة، فمن المفترض أن يكون اللون أخضر ..

ابتسمت لبرآءة ذلك الوجه الوديع, وقُلت: يا أُماه،، قد تكون هذه الشجرة في فصل الخريف! أو في فصل خامس لانعرفهُ يتعدى الفصول الأربعة! يَعَلمه الناس الأبعد ادراك ,,
ثم أن هُناك أمور كثيرة على أرض هذه الدنيا لاتُعجبنا ياأُماه، لا ألوانها,ولاأفكارها, ولا سيكولوجيتها, ولا حتى رائحتها.. ولكن نُسايرها، وبعضاً منّا ينظر إليها من زاوية أُخرى، كما كان يفعل مُكتشف المدرسة التجريدية الفنان الفرنسي (كاندنسكي) في لوحاته التشكيلية, حيث كان يرسم حياته أكثر من حدود الواقع!

المدرسة التجريدية: هي إنتقال الفن من مجال محاكاة الطبيعة وتصوير العالم المرئي إلى التعامل مع الأفكار والشعور والاحاسيس, تقوم فلسفتها على اختزال الشكل وتشكيل الفكرة بالألوان بدون توضيح الخطوط،
المذهب التجريدي في الرسم, يسعى إلى البحث عن جوهر الأشياء والتعبير عنها في أشكال موجزة في داخلها الخبرات الفنية, وكلمة(تجريد)تعني التخلص من كل آثار الواقع والارتباط به, فالجسم الكروي تجريد لعدد كبير من الأشكال التي تحمل هذا الطابع: كالتفاحة والشمس وكرة اللعب وما إلى ذلك, فالشكل الواحد قد يوحي بمعانٍ متعددة, فيبدو للمشاهد أكثر ثراء ..



أيها القارئ الكريم /
حاول أن تنظر لـ أشيائك من زاوية أخرى، وإن لم تستطع أقنع نفسك، ولامشكلة أن تكذب عليها,, حاول أيضا أن لاتحزن إلاعلى ما يستحق.. وفقط ,,

.. المـرجــع ..







رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 08:54 am   رقم المشاركة : 36
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
×::: كلك نظــــر :::××


[align=center]

ضحكة مكبوتة.. أشهـى وألذ من ألف حُريـة أحبال صوتية ..
هكذا تتلون الأشياء أمامك،،، كما تُـريد.. كما تتخيل.. كما تزدحم ذاتك،،،!
يضجُ جسدك بذرات القسوة.. القسوة جميـلة بإرادتك..
والأجمل إن كان مُرها كحلــو قصب السُكر..!

اليوم... كان المساء ساحر بـ شُعاعه ,,
و الليـلُ خلاباً برائحته ,,
والأرض التي تربعتُ بها موطأً.. كانت منقوشة بغِـناء الكروان،،
دائماً هو الحال ....
اللحظات السعيدة فقـيرة الموعد ،،
لا تعرف طرَق الأبواب.. ولا النحنحة ..!
تهبـط عليك هدايا
إن استطعت القبض عليها بوقتها الفُجائي،،
أو استهبت أدراج الضيـاع،،

إليه .,.,. و بيننا 15 دقيقة ,,
روحك حديقة مُعلقة,, كوكبٌ فجري سقط من السماء الرابعة...
ودقائقك مُذّاك.. تُشترى بألف نفس..
ألا تسمع أنفاسي تغدو شوقاً،، وتروح فرحاً ...؟



أشـكرك،، لأنك استضحكت قلبي،،،، دون أن تشعر بذلك... !
14/7/2008م


لكُل من مر من هُنا ,, ومن لم يمر
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 08:57 am   رقم المشاركة : 37
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
تحولات في السعادة من اليد إلى التمني..!



