ماشاء الله تبارك الله
أرجو أن يكون
هذا فضل من الله
..هو يعلمه سبحانه ونحن لانعلم
سبحانه..
قلم مبدع سيال..
أسأل الله أن يقبضنا وأنت وكل موحد
بعد عمر طويل في طاعة وهو راضٍ عنا..
في أحب الأوقات والهيئات له..
وأسأل الله أن ينزه مسامعنا عن الغناء ..لأنه أمر لايحبه من نرجو لقاءه..
شكرا لك بلزاك..
التوقيع
[align=center]
لاااااااااااااااااا إله إلا الله
لااااااااااااااااااااااااا إله إلا الله
[/align]
أستاذى بلزاك
إن كان ما كتبت يداك حقيقة ، فيجب أن تكون على قوائم الممنوعين من السفر!
.
.
لا أعرف كيف أبدأ ردى وكيف أُحكِم نهايته
فأنت بدأت كلامك عن الموت ثم أنتهيت بسؤال عن الحياة
فيكف أبدا بنهاية وأنهى ببداية
لا أدرى .. سأحاول
عزيزى
يمكن أن نقول أنك لست مهماً لتكون بالحد الكافى ليأتيك الموت
أو أن الموت لا يلقى لك بالاً
أو .. أو
كل ما سبق له مسمى واحد يفهمه كل أنسان
ألا وهو القدر والمقدّر
فأنت لم تكن من ضمن قائمة القدر وقت ذاك
وأنت لم يكن من المقدر أن يخرج لموت من أجلك
ولكن القدر آت لا محالة
فقد يكون نجاة اليومين هى للعبرة والعظة
حتى وإن أتاك اليقين أينما كنت وكيفما أراد
وجدك على خير حال يتمناه مخلوق
فأتعظ.
.
.
هل هناك شئ يستحق الحياة
نعم
النظر فى عين طفل تنهمر البراءة من عينيه شئ يستحق الحياة
الأنثى مخلوق جميل .. نعم أحب من أجلها الحياة
النجاح والعمل والطموح شئ يستحق الحياة
عندما تخشع الجوارح وتنهمر العبرات فى لحظة سجود للخالق .. من أجلها أتينا للحياة
كل ما سبق أحب من أجله الحياة ..
نعم إنها تستحق
الموت حين تريده.. لا يريدك !! ومن لا يريده .. يأتيه !!
والتعيس هو من رفض الحياة ,, ورفضه الموت
لدي حالة نفسية تزوني أحياناً,, قد تكون غير طبيعية شيئاً مآ,,! وهي أني في انتظار شديد لـ نهاية العالم,, أشعر أني بشوق كبير لأرى الحياة الدنيآ (انتهت)
ليس هذا مرادف لعدم خوفي من أهوال يوم القيامة,, بالعكس, فمجرد ما أتخيّل الأهوال, وأتصوّر البعث,, يبدأ جلدي بالقشعريرة,,! ولا أهدأ إلا بمحاولة صرف تفكيري عن هذا الواقع الذي لا محالة
ربمآ يكون حب استطلاع لما خلف الدنيآ,, أو تمرد على الخوف,, أو حالة يأس تنتابني حين الحزن ,,!
لكني اختبرت نفسي أثناء الفرح,, هل يأتيني هذا الأحساس ؟ فكانت الاجابة: نعم !
[align=center][align=right]لان لحياتك فصولا اخرى فقد كان للموت ان ينتظرها .
اخبرني عزيزي .. اي يقين ذاك الذي جعلك تتهم الموت بالهروب منك ؟ واي يقين جعلك تثق بأن مابعد الموت اجمل ؟
شخصيا اعتقد بل اكاد اجزم بأنك انت من تهرب منه .. فالموت حضر في ليبيا والبحر وفي لبنان .. حضر هناك وحضر العديد من طالبيه .. ولكن بلزاك هو من تخلف وبمعنى ادق هو من رفض الحضور بطريقته !! اتوافقني ؟
لو صاحب الطرح معرف آخر غير بلزاك لما صافحت عيني هذا المتصفح!
قرأتها بتمعن ..الكلمات هي نفسها كلماتنا ولكن معه تصبح غير,,
منذ طفولتي الاولى وانا اخاف طاري الموت ومواعيده,,
بلزاك .. حروفك جعلتني اسير خلف موكب كلماتك الجنائزي وانا مستمتعه!
