الجزء:43
سالم: كل انسان يتغير ياقلبي ......اتفضلي يااحلى ساره
ولما مدت ساره ايدها بتاخذ الكوب منه...سكب الشاي كله على ايدها وهو يضحك من كل قلبه ....ويقول:" تعلمي الطبخ مره ثانيه"
ساره: اااااااااييييييييييي ليش تسوي جذي حرام عليك ..........اااي ياايدي عسى الله لايوقفك
وقامت ساره منه وهو يضحك عليها ........بس الجرح اللي كان بقلبها كان اكبر من أي حروق اوجروح
:::::::::::::::::::::::
بعد اسبوع في ابها....في الشقه بالتحديد...
مها: فيصل شفيك كله نايم ...وصوتك متغير لايكون مريض؟
فيصل: والله مدري وشفيني احس ان راسي ثقيل ..
وتحط مها ايدها على راسه: فيصل .....انت حار ...فيك حراره
فيصل: عادي.... عادي يومين وتزول انشالله
مها: شنو عادي ؟......انت لازم تروح للطبيب,,,
فيصل: مالي خلق للطبيب....
مها: بروح اجيبلك كمادات ...
وكانت مها طول الليل وهي تكمد راسه ....
مسك فيصل ايدها وحط عينه في عينها وهو يقول : الله لايحرمني منك ....ويخليكي لي
مها: فيصل حبيبي ..عيونك حمر وصوتك مخنوق ...علشان خاطري روح الطبيب
فيصل: مافيني حيل ياقلبي والله مافيني حيل ..
مها: انزين اطلب تاكسي!
فيصل: قصدك ليموزين! طيب جيبلي التلفون بتصل فيهم تحت يطلبولي ...تاكسي..
ابتسمت مها لما سمعته يقول" تاكسي" وتقول بقلبها:"ياحبيبي يافيصل حتى وانت مريض ماتخلي طبايعك
وراحت تجيبله التلفون ....
فيصل بصوت تعبان: ادري تعبتك معي بس ولاعليكي امر ممكن تجيبي ملابسي داخل
مها وهي واقفه: افا عليك يافيصل انت تامر امر ....
وساندته مها على تبديل ملابسه....كان تعبان حيل بس ماحب يبينلها ....
فيصل وهو يحاول يوقف: يالله ..اقول مها صكي الباب زين ولاتفتحين لاحد مااوصيكي..
مها: ليش؟ انا بروح معاك ...ماراح اخليك بروحك
فيصل: وين تروحين معاي لاياشيخه انتي استنيني هنا... انا بخير صدقيني..
ولما وصل لباب الشقه اللي مأجرين فيها وقع عند الباب كان يحس بدوخه ورجوله موشايلته
مها: فيــــــــــــــصل ....فيصل رد علي انت تسمعني ..
كان فيصل طايح على الارض مايرد عليها ولاهو يمها ...ركضت تحت ونادت اول رجال صادفته..
في المستشفى:
مها: دكتور طمني عليه تكفى ...اذا فيه شي قولي... ترى مالي غيره هني
الدكتور: اطمني ....هذا فيروس بالجو وتجي حالات كثيره هنا ...واحنا انشالله بنقوم في واجبنا واكثر
مها: وكم بيقعد عندكم بالمستشفى؟
الدكتور: تقريبا اسبوع..
مها: اسبوع؟.....مو واجد؟
الدكتور: لازم يااختي يقعد اسبوع هنا علشان يسترد كامل عافيته
وترجع مها لغرفة فيصل.....كان نايم....الوقت فجر ...وكانوا ناوين يردون الرياض في الصبح
شافته نايم واثر المرض باين على وجهه اللي كان شاحب ...تحبه ...تحبه من كل قلبها ...معاه تحس بالراحه والامان ...كان كل حياتها ومستعده تخسر أي شي عشانه ..
يتبع ..