[align=center]*·~-.¸¸,.-~* ,, بسم الله الرحمن الرحيم ,, *·~-.¸¸,.-~*


[ الإبرة الواحـدة.. تخيط ثوب العـرس والكـفن ] رسول حمزاتوف ,,[/align]


من اللحظات الجميلة والمشوقة.. والتي تحتاج إليها بين وقت و وقت, هي ثني أقدامك أمام جدك او جدتك .. وإن كانت نكهة جلوسي مع جدتي (طم طم) أعذب.. لأني كثيراً ما أأخذ وأعطي معها ..بخلاف طقوسي مع جدي (رحمة الله) الذي كان له وقار عارم, وأحياناً حياءً منه ! ...
أما إذا كان الجلوس تحت ضوء القمر,, وفي جو عليل,, فهو كل السعادة والنقاء

وضعتُ يديّ الأثنـتين على أرجُل جدتي النحيلات,, أرجُل أكل عليها الزمان وشرب, فكل شجرة وكل (ساقي) لونطق ! لشهد بقوام هذه الأرجُل .. [ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا ] الآية

أخذتُ أعمل لها حركات مساج بضغط خفيف جداً..فإني أخشى أن ينكسر أحدهم على يدي! فـ أنا لا ألمس سوى عظماً رقيقاً مكسواً بجلد رخو غير متماسك .. [الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة يخلق الله ما يشاء وهو العليم القدير ]الآية

قلتُ لها: (يمه أمطرينا من شاعريتك .. وعطينا من قصايد الأولين ) ؟
ضحكت ضحكة بلا أسنان,, ابتسامة تزن الأرض بشاشة,, ما أغلاها وما أغلا صاحبتـها ,,

صرفت عيناها عني وسكتت لحظة.. فإذا ألمح بنظراتها إنكسار غريب! .. عاودت الطرف مرة أخرى إليّ.. ونطقت بهذا البيت :
يا لايم(ن) بالحب جعل صيّورك النار .:. أنت ما تدري إن المودة بلاوي

رفعتُ يدي من على قدميها مُتفاجئة بما قالته! فما عساي أن أنتظر من جدتي صاحبة الدين الراسخ والعفة المتناهية.. إلا أن تصب على مسامـعي قصائد تنصحني بها على صلاتى وصيامي وعفتي وحيائي,,
كنتُ أرتقب منها أن تقول لي من حكم الزمان ومواعظ الحكماء, أو أن تحكي قصتها مع الفقر والعمل في ذاك الزمان ! ... ولكن هذه المرة..يبدو أن هاجساً هز بها الاشجان,

ابتسمتُ خجلاً بعيداً عن وجهها الطاهر.. فالحب في حياة الفتاة جريمة,, وإعلانه فضيحة,, ثم استطردت بقولها :
بابنت ياأم العيون السود خوفي من الله وحبيني.:.وإن ماحصل حب(ن)بركود لأموت وانتِ تشوفيني
لـِ أعلم أن خلف هذه الأبيات قصة حُب لم تستمر أكثر من سبع سنين.. كانت مع زوجها التي لم تحتمل نار غِيرتُها الصبر.. حينما بدأ عبث (بعض الرجال) بالزواج والطلاق من أُخريات!

فضولي كان يتذبذب,, تارة في سؤال وتارة في ابتسامة وكلام.. قلتُ لها بـ برآءة مصطنعة: كيف كانت أيام الحب بيـنكما يا جدتي؟ ابتسمت, ثم اتكئت على الجدار, لـ أسمع تنهدات ألم دفين,, مع خليط من الحنين والشوق..فـ فراق أكثر من خمسين سنة كافي لـ نضج الآهات.. ثم قالت: ذات سهرة متأخرة لزوجي خارج البيت كان هُناك تحدي بيـنه وبين صديقه, من يعود إلى البيت ويجد زوجته مازالت تنـتظره؟.. فكان الرهان بلاشك لزوجي.. حيث كعادتي.. انتظره ولا اخلد إلى النوم إلا معه,
قلتُ لها بسخرية ؟ وكيف تقضين ساعات الانتظار يا جدتي.. وجسدك مُتعب بسبب عمل الفلاحة واشغال البيت ,, ابتداءً من خيوط الصباح وأشجان الطيور.. وحتى هجيع الليل وسكون السماء؟ .. أكان لديكم قنوات فضائية! أو اشتراك دي اس إل غير سلكي يصل إلى (الروشن) !
قالت: كنت أقوم بعمل بسيط, وهو أني أنثر أعواد الكبريت على سطح غرفتي.. لـ أقوم بجمعها مرةً أخرى, وأُكرر هذا العمل أكثر من مرة,, إلى أن يصل زوجي ,, لـ أجل أن أغلب النوم قبل أن يغلبـني!!!