لوّحي لتلك الأرواح التي تسيرين خلفها ..
قولي لذاك الموكب إن تحت هذه اللفافة شيء من حزن عليكم أن تغسلوه بشكل أفضل ..
خبريهم أن المواكب الجنائزية لايتساقط من حوافها ورقات ( الإذخر )
وأن الموت قد يكون على باب المقبرة يعقد صفقة مع رجل آخر
نعم رأيتهم يعقدون صفقة ..
الموت ورجلٌ خارجٌ للتو من المقبرة ..
الموت يسأله
ليس بمقدورك أن تحلم أكثر
الرجل : ليس بمقدورك أن تمنعني أكثر
الموت : لماذا لم تغسل يديك من أثر تربة حبيبك
الرجل : لكي أستعد لمصافحتك بشكل أفضل
الموت : هل تخاف الموت ليلا ؟!
الرجل : لدي من الحب مايضيء لي العتمة
الموت : هل تخاف الموت صيفا ؟!
الرجل : لدي من الرضا ما يظلل قبري
الموت : هل عليك دين تريد سداده ؟!
الرجل : لدي ديون من الاعتذار مالا يسعه عمري
الموت : لمن تبسمت آخر مرة ؟
الرجل : للحياة التي منحتني فرصة أن أقول ( يمّه )
الموت : متى بكيت أول مرة ؟!
الرجل : حين لم تمنح لأبي فرصة الكلمة الأخيرة أمامنا
الموت : هل من طلب قبل أن نفترق ؟
الرجل : ماهو هذا الشيء الذي يمكنني أن أطلبه دون أن أخاف فجأتك ..؟!!
الموت : أأنت خائف ؟
الرجل : بل أنت الخائف ..
الموت : بل أنت
الرجل : حينما تُذبح ككبش تزهر أحلامنا الدائمة على ثرى دمك ... كيف أخافك !!
الموت : اغرس الفسيلة قبل أن ترحل
الرجل : لهذا لم أغسل يدي من الطين ..
هناك أسباب متعدده لدفع البلاء وطول العمر منها الصدقه والدعاء والأستغفار وبر الوالدين وصلة الرحم لعل إحداها كان سببا" في تأخير أجلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" خير الناس من طال عمره وحسن عمله \" جعلنا الله وإياك ممن طال عمره وحسن عمله حفظك المولى من كل سوء
أنت صاحب امتياز يا بلزاك بكل هذه المنح ..
توهب الحياة.. وتشاهد مغادرة الموت لك في كل مرة شيء لا يناله إلا القلييل ..
في بقاءك خيرة / هدف / عبرة ..
لـ تهنئ الحياة ..
.
.
نعم رأيته واقفا على أحد الأزقة ..
كنت أراه يصوب بندقيته باتجاه طفل صغير ملَّ الحياة باكرًا
كنت أراه من إحدى النوافذ وبيده وردة لحبيبة بانتظار موعد ..
كنت أراه يطل بعينه من أحد السطوح كقناصة يبحث عن هدف ..
في كل حالته رأيته ..
هو صديقي لدرجة أنني عقدت صفقة معه حينما يريد أن يختارني شرطت عليه باسم هذه المعرفة ألا يخبرني متى الموعد
إحساسي هو من سيجعلني آتي في الوقت المحدد لذات المكان ..
فصلتك ساعات وايام فكتبت وأبدعت في وصف هذه الدنيا وفي تصوير تذاكر الإنتظار التي ستنقلنا لدار آخرى .
هي لحظات ياصاحبي لانعلم متى يدق جرسها فتعلن نهاية عمر وإغلاق سيرة وإيقاف مشاوير وآمال .
أسأل الله أن يحسن خاتمتنا و أن يجعل أسعد لحظاتنا يوم أن نلقاه .
دام هذا الحرف الراقي
على الموعد ايها الكريم
على الموعد ياجميل حينما لاتهتز الكراسي ..
على الموعد حينما تكون مساحة الغفران أكبر من مساحة الجريرة ..
على الموعد حينما تنام بعض الثعالب ..
على الموعد حينما تحضر بهيًا كما عهدتك ..
على الموعد أبقى لكي لايتعبك الترحال ..
جلوي مثلك يعبر هنا دون استئذان ..
أهلا بقلبكـ / إحساسك..