عند هذه القصة بحثت عن حواجبي.. فلم أجدها.. إلا في أعلى جبهتي!
قلتُ لها: اين انشتاين عن عقلك , لـ جعلكِ شريكـته بالذكاء !

أخذت أتجاوز حدود الدنيا .. لـ اسئلها هذا السؤال:
جدتي الغالية,, في الجنة (بإذن الله) من تختارين؟ زوجك الأول, أم جدي <<-زوجها الثاني .. ؟
فقالت بلا تردد .. صاحب الحب! فـ اني ارجو الله ان يجمعني به في الجنة,,

أنهت جدتي أُمسيتها قبل أن تقوم إلى محرابها بهذا البـيت:
نعد الليالي والليالي تعدّنا .:. والعمر يفنى والليالي تزايد


هُناء وقفة وفاء ,, وفرحة لم تكتمل,,
برأيكم الكريم: لمـاذا عندما نمتلك الســعادة نُبعثرها إهمـالاً,, وعندما تبـتعد عنا,, نُـناشدها ,, ونُرسل طيور الدعوات مُناداة لها ؟



[align=center] رحم الله الأجداد .. وألحقنا بهم في الفردوس الأعلى ,, اللهم آمين
أجزل الشكر .. لكل من مر من هُنا .. أو أطال [/align]






رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 09:10 am   رقم المشاركة : 38
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
لِصديقتي (نورة) ولا أُخرى بعـدها


[align=right]25-6-1428هـ
[,, صوت قلمي في هزيـع سفرها ,,]



1-
أمسينا تفصلنا أسلاك تليفونية رقيقة وعشرات قليلة من المترات
وأصبحنا يفصلنا صحاري ضخمة ومئات كثيرة من الكيلومترات


2-
أخبريني يا صديقة الحيـاة ,,,
عندما يستقبلك الصباح الرهيف، هل تُصبّحك النوارس بـ ابتسامة ساحرة وتغاريد هامسة..
وعندما يحتضنك المساء هل يُغطيك وِشاح الليل الدافئ قبل خلودك إلى النوم..
هل تُقـبّلك نُجوم السماء
وتدعو لكِ الملائكة عند الإله
كما كانتْ تفعل الوفاء؟

أخبريني عن جريان دمك في عروقك
ونبضات قلبك في أعماقك
أما زالتْ تشهد بحب الوفاء؟
أما زالتْ تشهد بحب الوفاء؟
أما زالتْ تشهد بحب الوفاء؟


3-
لو أرسلتُ إليكِ سلامي وقُبلاتي عبر أشعة الشمس المُنتشرة بكل قوة على جدار منزلك, و التي قد تدخل بعض خيوطها من تحت بابك أو من شفاف شباكك,, لا محالة !
فهل تقبلين حرارتها الممزوجة مع حرارة سلامي وقُبلاتي؟

صباحكِ النور من الله


4-
تذكرتُ أوقاتاً كنتُ برفقـتك
أحكمتُ إغلاق الباب
فــإذا بي وحدي داخل الغرفة !

استفزتني كُل الصوّر
حينما قالتْ :
رحلتْ بِكل ما فيها
وسيذبل حُبها لكِ تدريجياً
وضعتَ يديَّ على أفواهها

لا يتبرأ قلب من مشاعره


5-
أرخيتُ رأسي على قسوة مخدتي
وأطلقتُ زفيراً يقول:
متى سينـتهي غيابكِ عن وجهي؟


لقراءة بقية الخواطر :
لِصديقتي (نورة) ولا أُخرى بعـدها

[/align]







رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 09:30 am   رقم المشاركة : 39
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
:::: يوماً مع الذكرى ::::


[align=right]يُعاودني السؤال: هل سنتذكر ذِكرياتنا الأولى, بعد مرور أكثر من منتصف العمر ؟
(إن كانت لنا حياة)

ذاكرتنا مليئة بالأفلام المُختلفة,, والمخ أكبر ارشيف يحمله الإنسان ..
سأكتب فيلماً وثائقياً مازالتَ ذاكرتي تحتفظ به في الارشيف الداخلي لأحد أطوار حياتي ؛;;
تلك الزاوية الحرجة والمحصـورة بين مرحلة الطفولة ومرحلة المُراهقة!
كانت أسرتي سعيدة برحلة فوق حبات رِمال الصحاري وبين غِبارها المُتصاعد إلى السماء, و الأطفـال أسعدّ.. بِعلاقتهم المُباشرة مع التُراب, ومُتعتهم بِـ استخراج ما في باطن الأرض طيناً وجعله أنفاقاً وجِبالاً تتمنى أن تكون شاهقة ,,
السماء قطنٌ أبيض؛ الرِمال دنانيرٌ ذهبية؛ الهواء طِفلاً لعوباً; الاطفال دُمى تتراقص..
لم املك زِمام نفسي حينما رأيتُ الدّراجة النارية فارغة من رُكاب خيمـتنا, لـِ أنكب هجوماً على المقعد, مسرورة بهذا الإنتصار الغاشم, ولم أعلم بأن القدر لي بالمرصاد!
كان المنظر مُضحك وأنا أجوب بحور هذا الغِبار بخصلات شعري المصبوغة بلون التراب.. والمنتـفشة بفعل الهواء نحو الأفق كـ جنـيّة عجوز خرجت للتو من كهفها راكبة عصاها السحري !
لاأنسى مُتـعتي بحركات حراثة الأرض هبوطاً وصعوداً فوق التلال الصغيرة, مُبدية عضلاتي القوية في اختراق بيوت الحشرات البريئات وتدميرها دهساً وقصفاَ خصوصاً بيوت النمل.. وليتني كنتُ أعلم أن لكُل قوي,, أقوى منه.. ولكُل مُخرب ردع وعقوبة !
كانت عقوبتي قريبة من خطواتي حينما تعثرتُ إنقلاباً على الأرض فأمسى عالي الدراجة سافلها.. في هذا الموقف يجب عليّ أن أُسمي بالله وأتعوذ من مُتقلبات الشيطان, ولكن ..! لهول السقوط وفجأته, قال لساني: ( سبحانك اللهم وبحمدك ... ) !!! بدل البسملة !!

كان سقوطي على امتداد نظر اخواني وخالي وأبناء خالي مُصيـبة أخرى؛ فلم تنتهي بعد المدة المُتذبذبة في ارتدائي الخمار..
يا لحزني الشديد :كان ألم الخجل أشد من ألم الجسد !!!!


ولّى الشباب حمـيدة ايامهُ .:. لو كان ذلك يُشترى أو يرجعُ

were enjoyment picnic
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 09:39 am   رقم المشاركة : 40
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
كأســاً من الوحــــدة


××××

لكل مزاج منا .. حال و أجواء
ولكل عقل منا ... بنـات أفكار ورِواء


أطفئت كل أنـوار الغرفة
وأشعلت بقلبي كل المصابيح
لعلي أراك لمعة ماسية بريقها يجرح الأبصار
أخذتُ أبحث عنك بلا كلل
ولم أجد لك أي أثر !
الفراغ يتسلل إليّ
والملل يتساقط كسفاً أمام عينيّ
طفلة كأنشودة الصباح
أصابها مـلل التكرار


ذهبتُ أُطرب أنفي برائحة الفواح
حينما اتخذتُ الفرولة عطراً لأركاني
استنشقتُ سعادة وهميّة
لا كما استـنشق يعقوب ثوبَ يوسف ثم رآهـ

كنتُ أحلم
أتمنـى
أتلـذذ
فيرميني الحظ على جبهتي إلى أن أُقبّل أقدام الوحدة
أستميحها عُذراً حينما تجرأتُ على حدودها
وتجاوزت الأخطاء !!!


أكرهـ الوحدة بصمتها المُخيف
وأنفر منها أميالاً من الصخب
صمتٌ أجدب أسمع له نحيـب

ولكن ,, حتى المُحادثات الجافة
لاتأخُذني عنكْ
و ليلٌ بلا قمر.. لايُسعده كثرة المُتسامرين حوله!

××××






رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 09:59 am   رقم المشاركة : 41
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
×:: طقـوس حالمـــة ::×


[align=center]
في أول الصباح.. كُل فتاة ترتدي زينـتها
أما أنا فإني أرتديك :
أرسمُ كحل عيني على أطراف أهدابي, كرسم حرف أسمك على أغلى ما أملك
كي أراك مع كُل لدْ طرف ..

أُرتب خصلات شعري بعدد أُمنياتي التي ألهتني بالتكاثر ..!
ثم أضع أحمر الشفاة لونه تفـاؤل,, كأم ٍفقـيرة تعدُ إفطار أبنائها الذين وعـدوها بِمستقبل يقتل حاجتها لماكيـنة الخياطة

لا أُحب أن أتعطر رائحة جلنار باريسي ألبسها قِناع على معطفي..
لأنها تنتشر بسرعة فيشمُها الآخرون
بل أُحب أن أتعطر رائحة حبك,, ألبسها حقيـقة ترقص أمام أنفي..
ولأنك لي وحدي لايشمك غيري


كُل صباح تُولد أحلامي التي أحمل بها ليلاً لترى الفلق صباحاً.. وتُعانق كفيكْ..
أحلامٌ لاتتـعلق بك، قصـوراً زُجاجية خالية إلا من الفراغ

أصبحنا وأصبح الملك لله
اللهم أحفظ قرة عينيّ بعينيك
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 10:08 am   رقم المشاركة : 42
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
الكُتب خربت مخــــك !


[align=right]((كلام أبـاء))
-الكتب خربت مخـك !!
يرددها بأسى أحياناً وكأنه يُحدث نفسه,وكانت عبارته المفضلة والحاسمة لإنهاء أي نقاش غير ناجح بيننا
<يا للغرابة,, كيف يفكر الآباء>
الآن أعتقد أنني قد فهمت ماكان يقصد.. فلا أدري أي سطر في أي كتاب أنا أو أي بطل في أي رواية ,,,,, (أنتهى حديث الكاتبة الجميلة منيرة الأزيمع)

عكس هذا الكلام تماماً هو قول أحد العلماء: وقانا الله شر من لم يقرأ إلا كتاباً واحداً !
أكثر ما يُتعبني: حيرتي أثناء تجولي بين ممرات المكتبة! لا أدري ماذا أشتري؟
لحظات تجدوني بقسم الأدب.. ولحظات بتطوير الذات.. وغيرها بالعلوم الإسلامية.. وأُخريات بالفلسفة والتاريخ والشعر ,,
لاتحملني الأرض بمكان واحد لدقائق! كأني نحلة مزهوة بين زهور الأقحويان والخزامى تشم العبير (فالكتاب لديّ مقـدس) في وقت إحتـضار القراءة!
فلا أرغب أن أكون حمارة مُتوُّجة !! كما هو الملك الأُميُّ (حمار متوُّج)

أما سبب حيـرتي داخل المكتبة هي تلك الحروف التي تقول:
(الكتاب الذي تكفيه قراءته لمرّة واحدة,, لا يستحق القراءة مطلقاً)
!!!!!!!!!

ما أعذب القراءة.. وما أشهاها لنفسي.. أتوق إلى أن أقرأ كل شي وعن كل شي..فلن أسمح لعمري أن يهرب مني دون أن أتلذذ بين أوراق سهروا أصحابها على كتابتها ,,,, أُقدر سهرهم, وأحترم وقتهم, وأُحب حرفهم بما ينفعني دِيناً ودُنياً,

وما أجمل من قول ابن الجوزي-رحمة الله-: (اللذات كلها بين حسي وعقلي,فنهاية اللذات الحسيّـة وأعلاها النكاح..وغاية اللذات العقلية العلم,فمن حصلت لة الغايتان, فقد نال النهاية)

مشكلة أخرى!
أحياناً لا أعرف كيف أنظم وقتي ولاكيف أقسمه؟... أُريد أن أشتري ثلاثة أرباع كُتب المكتبة,, وأُريد أن أقرئها في يوم وليـلة!!,,, أجني على ذاكرتي,, وأسحب حبالها نحو التشتت !!.... فـ أخرج بلا فائدة.. بل خسارة بالوقت والمال والجُهد (( والنظر))!
فكم أشتكى أنفى ألماً من حمل العدسات المقعرة التي تُـغطي نصف وجهي

أيضاً أتمنى أن أستفيد من كلام الجاحظ حينما قال:
إذا لم تكن حافظاً واعياً ~~~ فجمعك للكتب لا ينفع
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 06-09-08, 10:29 am   رقم المشاركة : 43
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً


صـــورة 4× 6

(أ)
صورة وإطار
لمرسم جامد لا حِراك فيه
وملامح غريبة !
كـ غُربة مشاعر طفل يتمدد داخل حضن ليس حضن أُمه


(ب)
يا إلهي!! ثمـة أحلام وطُموحات تبلورت بمركز الصورة
أشعر بقوس من الأماني يخترق صخرة شاهقة !
يا تُرى هل سأصل ؟


(ج)
أحكمتُ القفل على نفسي داخل صومعتي
وقتلتُ كل ضوء يتسلل إلى مخدعي
ورحلتُ إليها ,,
إلى نهاياتي
إلى تجاويف أعماقي
(رحلتُ إلى نفسي)

(د)
ماذا سأفعل حينما تتحدث الصـورة واقعاً
وأنا في حال ركودها تزلزلت ؟
هل سأشرب الماء ماء ؟
وهناك طيراً يفترش أجنحته حولي
كذلك الطاووس الذي يصنع أجواءهـ ملكية
وينثر بقايا من ريشه عِزة وإكباراً
الله أكبر .. و الغموض يمنعني
الله أكبر .. وضعف عقلي يلزمني

(هـ)
استرق سمعي واختطف نظري
رحلة البحث طويلة ... وستطول مسافات
القلب مُثخن ... تأسره الآهات
وكل تنهيدة لها حكاية وحياة !

الأنفاس أحياناً تخنق صاحبها
فيبحثُ عن حُطام خشب ينجُو به
وقد يجد حُطام زجاج يجرح أصابعه !

(و)
بالطبع .. .. لايهم المرسم
بقدر ما يهم أعماق هذا المرسم






رد مع اقتباس
قديم 09-09-08, 08:34 am   رقم المشاركة : 44
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر العطاء 
   [align=center]ياالله ياأم فيصل الله لايحرمك ..ويقر عينك [/align]

[align=center]خجلتني أطباعك يا أحلى عطاء
[/align]






رد مع اقتباس
قديم 16-09-08, 09:31 am   رقم المشاركة : 45
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً
Post دقات قلب المرء قائلة له .:. إن الحياة دقائق وثوان


[ قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة ]
.................................................. .......... سورة الجمعة

أليس مِن المُؤسف حينما تُلاقي إنسّاناً كُنت تهربْ منه, وتتحاشى لقائه سنيناً طوال..؟
تلوي وجهك إن رأيته مُصادفة حتى لايعرفك..
وتضطر أحياناً أن تُغير إتجاه طريقك.. كي لايتصاف معك مرّاتٌ أُخرى ..!!

وما أجمل لِقاء من إستعديت لهُ.. إرتديت أليَّق الأثوّاب .. الأنوار مُضائه.. المكان مُرتّب.. المباخر مُشتعلة.. العطّور مُنتشرة.. القهوة مُحضّره.. العصائِر مُسكّوبة.. الطعام مُجهّز,,

* ولك الخِيـار في لقائك مع الموت..
- هل تفر منه,, كي تُلاقيه لامحالة..؟؟ فـ ترتبك ويضيق عليك الوقت لإستقباله؟
أم تستعد لهُ.. لِـ يكون ضيفاً خفيفاً.. ومن ثم تسعد فيما ورائه ..؟


تأهب للذي لا بد منه .:. من الموت الموكل بالعباد
أترضى أن تكون رفيق قوم .:. لهم زاد وأنت بغير زاد







آخر تعديل بنت البدائع يوم 02-05-09 في 09:52 pm.
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 12:08 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة